نوايا الزواج
(1) لطلب رضا الله عز وجل : (لأن الله أمر بذلك)
فالــزواج سنة كونية سنة شرعية
بدليل قوله تعالى بدليل قوله تعالى في سورة النساء "ومن كل شيء خلقنا زوجين" "فأنكحوا ما طاب لكم من النساء", وقوله تعالى في سورة النور "وأنكحوا الأيمى منكم والصالحين".
فأول مشاهد الزواج: مشهد التوحيد وعظمة الله الغني حيث أنه لم يحتاج إلى زوجة وأنت محتاج إلى زوجة فتشعـر بنقـــــص عندك، وكمال عنـد الله فإنه لم يتخـذ صاحبه ولا ولد .
(2) لطلب شفاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم :
ولقد جاء ثلاث من الشباب إلى بيت النبي فسألوا عن عبادته فكأنهم تقالوها. فقال الأول : أنا أصوم ولا أفطر ، وقال الثاني : أنا أقوم ولا أرقد ، وقال الثالث : أنا لا أتزوج النساء. فجاء رسول الله فبلغته مقالتهم فقال : أما أنا فأصوم وأفطر وأقوم وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني .. , وحين ذلك تستشعر قول الله تعالى ” يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه”.. الآية .
وقوله تعالى :” قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة * وأنا ومن اتبعني ”. وعندما نتبع السنة نرضى بما قسمه الله لنا .
(3) محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
في تكثير مباهته صلى الله عليه وسلم لقوله تناكحوا تكثروا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة
(4) غض البصر وتحصين الفرج بدليل الحديث :
"من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج"
(5) تحصيل الإعانة على أمور الدين :
بدليل قول الرسول صلى الله عليه وسلم : "من رزق امرأة صالحة فقد أعين على شطر دينه فليتق الله في الشطر الآخر" .. حديث حسن .
(6) أن يعين امرأة مسلمة على غض بصرها وتحصين فرجها :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "خير الناس أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم".
(7) بناء بيت مسلم يكون حصناً للإسلام
(8) رجاء أن يخرج الله من أصلابنا نسمة توحده .
(9) أن يرزق الذرية الصالحة :
أ ـ لرفع راية الإسلام .
ب ـ لاغتنام بركة في الدنيا وبعد موته [ أو ولدٌٌ صالح يدعو له ] .
جـ ـ ذرية صالحة لتشغيل الأرض بتسبيحهم .
(10) لطلب الولد الصالح الذي يدعو له بعد موته ويكون في ميزان حسناته .
(11) تفريغ القلب من الانشغال بالرزق وحمل همه :
• لأن الزواج يجلب الرزق, تصديقاً لموعود الله في قوله تعالى : "وأنكحوا الأيمى منكم والصالحين من عبادك وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنيهم الله من فضله * والله واسع عليم".
• وتصديقاً لموعود رسول الله : "ثلاثة حق على الله عونهم الناكح يريد العفاف ، والمكاتب يريد الأداء ، والمجاهد في سبيل الله".
بثلاث حاجات : 1ـ التزوج لله 2ـ اليقين على الله 3ـ الصبر
(12) تفريغ القلب من الهموم بالسُكن والمودة والرحمة
فالزواج لا يكفل للمرء عدم السقوط فحسب بل يوفّر له جواً من الطمأنينة يمكّنه من عبادة الله سبحانه والتوجه إليه ، ذلك إن إشباع الغرائز بالشكل المعقول يخلّف حالة من الإستقرار النفسي والعاطفي للتفرغ لعبادة الله الذي يعتبر ضرورة من ضرورات الحياة الدينية .
قال الله تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" سورة الروم، الآية 21
(13) التحصن من الشيطان وكسر التوقان وكسر غدائل الشر وغض البصر وقلة الوسواس
(14) الترويح عن النفس وإيناسها:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" :الدنيا متاع . وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة"
(15) من أجل العفة وإحصان النفس وغض البصر:
قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم :"يا معشر الشباب ، من استطاع الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم ، فإنه له وجاء".
(16) التكامل
قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا" سورة النساء، الآية 1
(17) انجاب الذرية المسلمة لطاعة الله و لتكثير سواد المسلمين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"النكاح من سنتي فمن لم يعمل بسنتي فليس مني ، و تزوجوا ؛ فإني مكاثر بكم الأمم ، و من كان ذا طول فلينكح ، و من لم يجد فعليه بالصيام ، فإن الصوم له وجاء"
(18) انجاب الولد الصالح ليكون عملا صالحاً لوالديه، فبحسن تربيته فتكون أعماله الصالحة في ميزان حسناتهم إن شاء الله، وينفعهم دعاءه بعد موتهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إذا مات بن أدم انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية, أو علم ينتفع به, أو ولد صالح يدعو له"
(19) انجاب ذرية صالحة ليكونوا حجاباً لوالديهم من النار:
جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، ذهب الرجال بحديثك ، فاجعل لنا من نفسك يوما نأتيك فيه ، تعلمنا مما علمك الله ، فقال : ( اجتمعن في يوم كذا وكذا ، في مكان كذا وكذا ) . فاجتمعن ، فأتاهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلمهن مما علمه الله ، ثم قال : ( ما منكن امرأة تقدم بين يديها من ولدها ثلاثة ، إلا كان لها حجابا من النار ) . فقالت امرأة منهن : يا رسول الله ؟ اثنين ؟ قال : فأعادتها مرتين ، ثم قال : ( واثنين واثنين واثنين)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان له ثلاث بنات ، فصبر عليهن ، وأطعمهن و سقاهن ، و كساهن من جدته ، كن له حجابا من النار يوم القيامة)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان له ثلاث بنات ، يؤويهن ، و يكفيهن ، و يرحمهن ، فقد و جبت له الجنة البتة . فقال رجل من بعض القوم : وثنتين يا رسول الله ؟ قال : وثنتين)
(20) التعاون على البر والتقوى بين الزوجين
قال الله تعالى: "وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى" . سورة المائدة، الآية 2
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"رحم الله رجلا قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته ، فإن أبت نضح في وجهها الماء ، رحم الله امرأة قامت من الليل وصلت وأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"ليتخذ أحدكم قلبا شاكرا ، و لسانا ذاكرا ، و زوجة صالحة تعينه على أمر الآخرة"
(21) بناء أسرة مسلمة سعيدة التي هي الخلية الأولى لقيام المجتمع المؤمن
(22) الدعوة إلى الله:
التأثير في الغير بأن يكون الزوجين مثال في الحب وطاعة الله لغيرهم من الأزواج
(23) الاجتماع على حب الله والفراق عليه
(24) طاعة لأمر الله وإتباعا لسنة رسوله وإكمال نصف الدين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من تزوج فقد استكمل نصف الإيمان ، فليتق الله في النصف الباقي"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف الدين ، فليتق الله في النصف الباقي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أما والله أتي لأخشاكم لله وأتقاكم له ، لكني أصوم وأفطر ، وأصلي وأرقد ، وأتزوج النساء ، فمن رغب عن سنتي فليس مني."
(25) إرضاء الوالدين
(26) ذكر الله: لنكون من الذاكرين والذاكرات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إذا استيقظ الرجل من الليل وأيقظ امرأته فصليا ركعتين كتبا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات "
(27) الفوز بالدنيا والآخرة واحتساب الأجر في كل عمل
(28) فلتتذكر الزوجة دائما ان الزوج وسيلة تتقرب بها الى الله تعالى, و هو سبيلها إلى الجنة
"أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الحاجة ، فقال : أي هذه ! أذات بعل ؟ قلت : نعم ، قال : كيف أنت له ؟ قالت : ما ألوه؛ إلا ما عجزت عنه ، قال : فانظري أين أنت منه ؟ فإنما هو جنتك ونارك"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" :إذا صلت المرأة خمسها ، و صامت شهرها ، و حصنت فرجها ، وأطاعت زوجها ، قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة"
(29) وصول المرأة لمرتبة المجاهدين بأموالهم و بأنفسهم, بحسن تبعلها لزوجها
«عن أسماء بنت يزيد الأشهلية أنها أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بين أصحابه فقالت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله أنا وافدة النساء إليك، إنه ما من امرأة كانت في شرق ولا غرب سمعت بمخرجي هذا أو لم تسمع إلا وهي على مثل رأيي، إن الله بعثك إلى الرجال والنساء كافة، فآمنا بك وبإلهك، وإنا معشر النساء محصورات مقصورات قواعد بيوتكم ومقضى شهواتكم وحاملات أولادكم، وإنكم معاشر الرجال فضلتم علينا بالجمع والجماعات وعيادة المريض وشهود الجنائز والحج بعد الحج وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله، وإن الرجل منكم إذا خرج حاجّاً أو معتمراً أو مرابطاً حفظنا لكم أموالكم وغزلنا لكم أثوابكم وربينا لكم أولادكم، أفما نشارككم في هذا الخير يا رسول الله؟ فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه كله ثم قال: هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مساءلتها عن أمر دينها من هذه؟ فقالوا يا رسول الله ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا. فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: انصرفي أيتها المرأة وأعلمي من وراءك من النساء أن حسن تبعل إحداكن لزوجها وطلبها مرضاته واتباعها موافقته يعدل ذلك كله. قال فأدبرت المرأة وهي تهلل وتكبر استبشاراً».
فحسن تبعل المرأة لزوجها و طاعتها له يعدل, الجمع والجماعات وعيادة المرضى وشهود الجنائز والحج بعد الحج و العمرات وأفضل من ذلك الراط و الجهاد في سبيل الله.
(30) إحسان عشرة الزوجة تجعل الرجل من أخير الرجال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخيارهم خيارهم لنسائهم"
(31) طاعة المرأة لزوجها و حسن تبعاها له تجعلها من أخير النساء
"سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي النساء خير؟ فقال: خير النساء من تسر إذا نظر وتطيع إذا أمر ولا تخالفه في نفسها وماله»
وفي لفظ «ولا تخالفه في نفسها ولا في ماله بما يكره" .
(32) اللهو و المداعبة بين الزوجين له أجر عظيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" :كل شيء ليس من ذكر الله تعالى فهو لهو ولعب . وفي لفظ : فهو سهو ولغو إلا أربعة : ملاعبة الرجل امرأته ، وتأديبه فرسه ، ومشي الرجل بين الغرضين ، وتعلم الرجل السباحة"
(33) ليكون الله في عون العبد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"ثلاثة حق على الله عونهم : المجاهد في سبيل الله ، والمكاتب الذي يريد الأداء ، والناكح الذي يريد العفاف"
قال الله تعالى: "وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ" سورة النور
(34) الانفاق على الزوجة أعظم الصدقات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"دينار أنفقته في سبيل الله . ودينار أنفقته في رقبة . ودينار تصدقت به على مسكين . ودينار أنفقته على أهلك . أعظمها أجرا للذي أنفقته على أهلك"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا ازددت بها درجة ورفعة حتى اللقمة تضعها في في امرأتك"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة"
(35) الجماع بين الزوجين له أجر عظيم
أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ! ذهب أهل الدثور بالأجور . يصلون كما نصلي . ويصومون كما نصوم . ويتصدقون بفضول أموالهم . قال : " أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ؟ إن بكل تسبيحة صدقة . وكل تكبيرة صدقة . وكل تحميدة صدقة . وكل تهليلة صدقة . وأمر بالمعروف صدقة . ونهي عن منكر صدقة . وفي بضع أحدكم صدقة " . قالوا : يا رسول الله ! أياتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال : " أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجرا " .
(36) الزواج خير فائدة بعد تقوى الله
«ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل خيرا له من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته وإن نظر إليها سرته وإن أقسم عليها أبرته وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله»
منقول لروعته