السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين الجدير بأفضل ماتنطق ألستنا من حسن الثناء وذكر الأتقياء وتذلل الضعفاء والصلاة والسلام علي أفضل خلق الله الأنقياء سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
أولا أدعوا الله تعالي أن يهدي كل شباب أمتنا حتي يتملكوا مقومات النصر المرغوب بإذن الله
ثانيا :أرجوا من الله أن عندكم ضالتي حيث هذا باب أطرقه في أمل بحسن الظن بكم
مايلي حالة مر بها أخ مسلم موحد,يرجي بعد فضل الله وحوله وقوته أن تبينوا لنا ما أحطتم بما يختصها من علم ,داعين الله جميعا الشفاء والطهر له ولكل مسلم موحد:
هذا الأمر بدأ منذ خمس سنوات مضت حيث مرحلة الثانوية العامة فقد مر هذا الأخ بفترات متعددة من حيث عدم السير الطبيعي في الدراسة ثم الإنطواء وبدأ يتزايد بشدة ثم رهبة غير مبررة من المجتمع والناس ومع ذلك وعي بعد وجود مبرر أو سبب واضح لذلك من وجهة نظر إنسانية والله أعلي وأعلم بالحاضر وبالغيب وكل شئ لحكمة وبهذا السياق مرت مرحلة الثانوية و بقدوم السنة الجامعية الأولي تطور الأمر حيث قاوم الأخ حالته بعض الشئ وبدأ في سلك الوضع المفترض وجوده ولكن أبتلي بمرض شخص حينها كقولون عصبي ومن كلمة عصبي تم نسب المرض لإنفعالات الأخ العصبية الذي كان بها يخرج ما بداخله من صراع بين رغبته في التفوق والعودة الي سابق حالته الطبيعية وبين حالته القائمة بالفعل ,وتحسنت حالة المرض حتي كادت تكون طبيعية بعد عدة تطورات من أصل الحالة ولكن لم يلبث إلا وعاد إلي ما قد كان في مرحلة الثانوية العامة ومرت سنة أخري في وضع آخر متطور وإتضح أن المرض الذي كان يعانيه ظهر قريبا علي أنه إلتهابات تقرحية وقال الدكتور أنها خفيفة ولله الحمد ,وحتي شهر رمضان المبارك الماضي ولكن(في كل ما مضي لم يكن هناك إلتزام ديني) ,وما بعد ذلك كان التغير حيث كان الفضل من الله حيث دبت الفطرة في روحه وراح يسلك طريق الرحمن ويحاول الدخول في حديقة الإيمان في مراحل تتطور هي الأخري في محاولات من تطوير السلوك البشري ليكون مؤمنا موحدا وهذا فضل كبير من الله ليس من سواه فقد كان للإلتزام أثر واضح جلي علي حالته , وحتي وقت كبير ظهرت وتجلت أعراض جديدة حيث الوساوس الشيطانية في أمور الدين وفي ما يخشي اللسان قوله من تلك الأمور يكون الإيمان بها شركا وتطورت حتي شعر بأعراض معينة تحدث في تفكيره كما قلنا وفي جسده أيضا (النبض المتكرر في أماكن متفرقة من الجسد قد تشمل الجسد كله وهي واضحة ظاهرة للعين تنفض الجلد لأعلي وتزيد في الظهر من الناحية اليمني ولكن بشكل مختلف عن النبض ببقية الجسد مع وجود وساوس أخري وكل هذه الوساوس والأفكار التي تطرأ هو يرفضها ولكن هي تملي عليه من داخله ثم ظهر ما هو أهم ( فقد قرأ عليه معالج بالقرآن الرقي وفي المرة الأولي قال أنه يعاني حسد شديدحيث حين يقول (بسم الله تظهر أعراض كل حسد) يتثائب الشيخ بشدة وأيضا يتثائب هذا الأخ ومن معهم في جلستهم , ثم بعد ذلك في ذات مرة وهذا الأخ يقول أذكار ما قبل النوم أخذ يشعر كالحال بسريان ونبض في جسده ولكن يزيد في أرجله وكأنه يتحرك من الجسد إلي أرجله وزاد فأزاد في الذكر وكرر آية الكرسي حتي( بدأت رجله اليمني تهتز لأعلي وأسفل تارة ولليمين ولليسار تارة وتارة في كل الإتجاهات ومع زيادة الذكر قراءة القرآن اهتزت الرجلان وصارت كلا منهما تضرب الأخري وبدأ الإهتزازيشتد ويصير أحيانا في الجسد وأحينا في الرجلين أو إحداهما وقرأ الأخ بمساعدة والده القرآن فحدث ما سبق وزاد عليه أن تحرك رأسه يمينا ويسارا سريعا وأخذ يبكي لا إراديا عند قراءة القرآن ويصرخ ويتقيئ ويخرج من فمه (رغاوي بيضاء), ثم في المرة الثانية التي قرأ فيها الشيخ عليه إهتز جسده كاملا وحدث ما سبق وزاد عليه يده اليسري حيث ترتفع لأعلي وترتعش الكف وترتعد بشدة وحدث ذلك قليلا في يده اليمني لا يتجاوز المرتين وأيضا يتقيئ هذا الشئ الأبيض ولا يتقيئ أكلا أو شرابا تكلم شخص يتكلم تارة بلغة غريبة وأخري يقول بالإنجليزية no please عندما يضغط الشيخ علي رقبة الأخ وأثناء القراءة كان الأخ يتوسل للمعالج بدون إرادة ويقول (خلاص كفاية ,خلاص بقي يا عم وهو مضجر ولكن كل ذلك بدون إرادته) وعند قول الشيخ (بسم الله تظهر أعراض عشق من الجن) كان يقوم بحركات غريبة تتركز في منطقة الفرج وحين يقول الشيخ(بسم الله يظهر إن كان علاج الحالة بالقرآن )تحدث حركات أخري وحين يقول (بسم الله يظهر إن كان علاج الأخ طبيا) لا يحدث شئ وأيضا تحدث حركات مختلفة عندما يقول (بسم الله يظهر أعراض سحر لتهييج الأعصاب وفيما يخص الشخصية)
وكان المعالج في حيرة من أمره وأرجع الحالة إلي تسلط القرين وقال(هذا التسلط يكون إما لحسد شديد أو لسحر)
ومع الإستحمام والشرب من الماء المقروء عليه والدهن بزيت الزيتون المخلوط بزيت حبة البركة مع الزعفران المقروء عليه تحسن بفضل الله صار عند قراءة القرآن لا يحدث مايحدث ولكن نبض خفيف ولكنه في كل قراآته يشعر بعدم التركيز والتوهان ولكن بالنسبة للحسد قال الشيخ أنه شديدويحتاج أن يقول (بسم الله أوله وآخره قبل كل نفس يتنفسه ولمدة نصف ساعة ثلاث مرات يوميا)
ولكن قريبا عاد الإهتزاز في الأرجل مع قراءة القرآن وباقي الأعراض
مع العلم أن هذا الأخ يشعر بتوهان وشرود في الفكر كثيرا ,وأن الشيخ يرجح أن الحسد يستحوذ علي جل الأمر
ننتظر الإفادة في الأمر والبيان التفسيري للحالة وبيان سبل العلاج بتوفيق الله العزيز الحميد