موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > ساحة الموضوعات المتنوعة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 26-10-2008, 03:57 PM   #1
معلومات العضو
@ كريمة @
إشراقة إدارة متجددة

Red face رسالة الى قلبي

أيها القلب… بل قد أقول : أيها العدو؛ مالك قد تبدَلت حالك،

وانقلبتْ موازينك، أصبحت ترى الأشياء على غير العادة، وكأن

الله قد ختم عليك، فلم تعُد تفرق بين الحق والباطل، ولا الخير

والشر، ولا الهدى والضلال تساوت عندك الأشياء: جيدها

ورديئها .. حسنها وقبيحها.. أبيضها و أسودها. ..

أيها القلب ...حياتي أصبحت مرهونة بك، وأعمالي متوقفة

عليك، فإن صلِحت ؛ صَلَحت حياتي..وحََسنت أعمالي؛ وكنت –

في هذه الحين- سبباً في نجاتي ونجاتك... ولكن... وآه منك أيها

آل؟؟ إذا فسدت ؛ فإن حياتي سوف تتحول إلى جحيم؛ و سوف

تشتعل النيران حتى تمزق نياطك..وهنا.. أيها القلب المسكين‘

تكون سببا في هلاكي وهلاكك..


أيها القلب ... بل أيها العدو، ما أصبحت أشعر بالأمان وأنت

معي، حولت حياتي إلى خوف، إلى ألم، إلى صراخ، إلى ندم...لو

تمكنت منك – ولو مرة واحدة – لأخرجتك من بين ضلوعي،

ومزقتك حتى تصبح أشلاء ،,,, لا.. لا .. لا .. لن أُمزقك.. لن

أُضيعك، بل سأُخرجك وأُطهرك ، وأُعيدك إلى موضعك طاهراً


مطهراً نقيًا، لا تعرف الشرَ، ولا تعرف الحزن ،


كيف أصبحت بهذه القسوة، وهذا العنف ، ظلمت كل من حولك ،

وأول من ظلمتهم هو أنت، والظالم الذي لا ينكسر ولا ينطوي ،

يسير في الفلاة بلا زاد، ولا زوَاد ، راحاته أوشكت أن تنهار، لقد أ
تعبت الراحلة، لقد قضيت على نفسك. بل قضيت على كل شيء

جميل ، حولته إلى صورة قوامها فَقْد الإحساس ، وألوانها

الحسرة و الألم، وريشتها الذنوب والمعاصي .


والآن قد جاء وقت الحساب... وقت العقاب، وقت المحاورة،

وَسَمْتَ نفسك بالشجاعة،وأنت أجبن مارأيت ما تستطيع أن تُقدِم

على عمل الخير والبِر، تقدم على كل ما هو شر و بلاء، وَسَمْتَ

نفسك بالنبض والحياة وحياتك أصبحت معطلة لاحراك فيها

توقفت عن العبادة,قطعت صلتك بالله قطعت صلتك بالخالق

عزوجل وَسَمْتَ نفسك بالجمال ، وأنت أقبح ما يكون بخصالك

وأفعالك، تقول غير الذي تفعل ، وتفعل غير الذي تقول، وتبدي

خلاف ما تظهر، وتظهر خلاف ما تبدي، والخارج يناقض

الداخل،والداخل يناقض الخارج، وَسَمْتَ نفسك بالصبر، وأنت

أجزع ما رأيت، ما استطعت أن تصبر على البلاء، وجزعت على

خالقك، وتمردت عليه، بعدت عن قرآنه، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ،
أصبح منهجك في هذه الحياة هو اللامنهج، تسير في الطرقات


عبثاٍ وكأنك ملكت الدنيا وما فيها، تمشي مختالاً فرحاً مغروراً

ونسيت قول الله عز وجل

"وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ

الْجِبَالَ طُولاً" الإسراء

تتجبر، تبطش، تهدم ،تدمر وكأن الله قد كتب لك هذه الحياة

تعيش فيها خالداً مخلداً كل أعمالك محصورة و كل أنفاسك

معدودة عمرك له بداية أنت تعرفها أوأظنك عرفتها وله نهاية ما

أظنك ولا أظن أحدا يعرفها النهاية ...نعم النهاية ، حياة موت ،

عقاب وثواب ، عزة وإهانة، وجنة و نار, لماذا تختار العقاب

والإهانة والنار؟ لماذا فرطت في كل قيمك ومبادئك التي كانت

قائمة على الكتاب والسنة وأصبحت متمسكا بمبادئ وقيم

مجهولة المصدر والهوية، قيمتها في استيرادها، حتى ثوبك

مستوردٌ،....

ما الذي تنتظره أيها القلب؟هل بقي لديك شيء تتمسك به؟لماذا




تخليت عن دينك وتعاليمك وهَويتك ومبادئك؟ أنا أخاف عليك ؛


لأنك قلبي، قطعة مني ، لا أفارقها و لا تفارقني.

أيها القلب الحبيب تذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم : "

ألا إن في الجسد لمضغة إن صلحت صلح الجسد كله، وإن

فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب"

أأدركت قيمتك، وما يترتب عليك من صلاح و فساد، بصلاحك

يصلح الجسد كله، و بفسادك يفسد الجسد كله، يالك من عضو

مهم، عضو تتوقف عليه كل الأعضاء، تعمل بأمره ، وتنتهي بنهيه.

"أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ" هذا استفهام

من الله لك يا قلب فى سورة الحديد آية16 هذه الآية سمعها أحد

الصالحين, وكان قد نوى أن يزني بامرأة، ولما جن عليه الليل،

وذهب إليها، كانت قد تهيأت لملاقاته، وعندما خرج في موعده

إذا بقارئ يقرأ هذه الآية فقال الرجل: بلى. يا رب آنت, واتخذ

موقفا إيجابيا كان سببا في تغير حياته تغيراً جذرياً، لم يتردد،

ولم يسوف، لم ينتظر الغد حتى يأخذ القرار


القرار جاء في لحظة: بلى. يا رب آنت، هذا هو القلب المؤمن

يعود سريعا إلى الله حتى ولو أذنب حتى ولو سرق: حتى ولو

زنى، المهم أن يعود إلى الله يعود إلى ربه، يعود إلى خالقه،

يعود إلى بارئه، وفرحة الله بالعبد الآيب التائب النادم، فرحة

كبيرة، وهي أشد من فرحة الحصول على الحياة.

ذات مره فقدرجلا راحلته في الصحراء، وعليها زاده و شرابه،


فماذا يصنع هذا الرجل، ضاع كل شيء، ضاعت الحياة، ماذا

ينتظر؟ إنه لا ينتظر شيئاً سوى الموت. نعم الموت، وما ظنك –

أيها القلب- بإنسان ينتظر الموت، يتحول نعيم الحياة إلى بؤس،

تتحول أيامه و سنواته التي كان ينتظرها، يتحول غده الذي كان

يرسم فيه آماله وطموحاته، كل ذلك يتحول إلى لحظات وثوان،

لحظات ينتظر فيها الإنسان النهاية، موته في الفلاة الواسعة ،

لن يعلم به أحد، سباع مفترسة ، ووحوش ضارية جميعها فرح

بذلك الصيد الجديد، الكل يستعد لهذه الفريسة، إنها ستمزقه إلى أشلاء.

لا، ليس هناك أشلاء ستبقى، سيصير بعد لحظات وكأنه ما كان

على هذه الدنيا، وقد ذهب هذا الرجل الميت ينتظر الموت كي

يقضي على البقية الباقية التي تبقت في نبضاته اليائسة، وفي

أنفاسه المكلومة، ما هي إلا لحظة ويظهر الفرج، إنها راحلتي ،

إنه متاعي ، إنه زادي ، إنها حياتي... نعم إن الحياة عادت لي،

أشعر بها، نبضات قلبي تتزايد وتضطرب ، اللهم لك الشكر ؛

لأنك أعدت لي الحياة مرة أخرى"اللهم أنت عبدي وأنا ربك"


أخطأ من شدة الفرح، أراد أن يقول" اللهم أنت ربي و أنا عبدك"

كلمات شكر بهذا الفرح وهذا العثور على الحياة مرة أخرى, انظر


أيها القلب إلى هذه الفرحة الغامرة التي ملأت قلب هذا الرجل،

هل تتفق معي أن هذه فرحة كبيرة ما كان ليحصل عليها لولا أن

تغمده الله برحمته؟ ففرحة الله بعبده التائب الآيب أشد فرحا من

هذا الرجل .تصور !!!!ياااااااااااااااااااااااااااااااااااه

و هذا فى حديث عند الترمذى فى السنن حديث صحيح من حديث

أنس بن مالك قالصلى الله عليه وسلم "إن الله أشد فرحا بتوبة

عبده حين يتوب إليه من رجل كان على ارض فلاة فانفلتت منه

راحلته و عليها طعامه و شرابه فآس منها فاضطجع تحت

شجرة و بينما هو كذلك اذ يرى راحلته قائمة عند رأسه ففرح

بها فرح شديدا حتي قال " اللهم انت عبدى و انا ربك " أخطأ

من شدة الفرحة فالله أشد فرحا من هذا "


أيها القلب: اجعل خفقاتك تسبيحاً و نبضاتك تكبيراً واستغفاراً،

حول وجهتك إلى مولاك، وبارئك، وابتعد عن وجهة الشيطان،

إنه لا يريد بك إلا شراً، وحزناً، وألماً, وغماً, وكمداً, وهماً,

وحسرة، وندامة، إن له هدفاً يسعى جاهدا لتحقيقه .

إن الشيطان قد أقسم بعزة الله ليغوينك قَالَ"فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ"سورة ص 2 8


انظر إلى هذه الحرب التي أعلنها عليك عدوك صريحة ، حرب لا

تحتمل التفكير ولا المراجعة.

أيها القلب الصديق الحبيب, ما زال الطريق أمامك، وما زال فيك

نبض حياة، ومازال بك شعور و إحساس، فاستغفر ربك من الحياة السابقة، واستعد لعمل الخيرات في حياتك القادمة، وتذكر

مغفرة الله ورحمته، وإحسانه و فضله، وعفوه، وكرمه، وجوده

وعطائه، وسخائه, وبادر إلى الأعمال الطيبة،

ولا تنس قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم"كل ابن آدم

خطَاء، وخير الخطائين التوابين" .

جعلك الله من القلوب التي تلين وتخشع في ذكر الله، وتعود إلى

الحق، إنه ولي ذلك والقادر عليه.



منقوووول

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-10-2008, 04:07 PM   #2
معلومات العضو
القصواء
اشراقة ادارة متجددة
 
الصورة الرمزية القصواء
 

 

افتراضي

اقتباس:
جعلك الله من القلوب التي تلين وتخشع في ذكر الله، وتعود إلى

الحق، إنه ولي ذلك والقادر عليه.



آمين ..آمين ..آمين وإياك أخيتي



جزاك الله خيرا أختي الطيبة كريمة

كعادتك ..مواضيع هادفة ..مريحة للنفس

جعلها الله في ميزان حسناتك ..
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 07-12-2008, 02:04 AM   #3
معلومات العضو
@ كريمة @
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القصواء
  

آمين ..آمين ..آمين وإياك أخيتي




جزاك الله خيرا أختي الطيبة كريمة

كعادتك ..مواضيع هادفة ..مريحة للنفس


جعلها الله في ميزان حسناتك ..



بارك الله فيك اختي الحبيبة..

</i>
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 02:58 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com