السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوج منذ عدة سنين وفي بداية زواجي كنت أجد صعوبة في جماع أهلي فكنت أثناء الجماع أتصبب عرقا بشدة، حتى يخيل لمن شاهد آثار العرق على الفراش أنه جالون من المياه مسكوب عليه ! ثم إني بعد دقيقتين من الجماع أقل أو أكثر أُصرف عنه فجأة ولا أستطيع إكمال الجماع، وذلك بسبب تقلص حجم العضو حتى يصبح صغير جدا ولم أشاهد هذا المنظر في حياتي إلا أثناء الجماع.
ثم حدث أن كرهت الجماع فتركته بالأسابيع مع أني حديث زواج، وقدر الله أن سافرت إلى بلد الله الحرام مكة، وهناك سبحان الله أحسست بأني شفيت من كل ما كان ينتابني أثناء إتياني أهلي، وما أن أخرج من مكة حتى تأتيني تلك الحالة، ثم قدر الله أن سافرت إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم طيبة، فانتباني ما كان في مكة، وكأنني لم يمسسني ضر من قبل. فإذا خرجت منها رجع ما كان فيني من ضر.
وقدر الله أن أشرب شيئاً من زيت زيتون فيه قراءة الشيخ ---------- ورقية منهّ، ثم بعدها أحسست بتحسن كبير في حالتي. ثم الآن رجعت إلى الحالة الأولى، وإني أجلس الأشهر لا آتي زوجتي ولا أشتهيها وقد يخيل إلي غيرها فتحل بي الشهوة.
رأيت عدة رؤى في امرأة واحدة، وهي خادمة لدينا، رأيتها في المنام تقول لي: لن يصلح أمر هذا (وهي تشير إلي وتقصد العضو) إلا إذا تزوجتني.
ومرة رأيتها تقول: لماذا تتركني وتتزوج فلانة؟
ودائما أرى في المنام أني أداعبها وآتيها.
فأترك الأمر لكم، وأن تساعدوا أخوكم، وفقكم الله وفتح لكم أبواب رحمته