..أستأذن بالرد على السائل الاخت الفاضلة ..إيمان .. وأقول إن حدوث مثل هذا الامر بهذا الشكل وإن إثبت نفعه بالتجربه , فإنه لا يصح كيف وهو فى الاصل قائم بخلاف شرع الله , وإذ كان لابد له البحث فى أمر حادثته هذه , فاألاولي له ان يهتم بخلاص دينه وإنقاذ نفسه بمداوته لذاته , قبل الشروع فى مداوات الناس , وكيف وهو مستحوذ عليه فى الاصل للأن يكون أداة فى يد غيره من خلال فعله هذا و الذى يُُئثم عليه من حيث لا يدرى إذا ما استمر به.
..أما بحصوص عملية (الختان )..وإنتسابها للملائكة , فهذا امر غي معقول أو مقبول على الاطلاق , فكيف للملائكة الاعتدااء على خلق الله ,حتى يتم سفك دمهم وإغراقهم به , وهم من تفاخروا بنزاهتهم أمااام ربهم بخلوهم من فعلهم هذا وإنتسابه لغيرهم , حتى قالوا بقوله وهو الحق ...أتجعل فيها من يسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك.البقرة ...
إن عملية الخوف وهلع وصراخ الطفل بهذا الشكل حتى دوى صداااه مسامع وقلب الام لان يسوده الحُزن والاسي لم يكن لأن يخرج عن فعل منزه طاهر ساجد عباد لله , ...وإذا ما أراد الله بحدوث مثل هذا الامر على يد ملائكته , فإنه يحدث والطفل فى جوف رحم أمه , ويخرج مختون بأمر الله ليرى النور بوضع يسعد من يراه وكيف والسرور يعم قلب والدته حال إلقاااء نظرتها الاولي إليه ,حتى يرتاح فؤادها متظرعه بالدعااء و الشكر والامتنان لربها والذى أكرمها بختان طفلها بغير جنسها ....أما حدوثه بهذا الشكل المقلق المفزع المخيف حتى ترسخ وكبر بكبر طفلها لأن يجعله فى حيرة من أمره هذا ...فهو لا يخلوا من أمرين أولهما , جنى ظال ولهان او شيطان .