تسارعت خطواتها نحو سجادتها
كبرت على عجالة من أمرها ...
لم تحرص على تغطية مقدمة شعرها ولا على قدماها ..
نست أو تناست أن المرأه كلها عورة الا وجهها وكفيها في الصلاة
ولكن الأمر أعظم من ذلك ..
نقرت صلاتها ...
لم تتم أركانها ولم تأتي بواجباتها على الشكل المطلوب ...
تمتمت بالفاتحه بلا تدبر ولا تأمل ....
تركع وتسجد بسرعة عجيبه تكاد معها لا تنطق بشي لا بالركوع ولا بالسجود ....
سلمت ثم رمت بغطاء الصلاة على الأرض وركضت بنفس السرعة التي جاءت بها ....
ترى ما دهاها ؟؟؟
ما بالها ؟؟؟
مابها ؟؟؟؟
لا شئ ....
لا شئ البته ....
سوى أن موعد الصلاة لدى هذه الأخت المسكينه
لا يتعدى تلك الدقائق التي تفصل برنامجها أو مسلسلها المفضل،،
وخوفا من أن تفوتها إبتسامة ذلك المذيع .... أو همسة ذلك البطل....
نقرت صلاتها وكأنها هم وأزاحته عن كاهلها ...
ونسيت أو تناست
مشـــهد مــؤلم