الساحر هو الذي يستخدم الشياطين، ويتقرب إلى الجن بما يحبون من الذبح لهم من دون الله، ومن دعائهم مع الله، ومن طاعتهم في معصية الله بالزنا، وشرب الخمر، وأكل الحرام، وترك الصلاة والتلطخ بالنجاسات، والبقاء في الأماكن القذرة، حتى تجيبه الشياطين لما طلب منها من الإضرار بالمسحورين بالصرف والعطف والملاطفة، والتفريق بين المرء وزوجه، والإخبار ببعض المغيبات، وبالمسروق، ومكان الضالة، فهذا مشرك كافر، لأنه عبدالله وعبدالشيطان، وهذا هو الشرك الأكبر، فيكون كافراً، لقوله تعالى: (وما كفر سليمان ولكن الشيطان كفروا يعلمون الناس السحر)(سورة البقرة:102). ولقوله تعالى: (وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر)( سورة البقرة:102) وقد ورد الأمر بقتل الساحر لحديث (حد الساحر ضربه بالسيف) (رواه الترمذي 1360). فعلى هذا يكون كافراً ولو صلى وصام وقرأ ودعا، فإن الشرك يحبط الأعمال، والله أعلم.
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
إحصائية العضو
آخـر
مواضيعي
،،،،،،
بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( المشفق ) ، وجزاكم الله كل خير على نقل درر علماء الأمة الأجلاء ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
وفيكم بارك الله وفي الإجابات المختصرة فائدة لمن يمل القراءة الطويلة فكما يقال : مختصر مفيد
وفق الله علماءنا الى ما يحبه ويرضى وجعلنا من المتتبعين آثارهم بإحسان