( أن من صفات محققي التوحيد هذه الصفات الأربعة المذكورة في الحديث: (لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون) (لا يسترقون) أي: الرقية المعروفة، والسين للطلب، أي: لا يطلبون من يرقيهم، ما يبحث عمن يرقيه، إذا مرض أو مرض قريب له لا يبحث عمن يرقيه لماذا؟ لأن في الاسترقاء الطلب، سيكون هناك شيء من ميل القلب للشخص الراقي، فهم من تمام توكلهم لا يسترقون، وهنا ليس فيه أنه لا يرقي نفسه نبينا -عليه الصلاة والسلام- إمام المتوكلين رقى نفسه، وأيضا ليس فيه منع من يرقيه بدون طلب مثل لو أن إنسانا كان مريضا وزاره أحد من أهل الفضل وبدأ يرقيه هل يمنعه حتى يكون من السبعين أو لا يمنعه؟ ما يمنعه لأنه ما حصل منه طلب، فالحديث فيمن طلب (يسترقون) أي: يطلبون من يرقيهم والسبب أن القلب يكون فيه شيء من الميل. )
هذه فقره من تفسير لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام ... والسؤال هناا
هل نستمر بالذهاب للرقاة ام نتوقف ..؟