assalamou alaykom wa rahmatollahi wa barakatoh
arjoukom choyoukhana al afadhil an tojibouni 3an tasaoli: itha fatatna i7da assalawat matha naf3al ? wa salato al3icha ila ayyi wa9tin tadhallo 7adhira? wa chokran
أولا أرجو منكم الكتابة بالأحرف العربية ما أمكن ذلك حتى لا يضيع وقتنا في تحليل
السؤال وفهمه . وإن لم يكن لديكم لوحة مفاتيح باللغة العربية فبإمكانكم الحصول
عليها من بعض المواقع كموقع الشبكة الإسلامية أو أي موقع آخر والله الموفق.
وأما بالنسبة لسؤالكم حسب ما فهمت منه فأنقل لكم ما يلي وبالله التوفيق :
" تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها بدون عذر حرام ، وهو من كبائر الذنوب .
فإن حصل للمسلم عذر كالنوم والنسيان ولم يتمكن من فعل الصلاة في وقتها ،
فإنه يجب عليه إذا زال العذر أن يقضي الصلاة ، ولو كان ذلك في وقت من أوقات
النهي . وهو قول جمهور العلماء . انظر : المغني (2/515) .
ودليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ نَامَ عَنْ صَلاةً أَوْ نَسِيَهَا فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا)
رواه البخاري (597) ومسلم (684) . "
" بالنسبة لتفويت الصلاة فإنه لا يخلو من حالين :
الأولى : أن تفوت الصلاة من غير قصد منك بل لعذر شرعي كنسيان أو نوم مع حرصك
الشديد في الأصل على أدائها في وقتها ، ففي هذه الحال تكون معذورا ويجب عليك
قضاؤها بمجرد ذكرك لها والدليل على ذلك ما ورد في صحيح مسلم (681 ) في قصة نوم
الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه عن صلاة الفجر فَجَعَلَ الصحابة بَعْضُهم يَهْمِسُ إِلَى
بَعْض :"ٍ مَا كَفَّارَةُ مَا صَنَعْنَا بِتَفْرِيطِنَا فِي صَلاتِنَا " فقَالَ رسول الله : " أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ فِي النَّوْمِ
تَفْرِيطٌ إِنَّمَا التَّفْرِيطُ عَلَى مَنْ لَمْ يُصَلِّ الصَّلاةَ حَتَّى يَجِيءَ وَقْتُ الصَّلاةِ الأُخْرَى فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ
فَلْيُصَلِّهَا حِينَ يَنْتَبِهُ لَهَا ".
وليس معنى ذلك أن الإنسان ينام متعمداً عن الصلاة حتى تفوته ثم يعتذر بالنوم أو يفرط في
السبل التي تعينه على القيام لها ثم يعتذر بذلك ، بل عليه أن يبذل كل ما يستطيعه من أسباب
كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه الحادثة فإنه أوكل شخصا بالبقاء مستيقظا
ليوقظهم للصلاة لكنه غلبه النعاس فلم يوقظهم ، فهذه الحال هي التي يُعذر فيها الإنسان .
الثانية : أن تفوته الصلاة عامداً متعمدا فهذه معصية عظيمة وجُرم خطير حتى أن بعض العلماء
يفتي بكفر فاعل ذلك ، ( كما في مجموع فتاوى ومقالات سماحة الشيخ ابن باز ( 10/ 374 ) .
فهذا يجب عليه التوبة الصادقة النصوح ، بإجماع أهل العلم ، وأما قضاؤها فقد اختلف أهل
العلم هل تقبل منه لو قضاها بعد ذلك أو لا تقبل ؟ فأكثر العلماء على أنه يقضيها وتصح منه
مع الإثم ** يعني إذا لم يتب – والله أعلم - ** كما نقله عنهم الشيخ ابن عثيمين في الشرح الممتع
( 2 / 89 ) والذي رجحه شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – أنها لا تصحّ ، بل ولا يشرع له قضاؤها .
قال رحمه الله في الاختيارات ( 34 ) : " وتارك الصلاة عمدا لا يشرع له قضاؤها ، ولا تصح منه ، بل
يكثر من التطوع ، وهو قول طائفة من السلف ." وممن رجح هذا القول من المعاصرين الشيخ ابن عثمين
رحمه الله في الموضع السابق واستدل بقوله صلى الله عليه وسلم ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )
متفق عليه .
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أحسنتم أحسن الله إليكم وجزاكم الله خير الجزاء وعلى طريق الحق سدد الله خطاكم