كان التزامي قوي وتحدث الأهل عن ذلك فحصل ضعف إيمان فما هو الحل لذلك ؟؟؟

[أبو البراء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا اود شكر كل من قام بانجاز هذا المنتدي فجزاه الله خيرا وجعله في موازين اعمالهم
شيخنا الفاضل
بما تنصحني
كنت اقوم الليل بسكينه وخشوع
وكنت انصح الناس ويتقبل مني
حتى انه انتشر بين اقاربي التزامي
ولله الحمد رئت لى رؤى تبشر بلخير
ولكن
لااعلم لما بداء ايماني يضعف
بداءت اتقاعس عن صلاة الليل ولم يعد بنفس الخشوع
الان اجاهد نفسي
ولكن ينتابني شعور بلحزن والملل حتي انني احياننا اقول اموت وادخل الجنه افضل من هذه الدنياء وفتنها
بداءت بحفظ كتاب الله منذ فتره قصيره وكان عندي حماس ورغبه في تجديد عهدي القديم
بداءت اصلي الليل بشى من الخشوع
ولكن ارى نفسي الان تتراد وتتناقص عن حفظ القران
والله اني احب التقى والدين واحب ان اكون ممن يحبهم الله
واغبط الصالحين واتمني صلاحهم
ولكني ارى ان همتي دنيئه
علما ياشيخ انني وبسرعه اتاثر وخاصه ممن يقربني الى الله

افيدوني جازكم الله خير

أختكم في الله

[أبو البراء]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، ثم أما بعد ،،،

الأخت الفاضلة ( أختكم في الله ) ، قرأت ما كتبت بخصوص حالتك والتي إن دلت على شيء فإنما تدل على توجهاتك الطيبة والتزامك بدينك ، وهذا مما قد يحسدك عليه كثير من الناس ، فلا غرابة أن الالتزام بمنهج الكتاب والسنة في هذا الوقت أصبح مما يحسد عليه الإنسان بسبب بُعد كثير من الناس عن جادة الحق والصواب ، وهذا الكلام يؤصل هذه المسألة بشكل عام 0
أما بخصوص حالتك فلا أستطيع أن أحدد بالضبط الأسباب الرئيسة لذلك ، وربما يكون الأمر متعلق بسبب الإصابة بالعين أو الحسد للأسباب التي ذكرتها والتي تبين أن كثير من الأهل والأقرباء يغبطونك على نعمة الالتزام 0
وعلى كل حال فقد تكون الأسباب أمور أخرى ، وبخاصة أن الإنسان قد يتعرض في مراحل حياته لتقلبات ، يكون فيها أحوج ما يكون إلى القرب من الله والاعتصام بحبله المتين ، وأنا متأكد وعلى ثقة تامة بأنك سوف تتجاوزين هذه المحنة ، واجعلي ثقتك بالله ثم بنفسك واعلمي أن شياطين الإنس والجن لم ولن تترك ابن آدم حتى يغرغر ، فكوني على العهد أخية ( أختكم في الله ) ، وحاولي قدر المستطاع أن لا تجعلي وقتك فارغاً ، وحاولي أن تتحفيه بقراءة القرآن وسماع الأشرطة والذكر والدعاء ، والاشتغال بالأمور المباحة ، وإياك والغلو في الدين فقد ثبت من حديث أنس – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن هذا الدين متين ، فأوغلوا فيه برفقٍ ) ( صحيح الجامع – 2246 ) ، وأنا على يقين تام بأنك سوف تتخطين تلك المرحلة بإذن الله وتوفيقه سبحانه وتعالى 0
كما أنصحك برقية نفسك بالرقية الشرعية الثابتة في الكتاب والسنة والأثر ، وبإمكانك أختي الفاضلة أن تعودي إلى ( ساحة الموضوعات العامة في الرقية الشرعية ) تحت عنوان ( كيف يقي الإنسان ويعالج نفسه بالرقية الشرعية ؟؟؟ ) وسوف تجدين الطريقة الصحيحة لذلك ، سائلاً المولى عز وجل أن يثبتك على الحق ، وأن يهديك إلى الصراط المستقيم ، والله تعالى أعلم ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 0

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني