بسم الله الرحمن الرحيم
ايها الاخوة الكرام:
قد اجريت عشية الجمعة الواقع في 23 جمادى الاولى الموافق 3 ايلول مراقبة للشفق الاحمر و الابيض فاتضح انّ الفارق كبير...
و هذه صورة عن مقارنة بين توقيت المؤقتين المبتدعين و توقيت المتّبعين ليتضح لكم الفارق:
جدول التوقيت لمدينتة طرابلس من شهر جمادى الاولى 1420ه الموافق اوله الثاني عشر من شهر آب 1999م
المغرب
ساعة = 7
دقيقة =6
العشاء
ساعة =8
دقيقة =30
غروب الشمس حسب التوقيت 7,6 و حسب المراقبة الشرعية 6,57
غياب الشفق الاحمر خسب المراقبة 7,52
غياب الشفق الأبيض حسب المراقبة 8,5
حلول وقت العشاء حسب التوقيت 8,30
الفارق بين الشفق الاحمر و حلول وقت العشاء حسب التوقيت38د
الفارق بين الشفق الابيض و حلول وقت العشاء حسب التوقيت 25د
و اما تأخير صلاة العشاء فهو الافضل و هل يأخر الاذان ام الصلاة؟
قال ابن حزم:
تعجيل جميع الصلوات في اول اوقاتها افضل على كل حال حاشا العتمة فتأخيرها الى آخر وقتها في كل مكان و زمان افضل...
و عن ابي ذر الغفاري قال:
(كنا مع النبي عليه السلام في سفر فاراد المؤذن ان يؤذن للظهر فقال النبي عليه السلام:
ابرد.....)
قال الكرماني:
يحتمل ان المراد بالتأذين هنا الاقامة.
قلت:
و قد صح عن النبي صلى الله عليه و سلم تسمية الاقامة اذانا" فعن عبد بن مغفل ان النبي عليه السلام قال:
(بين كل اذانين صلاة...)
اي بين كل اذان و اقامة
و حديث ابن عمر يزيد الامر وضوحا" و هو:
(مكثنا ذات ليلة ننتظر رسول الله عليه السلام لصلاة العشاء الآخرة فخرج الينا حين ذهب ثلثه او بعده-يعني ثلث الليل-فقال:
انكم لتنتظرون صلاة ما ينتظرها اهل دين غيركم و لولا ان يثقل على امتي لصليت بهم هذه الساعة ثم امر المؤذن فاقام الصلاة و صلّى)
فهذه الاحاديث تشير الى فضل تأخير صلاة العشاء عن اول وقتها باستثناء اذانها فهو لوقتها علما ان تأخير الاذان يوهم العامة بقاء وقت المغرب و ربما اخّروها و اوفعوها في وقت العشاء...
و للكلام بقية...مع تنقيح و توضحيح و الحلقة (1)...و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته