موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر علوم القرآن و الحديث

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 30-06-2025, 10:56 PM   #1
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي أعظم آية في القرآن العظيم

- أعظم آية في كتاب الله تعالى
قال الله تعالى: اللهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ سورة البقرة آية 255.
هذه آية الكرسي، ولها شأن عظيم وقد صح الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها أعظم آية في كتاب الله وأنها تحفظ قارئها من الشياطين والشرور كلها لما احتوت عليه من معاني التوحيد والعظمة وسعة صفات الكمال لله تعالى فأخبر أنه (الله) الذي له جميع معاني الألوهية وأنه لا يستحق الألوهية غيره فألوهية غيره وعبادة غيره باطلة فلا معبود بحق سواه، وأنه (الحي) الذي له جميع معاني الحياة الكاملة من السمع والبصر والقدرة والإرادة والعلم المحيط بكل شيء الكامل من كل وجه، فالحي يتضمن جميع الصفات الذاتية وأنه (القيوم) الذي قام بنفسه واستغنى عن جميع مخلوقاته وقام بها فأوجدها وأبقاها وأمدها بكل ما تحتاج إليه في بقائها فالقيوم يتضمن جميع صفات الأفعال ولهذا ورد أن اسم الله الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) فإن هذين الاسمين الكريمين يدخل فيهما جميع الكمالات الذاتية والفعلية، ومن كمال حياته وقيوميته أنه (لا تأخذه سنة) أي نعاس (ولا نوم) لأنهما إنما يعرضان للمخلوق الذي يعتريه الضعف والعجز والانحلال وينزه عنهما ذو العظمة والكبرياء والكمال. وأخبر أنه مالك لجميع ما في السماوات وما في الأرض فكلهم عبيده ومماليكه لا يخرج أحد منهم عن هذا الوصف اللازم إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ إِلا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا( )، فهو سبحانه المالك لجميع الممالك وهو الذي اتصف بصفات الملك الكامل والتصرف التام النافذ والسلطان والكبرياء. ومن تمام ملكه أنه لا يشفع عنده أحد إلا بإذنه فكل الوجهاء والشفعاء عبيد له مماليك لا يقدمون على الشفاعة لأحد حتى يأذن لهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضاه الله، ولا يرضى إلا عن من قام بتوحيده واتباع رسله، فمن لم يتصف بهذا فليس له في الشفاعة نصيب وأسعد الناس بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم من قال لا إله إلا الله خالصًا من قلبه. ثم أخبر عن علمه الواسع المحيط وأنه يعلم ما بين أيدي الخلائق من الأمور المستقبلة#
التي لا نهاية لها وما خلفهم من الأمور الماضية التي لا حد لها، وأنه لا تخفى عليه خافية يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور سورة غافر آية 19، وأن الخلق لا يحيط أحد منهم بشيء من علم الله ولا معلوماته إلا بما شاء منهما وهو ما أطلعهم عليه من الأمور الشرعية والقدرية وهو جزء يسير جدًا بالنسبة إلى علم الله ومعلوماته كما قال أعلم الخلق به وهم الرسل والملائكة (سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا) آية (32) من سورة البقرة. ثم أخبر عن عظمته وجلاله وأن كرسيه وسع السماوات والأرض وأنه قد حفظهما بما فيهما من العوالم بالأسباب والنظامات التي جعلها الله في مخلوقاته ومع ذلك فلا يؤوده حفظهما أي لا يثقله لكمال عظمته وقوة اقتداره وسعة حكمته في أحكامه (وهو العلي) بذاته على جميع مخلوقاته وهو العلي بعظمة صفاته، وهو العلي بقهره الذي قهر المخلوقات ودانت له الموجودات وخضعت له الصعاب وذلت له الرقاب وهو (العظيم) الجامع لصفات العظمة والكبرياء والمجد والبهاء الذي تحبه القلوب وتعظمه الأرواح وهو الكبير المتعال الذي لا أكبر منه ولا أعظم منه سبحانه وتعالى. فآية احتوت على هذه المعاني التي هي أجل المعاني وأفرضها على العباد يحق أن تكون أعظم آيات القرآن ويحق لمن قرأها متدبرًا متفهمًا أن يمتلئ قلبه من اليقين والعرفان والإيمان وأن يكون محفوظًا بذلك من شرور الشيطان.
ما يستفاد من آية الكرسي:
1- إثبات الألوهية لله تعالى ونفيها عما سواه.
2- إثبات صفة الحياة لله سبحانه المتضمنة لجميع الصفات الذاتية.
3- إثبات صفة القيوم لله المتضمنة لجميع صفات الأفعال.
4- تنزيه الله عن السنة والنوم لأنهما ينافيان كمال حياته وقيوميته.
5- إثبات سعة ملكه وانفراده بملك السماوات والأرض وما فيهن.
6- إثبات الشفاعة بإذنه لمن رضي قوله وعمله.
7- إثبات صفة العلم الواسع لله، وأنه محيط بجميع الكائنات ماضيها وحاضرها ومستقبلها وأنه سبحانه لا ينسى ولا يغفل ولا يلهيه شأن عن شأن سبحانه وتعالى.
8- أن الخلق لا يحيطون بشيء من علم الله إلا بمشيئته ولا يعلمون إلا ما علمهم.
9- عظمة الكرسي الدالة على عظمة الله تعالى.
10- بيان قدرة الله وكماله وأنه لا يعجزه شيء.
11- إثبات علو الله على خلقه بكل أنواع العلو فهو العلي بذاته وقدره وقهره.#
12- إثبات المشيئة لله.
13- إثبات عظمة الله وكبريائه.
14- الرد على المشركين القائلين بأن أصنامهم تشفع لهم.
15- الرد على من زعم أنَّ الله لا يعلم الأشياء إلا بعد وقوعها.
16- إثبات صفات الكمال كلها لله ونفي النقائص كلها عنه تعالى.
17- أن هذه الآية تحفظ قارئها من الشيطان والشرور.
18- أنَّها اشتملت على اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى وهو (الحي القيوم).#


الكواكب النيرات المنجيات والمهلكات لعبدالله جار الله


التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله الأحد ; 30-06-2025 الساعة 10:57 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 30-06-2025, 10:57 PM   #2
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي

توحيد الله بالأدلة)
قال الله تعالى: وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ. قال البغوي: سبب نزول هذه الآية أن كفار قريش قالوا يا محمد صف لنا ربك وانسبه فأنزل الله هذه الآية وسورة الإخلاص.
قوله تعالى: (وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم) يخبر تعالى أنه إله واحد أي متوحد متفرد في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله فليس له شريك في ذاته ولا سميَّ له ولا كفوًا ولا مثيل ولا نظير ولا خالق ولا مدبر غيره، فإذا كان كذلك فهو المستحق لأن يؤله ويعبد بجميع أنواع العبادة ولا يشرك به أحد من خلقه لأنه (الرحمن الرحيم) المتصف بالرحمة العظيمة التي لا يماثلها رحمة أحد فقد وسعت كل شيء وعمت كل حي، فبرحمته أوجدت المخلوقات وبرحمته حصلت لها أنواع الكمالات وبرحمته اندفع عنها كل نقمة وبرحمته عرف عباده نفسه بصفاته وآلائه وبين لهم كل ما يحتاجون إليه من مصالح دينهم ودنياهم بإرسال الرسل وإنزال الكتب فإذا كان هو المنفرد بجميع أصناف النعم فهو المستحق لجميع أنواع العبادة، وأن يفرد بالمحبة والخوف والرجاء والتعظيم والتوكل والدعاء وغير ذلك من أنواع الطاعات؛ ففي هذه الآية دليل إجمالي على وحدانية الله تعالى ثم ذكر الأدلة التفصيلية فقال (إن في خلق السماوات) أي في ارتفاعها واتساعها وإحكامها وإتقانها وما جعل فيها من الشمس والقمر والنجوم وتنظيمها لمصالح العباد وفي خلق (الأرض) مهادًا وفراشًا للخلق يمكنهم القرار عليها والانتفاع بما عليها والاعتبار بذلك ما يدل على انفراد الله تعالى بالخلق والتدبير وبيان قدرته العظيمة التي بها خلقهم وحكمته التي بها أتقنها وأحسنها ونظمها وعلمه ورحمته التي أودع فيها ما أودع من منافع الخلق ومصالحهم وضروراتهم وحاجاتهم وفي ذلك أبلغ دليل على كماله واستحقاقه أن يفرد بالعبادة لانفراده بالخلق والتدبير والقيام بشؤون عباده.
وفي (اختلاف الليل والنهار) وهو تعاقبهما على الدوام إذا أذهب أحدهما خلفه الآخر وفي اختلافهما في الحر والبرد والتوسط والطول والقصر والتوسط وما ينشأ عن ذلك من الفصول التي بها انتظام مصالح بني آدم وحيواناتهم وجميع ما على وجه الأرض من أشجار#
ونوابت كل ذلك بانتظام وتدبير وتسخير تنبهر لها العقول ما يدل على قدرة مصرفها وعلمه وحكمته ورحمته الواسعة ولطفه الشامل مما يوجب أن يؤله ويعبد ويفرد بالمحبة والتعظيم والخوف والرجاء. وفي (الفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس) وهي السفن والمراكب ونحوها مما ألهم الله عباده صنعتها وخلق لهم من الآلات ما أقدرهم عليها ثم سخر لها هذا البحر العظيم والرياح التي تحملها بما فيها من الركاب والأموال والبضائع التي هي من منافع الناس وبها تقوم مصالحهم وتنتظم معائشهم (وما أنزل الله من السماء من ماء) وهو المطر النازل من السحاب (فأحيا به الأرض بعد موتها) فأظهرت من أنواع الأقوات وأصناف النبات ما هو من ضرورات الخلائق التي لا يعيشون بدونها (وبث فيها من كل دابة) أي نشر في أقطار الأرض من الدواب المتنوعة وسخرها للناس ينتفعون بها بجميع وجوه الانتفاع فمنها ما يأكلون من لحمه ويشربون من دره ومنها ما يركبون ومنها ما هو ساع في مصالحهم وحراستهم ومنها ما يعتبر به وفي ذلك دليل على قدرته وعظمته ووحدانيته وسلطانه العظيم. وفي (تصريف الرياح) باردة وحارة وجنوبًا وشمالا وشرقًا وغربًا وبين ذلك وتارة تثير السحاب وتارة تؤلف بينه وتارة تلقحه وتارة تدره وتارة تمزقه وتزيل ضرره وتارة تكون رحمة وتارة ترسل بالعذاب وفي تسخير السحاب بين السماء والأرض على خفته ولطافته يحمل الماء الكثير فيسوقه الله إلى حيث شاء فيحيي به البلاد والعباد ويروي به التلول والوهاد وينزله على الخلق وقت حاجتهم إليه فينزله رحمة ولطفًا ويصرفه عناية وعطفًا.
أخبر الله تعالى أن في هذه المخلوقات العظيمة آيات أي أدلة على وحدانيته وألوهيته، وعظيم سلطانه ولكنها (لقوم يعقلون) أي لمن لهم عقول يعملونها فيما خلقت له ويتفكرون بها في صنع الله ويستدلون بهذه المخلوقات على قدرة الله ويستعينون بنعمه على طاعته فلله الحمد أولا وآخرًا وباطنًا وظاهرًا وله الحمد في السماوات والأرض والدنيا والآخرة سبحانه لا نحصي ثناء عليه.
ما يستفاد من هذه الآيات سوى ما تقدم:
1- إثبات وحدانية الله سبحانه وتعالى وإلهيته ونفيها عن غيره من المخلوقين، وبيان أصل الدليل على ذلك وهو إثبات رحمته التي من آثارها وجود جميع النعم واندفاع جميع النقم.
2- مشروعية التفكر في مخلوقات الله ومصنوعاته، والاستدلال بها على توحيده وقدرته.
3- الدلالة على البعث والجزاء لأن الذي بدأ الخلق سوف يعيده ويجزي كل عامل#
بعمله وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ (27) من سورة الروم والذي يحيي الأرض بعد موتها بالمطر قادر على إحياء الأموات بعد فنائهم وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ سورة فصلت آية (39).
4- وجوب شكر نعم الله باستعمالها في مرضاته، وعدم الاستعانة بها على معاصيه.
5- إثبات صفة الرحمة الواسعة لله التي من آثارها أن خلق خلقه، ورزقهم من الطيبات وحملهم في البر والبحر وسخر لهم جميع المخلوقات وفضلهم على كثير ممن خلق فاستحق منهم أن يشكروه ويعبدوه ولا يشركوا به شيئًا، وأن يتقوه حق تقاته بطاعته وذكره وشكره وامتثال أمره واجتناب نهيه.
6- من آيات الله ومخلوقاته الدالة على قدرته العظيمة ووحدانيته السماوات والأرض وما فيهن وما بينهن والليل والنهار والرياح، والسفن التي تجري في البحر بما ينفع الناس والمطر الذي به حياة الأرض.
7- جواز ركوب البحر مطلقًا لتجارة كان أو عبادة كالحج والجهاد.
8- انفراد الله بالخلق والإيجاد بما في ذلك إرسال الرياح، وإنشاء السحاب وإنزال المطر وإنبات النبات وغير ذلك.
9- الرد على الطبائعيين الذي يضيفون مخلوقات الله إلى الطبيعة.#


كتاب المنجيات والمهلكات لعبد الله جار الله

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم يوم أمس, 11:01 PM   #3
معلومات العضو
رشيد التلمساني
مراقب عام و مشرف الساحات الإسلامية

افتراضي

بارك الله فيك وأثابك

 

 

 

 


 

توقيع  رشيد التلمساني
 لا حول و لا قوة إلا بالله
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 02:35 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com