بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
يامن احبك القلب وأشغلت العقل بك .. نعم أحبك .. أشدو بها كل يوم ,
11 - أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله عز وجل في إبراهيم : ** رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني ** [ 14 / إبراهيم / الآية - 36 ] الآية وقال عيسى عليه السلام : إن تعذبهم فإنهم عبادك و إن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم [ 5 / المائدة / الآية - 118 ] فرفع يديه وقال " اللهم ! أمتي أمتي " وبكى . فقال الله عز وجل : يا جبريل ! اذهب إلى محمد ، وربك أعلم ، فسله ما يبكيك ؟ فأتاه جبريل عليه الصلاة والسلام فسأله . فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال . وهو أعلم . فقال الله : يا جبريل ! اذهب إلى محمد فقل : إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 202
خلاصة حكم المحدث: صحيح
هذا الحبيب فأين المحبون ؟!!
هذا الذي لقي مالقي من ضرب وشتم وطرد وتسفيه من أجلنا
ملء روحي وهج حبك في دمى
قبس يضـيء سريرتـي وزمـام
أنت الحبيب وأنت من أورى لنـا
حتـى أضـاء قلوبنـا الإسـلام
حوربت لم تخضع ولم تخش العدى
من يحمه الرحمـن كيـف يضـام
وملأت هذا الكون نورا فاختفت
صور الظلام وقوضـت أصنـام
الحزن يملأ يا حبيـب جوارحـي
فالمسلمون عن الطريـق تعامـوا
والذل خيـم فالنفـوس كئيبـة
وعلى الكبـار تطـاول الأقـزام
هذا الحبيب فأين المحبون ؟!!
نعم كلنا نحبه .. لكن ماذا قدمنا لبنرهن عن حبه ؟!! ..
الحب يظهر فعلا لا قولا .. فأين نحن من العمل ؟!!
أين نحن من تجسيد سنة الرسول عليه الصلاة والسلام في أنفسنا وبيوتنا وأبناءنا ,,
لا تقل أنا أكره من سب الرسول أنا أقاطع من عادى الرسول فقط ,,
بل قل أنا سأُحيي جيلاً كما يحب الرسول ,, وأنا سأكون كما يحب الرسول عليه الصلاة والسلام .
سأعبد الله كما يعبده ,, وسأتعامل مثله ,, وسأستنّ سنته ,, وسأمشي مشيته وسأتقمص شخصيته ,, سأربي كما ربى ,, جيلاً أعلقه به ,, سأنصر دينه وسأقهر أعدائه وسأخرج للأمة من يحبهم محمد ,, ولن أكون ثورة انتفضت أياماً ثم خبت .. ولن أكون ضعيفاً أستخدم أضعف الأسلحة حتى أبرر لنفسي تقصيري فأقاطع ولا أختار أن أكون مجاهداً ينصر دين الله وسنة رسوله
في نفسه وأهله والمسلمين ..
((ليس تقليلاً من شأن المقاطعة لكن أعتقد أن المناداة فقط بالمقاطعة أمر سلبي لأن الدين لن يُنصر بالمقاطعة بل بإحياء المسلمين من جديد عن طريق نصر السنة ومحاربة البدعة .. والمقاطعة لوحدها ماهي إلا امتصاص لغضب المسلمين وبعدها يعودوا لغيهم ولا يعالجوا دائهم ويجتثوا المرض من أصوله )) ..
إن كنت أنت محبٌ حقاً لمحمد
قم معنا الآن ولنحيي مشروع إحياء السنة نريده تطبيقاً لاقولا ننثره هنا إبدأ بالأمر بنفسك وأهلك .. أجعل لك ولأهلك كل أسبوعٍ سنة تتعلمها وتطبقها ثم أدخل عليها سنة أخرى وهكذا كل أسبوع ,,مع قراءة سيرة المصطفي لهم ,, تابع أبناءك واحتسب أجرك وتذكر أن هذا مجاهدة وعمل عظيم تخدم به دينك قد يكون أفضل من أي عمل آخر تقوم به .. بل ربما عملك هذا كان سبب دخولك الجنة ..
تذكر ( أو ولد صالح يدعوا له ) من الصدقات الجارية ,, ربي أبناءك على سيرة وسنة حبيبنا يكون حصادك في الدارين ..
لنبدأ من الآن فننصر رسولنا
وإلى الممات بإذن الله .. سنكتب هنا بعض سنن الرسول ونبدأ بتطبيقها .. وهكذا ...
« في إِحْيَاءِ سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ »
»
وكذلك كان الرسول
هديُه صلى الله عليه وسلم، وسيرتُه في الطعام، لا يردُّ موجوداً، ولا يتكلف مفقوداً، فما قُرِّبَ إليه شيءٌ من الطيبات إلا أكله، إلا أن تعافَه نفسُه، فيتركَه من غير تحريم، وما عاب طعاماً قطُّ، إن اشتهاه أكله، وإلا تركه، كما ترك أكل الضَّبِّ لمَّا لَمْ يَعْتَدْهُ ولم يحرمه على الأمة، بل أُكِلَ على مائدته وهو ينظر.
وأكل الحلوى والعسل، وكان الرسول
يُحبهما، وأكل لحم الجزور، والضأن، والدجاج، ولحم الحُبارى، والأرنب، وطعام البحر، وأكل الشواء، وأكل الرُّطبَ والتمرَ، وشرب اللبنَ خالصاً ومشوباً، والسويق، والعسل بالماء، وشرب نقيع التمر، وأكل الخَزِيرَة، وهي حَسَاء يتخذ من اللبن والدقيق، وأكل القِثَّاء بالرُّطَبِ، وأكل الأَقِطَ، وأكل التمر بالخبز، وأكل الخبز بالخل، وأكل الثريد، وهو الخبز باللحم، وأكل الخبز بالإِهالة، وهى الودك، وهو الشحم المذاب، وأكل من الكَبِدِ المَشوِيَّةِ، وأكل القَدِيد، وأكلَ الدُّبَّاء المطبوخةَ، وكان يُحبُّها وأكلَ المسلُوقةَ، وأكلَ الثريدَ بالسَّمْن، وأكلَ الجُبنَ، وأكلَ الخبز بالزيت، وأكل البطيخ بالرُّطَبِ، وأكل التمر بِالزُّبْدِ، وكان الرسول
ولم يكن يردُّ طَيِّباً، ولا يتكلفه.
بل كان الرسول
هديه أكلَ ما تيسر، فإن أعوزه، صَبَرَ حتى إنه ليربِطُ على بطنه الحجر من الجوع، ويُرى الهلالُ والهلالُ والهلالُ، ولا يُوقد في بيته نارٌ. وكان معظمُ مطعمه يوضع على الأرض في السُّفرة، وهي كانت مائدَته، وكان الرسول
صابعه الثلاث، ويلعَقُها إذا فرغ، وهو أشرفُ ما يكون من الأكلة، فإن المتكبِّرَ يأكل بأصبع واحدة، والجَشِعُ الحريصُ يأكل بالخمس، ويدفع بالراحة.
طعامه
1 - كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رفعت المائدة من بين يديه قال : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ، غير مكفي ، ولا مودع ، ولا مستغنى عنه ربنا
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: البغوي - المصدر: شرح السنة - الصفحة أو الرقم: 6/64
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وربما قال
3 - دعا رجل من الأنصار من أهل قباء النبي صلى الله عليه وسلم , قال : فانطلقنا معه , فلما طعم النبي صلى الله عليه وسلم وغسل يديه قال : الحمد لله الذي يطعم ولا يطعم , ومن علينا فهدانا , وأطعمنا وسقانا وكل بلاء حسن أبلانا , الحمد لله غير مودع ولا مكافأ ولا مكفور ولا مستغنى عنه , الحمد لله الذي أطعمنا من الطعام , وسقانا من الشراب , وكسانا من العري , وهدانا من الضلال , وبصرنا من العمى , وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا ، الحمد لله رب العالمين
الراوي: أبو هريرة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/765
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وربما قال: ((
4 - كان الرسول إذا أكل وشرب ، قال : الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوغه وجعل له مخرجا
الراوي:أبو أيوب المحدث: محمد جار الله الصعدي - المصدر: النوافح العطرة - الصفحة أو الرقم: 234
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وكانا لرسول
إذا فرغ مِن طعامه لَعِقَ أصابعه، ولم يكن لهم مناديلُ يمسحون بها أيديهم، ولم يكن عادتهم غسلَ أيديهم كلما أكلوا.
وكان الرسول
أكثرُ شربه قاعداً، بل زجر عن الشرب قائماً ((وشرب مرَّة قائماً)). فقيل: هذا نسخ لنهيه، وقيل: بل فعله لبيان جواز الأمرين، والذي يظهر فيه - واللّه أعلم - أنها واقعة عين شرب فيها قائماً لعذر، وسياق القصة يدل عليه، فإنه أتى زمزم وهم يستقون منها، فأخذ الدَّلو، وشرب قائماً.
والصحيح في هذه المسألة: النهى عن الشرب قائماً، وجوازه لعذر يمنع من القعود، وبهذا تجمع أحاديث الباب، واللّه أعلم.
وكان إذا شرب، ناول مَنْ على يمينه، وإن كان مَنْ على يساره أكبرَ منه.
(منقول)
اذا كنت على خطاء فصححوا لي
.................................................. .............
استغفر الله واتوب اليه اني كنت من الظالمين
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
http://quran.muslim-web.com/