تعرفت منذ حوالى ثلاث سنوات على معالج يعالج بالطاقة
وحدث ذات مرة أن التقيت به فكان حريصا على أن أجلس معه لأمر عنده
فسألني عن المس
وهل هو حقيقة
وهل يدخل الجني جسد الممسوس
وقال بأنه ليس لديه اطلاع على أجوبة أسئلته هذه في الشريعة الإسلامية
فقلت له بأن المعلوم من الدين أن المس حقيقة وأنه يدخل جسد الممسوس
وأن الجني هذا إذا تمكن من الجسد فإنه قد ينطق على لسان صاحب الجسد
وهذا أمر يثبته المعالجون بالرقية الشرعية وواقع حسي لديهم
وثبت في السنة الشريفة أن آدم كان أجوف قبل أن ينفخ الله تبارك وتعالى فيه الروح
وكان من صلصال حتى إن إبليس جعل يتميزه حتى دخل فيه
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم)
المهم
قال المعالج بالطاقة:
الحقيقة ليس لدي أي علم بهذا الخصوص
وبصراحة ربما كنت أستبعد أمر المس على الحقيقة
ولكن حدث لدي أمس أمر غريب
فقد كان رجل يأتي بزوجته كي أعالجها بالطاقة
ففي الجلسة الأولى تحسنت حالها
وفي الثانية شفيت
ولكن تفاجأت به يأتي بها مرة أخرى
فقلت بأنها شفيت
قال زوجها بل مازالت تعاني
فاستغربت حالتها وتسلءلت عن سر انتكاستها بسرعة
فركزت في علاجها
فحدث العجب العجاب
وهي أول حالة تمر معي بهذه الصورة
فعندما كنت أمرر يدي نم على جسدها ( طبعا لا يضع يده على الجسد وإنما يقترب قليلا فالتلامس معدوم)
يقول كأنني عندما أمرر يدي أحس بأن شيئا في الجسد يختبئ وينسحب بل كانه يهرب من المنطقة الحاذية ليدي حتى أصبحت أتتبعه فأحس بحركته وانكماشه ومحاولته التخلص من مأزقه فيعود بانسلال إلى الموضع الأول وهكذا كلما ضايقته
يقول المعالج فقلت للرجل يبدو أن علاج زوجتك ليس عندي
اذهب إلى شيخ يرقيها بالقرآن
يقول المعالج قلت للرجل ماقلت ولا أعرف حقيقة الأمر لأني رأيت أمرا غريبا فقلت بأنه من الغيب
ثم صرت أفكر طوال اليوم
هل الشي الذي حاصرته في جسدالمرأة(في منطقة البطن والجهاز الهضمي) يمكن أن يكون جنيا؟
فسألتك لأن عالم الجن لا يخضع للتجربة وإنما هو من الغيب الذي أخبرنا عنه
فقلت له: الله أكبر
إن في كلامك إثبات لدخول الجن جسد الإنس فهو يتصرف معك تصرف العاقل في الكر والفر
قال المعالج بالطاقة نعم أمر أحسسته بنفسي والآن تاكدت منه لموافقته لما جاء به الشرع
والله أعلم