سألتكم شيخي ياسين ولم تجبني

[ام البنات الأربع]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت قد تقدمت بإستفسار عن قصتي مع زوجي فلم تجبني شيخي الكريم وانا ما زلت حائرة ولم تعطني الحل وكذلك عندي رؤيا حيرتني ولم استطع دخول صفحة تفسير الأحلام ممكن اعرف لماذا بعد إذنكم طبعا

[حافظ غندور]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أختي أهلا وسهلا بك في منتدى الرقية الشرعية نزلت أهلا ووطئت سهلا

أختي لقد أعطاك أخونا ومشرفنا القدير **محب الله** الجواب الشافي في المسألة

أما بالنسبة للرؤيا فقسم التأويل مغلق حاليا لعدم تفرغ مؤولي الرؤى

دمتم برعاية الرحمن

[ام البنات الأربع]

جازاكم الله خيرا وياليتني أعرف هل لي أن أطلب الطلاق ولي 4 بنات وزوجي يحاول أن يصلح نفسه ولكنني كرهته ويستحيل العيش معه لأنه جرحني كثيرا ومحى شخصيتي ، يحاول اصلاح نفسه مدة قصيرة ويعاود الكرة وأنا متزوجة منذ 23 سنة .

[المحب لأحمد]

أختي الفاضلة
تعوذي بالله من الشيطان الرجيم .إن أبغظ الحلال عند الله الطلاق

لم يكن الطلاق في أغلب الأحيان حلاً لأي مشكلة بل يكون دماراً ووبالًا وتفكك للأسرة وضياع للأبناء ..وها أنتِ قد عشتِ معه فترة من الزمن ليست باليسيره وكنتِ صابرة ومحتسبة والصبرلمثل حالتكِ أختي الكريمة وهو أنجح علاج وذالك لعدة إحتمالات ومن أهمها تربية بناتكِ والحفاظ عليهن وسلامتهن من الضياع بحيث لايكن ضحية بينكم
أختي الكريمة أحتسبي مصيبتكِ عند الله وصبري ولعل الرجل عاد الى رشده وعليك بالدعاء في الثلث لأخير من الليل بأن يصح الله حاله إن الله على كل شيء قدير

[ام البنات الأربع]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جازاك الله كل خير اخي الفاضل ولكن ما لا تعرفه اخي اني كرهت زوجي وما عدت اطيق العيش معه واخاف ان اعصي ربي في كثير من الأمور .

[المحب لأحمد]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البنات الأربع    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جازاك الله كل خير اخي الفاضل ولكن ما لا تعرفه اخي اني كرهت زوجي وما عدت اطيق العيش معه واخاف ان اعصي ربي في كثير من الأمور .

[size="5"
أختي الفاضلة

لا أجد لك كلام ابلغ وأحكم من كلام رب العزة والجلال في قوله تعالى

إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم .

وقال العلامه أبن القيم رحمه الله :- " فصبر العبد عن المعاصي إنما هو بحسب قوة إيمانه؛ فكلما كان إيمانه أقوى كان صبره أتم، وإذا ضعف الإيمان ضعف الصبر؛ فإن من باشر قلبه الإيمان بقيام الله عليه ورؤيته له وتحريمه لما حرم عليه وبغضه له ومقته لفاعله، وباشر قلبَه الإيمانُ بالثواب والعقاب والجنة والنار امتنع من أن لا يعمل بموجب هذا العلم، ومن ظنَّ أنه يقوى على ترك المخالفات والمعاصي بدون الإيمان الراسخ الثابت فقد غلط.
فإذا قوي سراج الإيمان في القلب وأضاءت جهاته كلها به وأشرق نوره في أرجائه سرى ذلك النور إلى الأعضاء وانبعث إليها؛ فأسرعت الإجابة لداعي الإيمان وانقادت له طائعة مذللة غير متثاقلة ولا كارهة، بل تفرح بدعوته حين يدعوها كما يفرح الرجل بدعوة حبيبه المحسن إليه إلى محل كرامته؛ فهو كل وقت يترقب داعيه ويتأهب لموافاته، {والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم**.