السلام عليكم جميعا ، أنا شاب عمري 30 سنة ، أكتب لكم مأساتي وأنا متعب جداً ، لا أقول لكم أني أريد الإنتحار و لكن صدقاً حياتي أصبحت ضنكا ، وأتمنى أن أموت اليوم قبل غداً. بدأت قصتي قبل 7 سنين ، كنت من أنشط الناس ، ومتميز في عملي وأحب الناس ولي أصدقاء أحبهم ويحبوني ، لكن فجأة منذ 7 سنين تغيرت أحوالي ، فأصبحت كئيباً جداً وحزين جداً بلا سبب وأبكي كثيراً بلا سبب أيضاً ، لم أعد أحب الناس وخاصة أقرب الناس إلي ، حتى اني لا أشعر بمحبة لأمي ولا لأولادي. وصرت كسولاً جداً وأنسى كثيراً ، وبعد أن كنت شاباً مألوفاً لدى الناس ، أصبحت عصبياً وأغضب بسرعة وبلا سبب ، فأصبح الناس يبتعدون عني ، ونتيجة لأحوالي قد أفقد عملي وأخسر كل شيء ، وأصبحت أشك وأتوسس من كل أمو الدين والعقيدة مما لا أستطيع أن أقوله ، وأفكر كيف سأقف أمام إخواني وأمي وأخواتي يوم القيامة وأنا أشك بكل أمور العقيدة ، بعد أن كنت من الذين يحضونهم للصلاة والإبتعاد عن المنكر، بل أني أصبحت أعمل من المعاصي ما كنت لاأعمله سابقاً ، ولا أشعر بكثير ندم كما كنت، ولا أنسى أنني لاأركز فيما يقال لي وأنسى كثير من الأشياء ، أصبح لدي صدود عن الصلاة وقرآءة القرآن ، والكآبة الدائمة ، ولدي شرود ذهني كبير ، مع أني كنت من الفطناء ( أنا أصلا مدرس رياضيات ) حاولت أتقرب إلى الله واجتهدت بلا فائدة فأنا أحس أني مطرود من رحمة الله ، وقلبي قاسي ، طول هذه السنوات لم أعبر عن مشكلتي لأحد ، لأني كنت أظن انه ممكن أن تحل مشكلتي وهي ابتلاء أو فترة وتمضي ، ولكن بعد يئسي من هذا كله ، وجربت كل شيء ، ومنذ أشهر ونتيجة لبحثي على النت أصبحت أشك أن مشكلتي قد تكون مس أو سحر ، أرجو أن أن تكون هذه مشكلتي ، لأن هذا بقي أملي الوحيد الذي سيرجعني أعيش مثل الناس ، ولا أحس أني حيوانأو أدنى من ذلك كما يحدث الآن ، أدعو الله جل وعلا أن تكون مشكلتي مس ، مع أني لم أتوقع في يوم من الأيام ، أن أقع في هكذا مشكلة .
أنا شاب عمري 30 سنة ، أكتب لكم مأساتي وأنا متعب جداً وحياتي أصبحت ضنكا ؟؟؟
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى ) 
،،،،،،
