اشعر بالم كبير فالهموم اثقلت كاهلي

[الحزن الكبير]

السلام عليكم اخواني واخواتي ترددت كثيرا في طرح قصتي لكن الالم يعتصر قلبي والحزن يملىء حياتي قصتي طويله جدا ولا يسعني ذكرها كلها لكني انسانه احب الحياه تزوجت من انسان احببته كثيرا وكنت صغيره جدا بلعمر وكان زوجي ايضا صغير لم نتفق باول حياتنا كنت اسكن مع والديه والبيت لم يكن يخلو من اقاربه كان بيتنا وبصدق والله يشهد كانه منتزه رجال ونساء لم اشعر يوم اني تزوجت واصبح لي منزل والده زوجي كانت قاسيه جدا ولم تحن علي يوم ذكرياتي مؤلمه مع هذه العائله زوجي لم يجلس بلمنزل كان دائمن السهر والسفر ولم يكن اخد يستطيع التكلم معه كان وحيد لابويه وكان مدلل جدا والله علا مااقول شهيد كان مثال للانسان الوحشي الذي يضرب ويهين ويجرح وانجبت منه 5 اطفال والا هذه اللحظه الوم الزمن علا صبري كل هذا الوقت ومرت الايام الا ان تحسنت معاملته واصبح يهتم بمنزله واطفاله وحمدت الله وقلت لقد جنيت ثمره صبري وبعد كل هذه السنوات جاء ليقول تزوجت من اخرى فانتي لاتملكين اساليب الجذب والانتباه لزوجك ؟؟؟؟ صدمت وتالمت اين كنت وانا شابه جميله لما اخذت جمالي وشبابي ودست علا احلامي والان تذهب لتجدد شبابك عندما احسست بانك بحاجه الا امراءه بجانبك تحملت ظلمه وظلم والدته والان يقول انتي موجوده ومكانك لم يتغير انتي ام اولادي انتي الاساس وعمري وصبري وشبابي الذي دفنه ليس له قيمه ؟؟؟؟؟ متذا افعل والم الماضي والحاضر يلاحقني اي انسان هذا ماذا افعل ايماني بلله هو سلاحي الوحيد كي استمر في هذه الحياه قصتي طويله ولا استطيع الاطاله عليكم ودمتم بخير

[شذى الاسلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

استمحيكم عذراً في الاجابة على تساؤل اختنا الفاضلة الحزن الكبير

..هوني عليك اخيتي ..فمن المحال دوام الحال ..وارى ان تتتناسي ما حصل معك في السابق لأنه حتماً سينغص عليك حاضرك ومستقبلك ...فأرمي ماضيك وراء ظهرك واحتسبي اجرك وصبرك على ما عشته من معاناة لله تعالى :{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ** وقال ايضاً:**إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَـئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ**وارى وان تعيشي الواقع ...بكل ما فيه والرضا بالقضاء والقدر فزواجه بثانية امر قدره الله ولا اعتراض على حكم الله وبرغم مرارة هذا القرار وصعوبته الا نه افضل من الوقوع في الحرام هذا امر ،والأمر الثاني ان ذكرت انه تغير واصبح افضل من السابق ...اذن فوجود الزوجة الثانية حسن من اطباع زوجك وهذبها ..ربما لأنه شعر بمدى تقصيره بحقك واقول لك بصراحة زواجه من الثانية ليس انتقاص او التقليل من شأنك فأنت ام اولاده ولو كان كارهاً لك لما تمسك بك برغم انه تزوج بأخرى لكنك ذكرت لنا الاسباب انه وحيد لأهلة اذن هو ضحية التربية والتنشئة ومع قلة الخبرة والتجربة من كلاكما حصل الذي ذكرته ....الذي فرض عليه ..وليس كرهاً لك ..
وتذكري قول الشاعر :

نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ...ما الحب الا للحبيب الاول
كم منزل في الارض يالفه الفتى .. ...وحنينه ابداً لأول منزل

والزوجه الاولى هي الأساس وهي صاحبة المكانة الاولى ليس كلام ولكن عن تجارب ...
لذا اتمنى ان تعيدي حساباتك من جديد ...وخاصة انك من خلال حديثك انك تحملين لزوج كل الحب وشعرت بمدى تمسكك به وتستطيعين ان تكسبيه من جديد و..وخاصة بوجود 5 من الابناء ..وان تحتسبي الأجرك على تحملك الاذى والظلم الذي وقع عليك لأن الله بشر الصابرين بأجور عظيمة سينالها ..اذا صبر ورضي بما كتبه الله له ...
وأسالي نفسك سؤال ...لو تركته ماذا ستكون النتيجة ...طلاق +ضياع اسرة بأكملها +مستقبل مجهول ربما لا يكون افضل مما انت عليه ...بالاضافة الى ضياع اجر الصبر ..
واذا رضيت بما كتبه الله لي مع الاصرار على تغيير في اوضاع البيت والبحث دائماً عن اسباب المشكلة ..وحلها ومحاولة التغاضي عن اسباب الخلاف..فكلنا خطائين ويبقى اولاً وآخراً انسان وليس معصوم عن الخطأ... انصحك بالبد من جديد ستكون النتيجة هي : استقرار اسرة بأكملها ..+المحافظة على ابنائك من الضياع ..+ الحفاظ على زوجك وابو اولادك والتمسك به ...برغم كل ما صدر منه ..+اجور عظيمة من الله لقاء صبرك وطاعتك لزوجك ...
وتذكري ان الزواج الثاني لا يهدم الزواج الاول فأنت كما قلت سابقاً الأساس والاصل ..ولن يستطيع التخلي عنك ..وانظري حولك لتجدي ان هناك من النساء اللواتي تزوج عليهن ازواجهن وما زالت الحياة مستمرة ..والبيوت مستقرة وما زلن متمسكات بأزواجهن وهناك من لم يتزوج عليها زوجها الا انها تعيش في تعاسة كبيرة ..
وتذكري ان هناك اشياء جميلة في حياتك تستحق الاهتام بها اكثر ..ابنائك بحاجة اليك بيتك هو جنتك حاولي التغير فيه ضعي لمساتك في كل زاوية طوري من قدراتك ...لا بد انك تملكين عدة مواهب اهتمي بها ...اثبتي لنفسك ولزوجك ان تملكين الكثير ..
اخيراً تابعي قسم الاخوات المسلمات فهناك الكثير من المواضيع التي تفيدك
اتمنى ان اكون قد اجبت على بعض تساؤلاتك ..وما هي الا نصيحة ارجو ان تكون في محلها ..فما اردت الا الاصلاح ...
ولا تنسي الدعاء والاستغفار ففيهما الزميهما وستجدي الخير الكثير بإذن الله
واخيراً اسال الله ان يصلح بينك وبين زوجك وان يجمع بينكما على خير ..وان يرده لزوجه وبيته وابناءه رداً جميلا ..
وأساله تعالى ان يبدل حزنك فرحاً ورضاً وهدوء ووفاق ..انه سميع مجيب الدعاء

[الحزن الكبير]

جزاك الله خير الجزاء واشكرك علا نصيحه فانا اعلم علم اليقين بأن الله واسع الرحمه وان اأمن بلقدر ولا حول لي ولاقوه الابلله العظيم الحياه قصيره جدا وارجو من الله ان يجعل الله ونبيه احب الي مماسواهما.

[زهراء و الأمل]

حياك الله أخيتي الكريمة صاحبة (الحزن الكبير)
و الشكر موصول لأختنا الكريمة الحال المرتحل
فقد كتبت فأحسنت و أجادت
و الكثير من النقاط التي أحببت ذكرو جدتها قد ذكرتها
فبارك الله فيك و فيها

الكريمة الغالية أختنا المصونة
لكل انسان في الوجود ارث من الأحزان
فما صفا لمرء عيش يسر به
إلا واعقب صفوعيشه كدر
و لذلك أخيتي فعليك
أولا :
أن تقتنعي و تقنعي النفس
بأنك لست الوحيدة التي عانت بل هناك من هم أشد منك معاناة
هذه النقطة إن أعطيتها حقها من الإهتمام ستحفف عنك كثيرا
ثانيا:
الحمد لله و الشكر و المن أن كانت معاناتك في حماه
فكانت مع زوج ربط بينكما ميثاق الله و غيرك معاناتهم في حرام يتقلبون بين سخط الله و لعناته ..
هذه سلوى لك يا غالية
ثالثا:
كل يجزى و يوفى أجره إلا الصابر يوفى أجره بغير حساب
و لن يغيب عنك معنى بغير حساب
و تذكري أخيتي أن الإبتلاء بالسراء قد يكون أشد من الإبتلاء بالضراء
فالسرور
قد يعمي القلب فيبتعد عن مليكه و تشغله السعادة عن سعادة أبدية هي السعادة الحقيقية في جنات الخلد
أما الضراء
فترجعه لخالقه فيأنس بالدعاء و يطرب بالإنس بربه عندما تنزل دموعه بين يديه و تتهدج كلماته متذللا إليه
رابعا :
أختي الجهاد ليس سهلا أو هينا و جهاد كجهادك مع زوج كزوجك لعله قد رفعك عن الله مقاما عليا
فجاء الشيطان يلفك بالأحزان ليضيع أجرك و ينزلك من مكانك
نعم إلقي بأحزانك جانبا و تذكري أفراحك
فلك أفراح و لا شك حجبت أنوارها ظلمات الأحزان
خامسا:
لا أستهين بعمق معاناتك و لكنني أكبر فيك صبرك و تحملك فواصلي حتى تصلي
و اعلمي أن الذي يجازيك عن الشوكة إن شاكتك بالحسنة لن يضيع أجرك أو صبرك
سادسا:
أختي أمثل ذاكرة المرأة بالكيس و ربما كيسك إمتلأ بالمواد الصلبة و القاسية حتى تمزق شيء منه
و عندما تمزق سقطت منه بعض المواد اللينة الرقيقة الجميلة و لم يستطع الحتفاض بها رغم جمالها و متعتها و بقيت المواد القاسية تحتكر المكان
عليك أن تفتتي تلك المواد لتخرج هي بدلا من الأخرى
كثيرا و سريعا ما تسقط الأشياء الجميلة و تبقى التي لا نحبها تسيطر على الذاكرة
و ما علينا فعله هو تحرير الذاكرة من تلك الموروثات

نعم اجعلي الله تجاهك و سيكون معك
تجاهلي الماضي و عيشي حاضرك
اشغلي نفسك بهوايات جميلة و رغبات مفيدة
استأنسي بتربية أطفالك تربية حسنة

[***]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحال المرتحل    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. استمحيكم عذراً في الاجابة على تساؤل اختنا الفاضلة الحزن الكبير ..هوني عليك اخيتي ..فمن المحال دوام الحال ..وارى ان تتتناسي ما حصل معك في السابق لأنه حتماً سينغص عليك حاضرك ومستقبلك ...فأرمي ماضيك وراء ظهرك واحتسبي اجرك وصبرك على ما عشته من معاناة لله تعالى :{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ** وقال ايضاً:**إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَـئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ**وارى وان تعيشي الواقع ...بكل ما فيه والرضا بالقضاء والقدر فزواجه بثانية امر قدره الله ولا اعتراض على حكم الله وبرغم مرارة هذا القرار وصعوبته الا نه افضل من الوقوع في الحرام هذا امر ،والأمر الثاني ان ذكرت انه تغير واصبح افضل من السابق ...اذن فوجود الزوجة الثانية حسن من اطباع زوجك وهذبها ..ربما لأنه شعر بمدى تقصيره بحقك واقول لك بصراحة زواجه من الثانية ليس انتقاص او التقليل من شأنك فأنت ام اولاده ولو كان كارهاً لك لما تمسك بك برغم انه تزوج بأخرى لكنك ذكرت لنا الاسباب انه وحيد لأهلة اذن هو ضحية التربية والتنشئة ومع قلة الخبرة والتجربة من كلاكما حصل الذي ذكرته ....الذي فرض عليه ..وليس كرهاً لك .. وتذكري قول الشاعر : نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ...ما الحب الا للحبيب الاول كم منزل في الارض يالفه الفتى .. ...وحنينه ابداً لأول منزل والزوجه الاولى هي الأساس وهي صاحبة المكانة الاولى ليس كلام ولكن عن تجارب ... لذا اتمنى ان تعيدي حساباتك من جديد ...وخاصة انك من خلال حديثك انك تحملين لزوج كل الحب وشعرت بمدى تمسكك به وتستطيعين ان تكسبيه من جديد و..وخاصة بوجود 5 من الابناء ..وان تحتسبي الأجرك على تحملك الاذى والظلم الذي وقع عليك لأن الله بشر الصابرين بأجور عظيمة سينالها ..اذا صبر ورضي بما كتبه الله له ... وأسالي نفسك سؤال ...لو تركته ماذا ستكون النتيجة ...طلاق +ضياع اسرة بأكملها +مستقبل مجهول ربما لا يكون افضل مما انت عليه ...بالاضافة الى ضياع اجر الصبر .. واذا رضيت بما كتبه الله لي مع الاصرار على تغيير في اوضاع البيت والبحث دائماً عن اسباب المشكلة ..وحلها ومحاولة التغاضي عن اسباب الخلاف..فكلنا خطائين ويبقى اولاً وآخراً انسان وليس معصوم عن الخطأ... انصحك بالبد من جديد ستكون النتيجة هي : استقرار اسرة بأكملها ..+المحافظة على ابنائك من الضياع ..+ الحفاظ على زوجك وابو اولادك والتمسك به ...برغم كل ما صدر منه ..+اجور عظيمة من الله لقاء صبرك وطاعتك لزوجك ... وتذكري ان الزواج الثاني لا يهدم الزواج الاول فأنت كما قلت سابقاً الأساس والاصل ..ولن يستطيع التخلي عنك ..وانظري حولك لتجدي ان هناك من النساء اللواتي تزوج عليهن ازواجهن وما زالت الحياة مستمرة ..والبيوت مستقرة وما زلن متمسكات بأزواجهن وهناك من لم يتزوج عليها زوجها الا انها تعيش في تعاسة كبيرة .. وتذكري ان هناك اشياء جميلة في حياتك تستحق الاهتام بها اكثر ..ابنائك بحاجة اليك بيتك هو جنتك حاولي التغير فيه ضعي لمساتك في كل زاوية طوري من قدراتك ...لا بد انك تملكين عدة مواهب اهتمي بها ...اثبتي لنفسك ولزوجك ان تملكين الكثير .. اخيراً تابعي قسم الاخوات المسلمات فهناك الكثير من المواضيع التي تفيدك اتمنى ان اكون قد اجبت على بعض تساؤلاتك ..وما هي الا نصيحة ارجو ان تكون في محلها ..فما اردت الا الاصلاح ... ولا تنسي الدعاء والاستغفار ففيهما الزميهما وستجدي الخير الكثير بإذن الله واخيراً اسال الله ان يصلح بينك وبين زوجك وان يجمع بينكما على خير ..وان يرده لزوجه وبيته وابناءه رداً جميلا .. وأساله تعالى ان يبدل حزنك فرحاً ورضاً وهدوء ووفاق ..انه سميع مجيب الدعاء

جزاك الله خيري الدنيا والاخرة على نصائحئك الغالية أختي الفاضلة الحال المرتحل
جعلك الله مفتاحة للخير مغلاقة للشر رفع الله قدرك وأعلى منزلتك ونفع بك

[إسلامية]

ما شاء الله ... ردود طيبة مباركة

بارك الله فيكن أخواتي

والله يسعد أختنا الحزن الكبير في الدارين ... آمين

[***]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهراء و الأمل    حياك الله أخيتي الكريمة صاحبة (الحزن الكبير) و الشكر موصول لأختنا الكريمة الحال المرتحل فقد كتبت فأحسنت و أجادت و الكثير من النقاط التي أحببت ذكرو جدتها قد ذكرتها فبارك الله فيك و فيها الكريمة الغالية أختنا المصونة لكل انسان في الوجود ارث من الأحزان فما صفا لمرء عيش يسر به إلا واعقب صفوعيشه كدر و لذلك أخيتي فعليك أولا : أن تقتنعي و تقنعي النفس بأنك لست الوحيدة التي عانت بل هناك من هم أشد منك معاناة هذه النقطة إن أعطيتها حقها من الإهتمام ستحفف عنك كثيرا ثانيا: الحمد لله و الشكر و المن أن كانت معاناتك في حماه فكانت مع زوج ربط بينكما ميثاق الله و غيرك معاناتهم في حرام يتقلبون بين سخط الله و لعناته .. هذه سلوى لك يا غالية ثالثا: كل يجزى و يوفى أجره إلا الصابر يوفى أجره بغير حساب و لن يغيب عنك معنى بغير حساب و تذكري أخيتي أن الإبتلاء بالسراء قد يكون أشد من الإبتلاء بالضراء فالسرور قد يعمي القلب فيبتعد عن مليكه و تشغله السعادة عن سعادة أبدية هي السعادة الحقيقية في جنات الخلد أما الضراء فترجعه لخالقه فيأنس بالدعاء و يطرب بالإنس بربه عندما تنزل دموعه بين يديه و تتهدج كلماته متذللا إليه رابعا : أختي الجهاد ليس سهلا أو هينا و جهاد كجهادك مع زوج كزوجك لعله قد رفعك عن الله مقاما عليا فجاء الشيطان يلفك بالأحزان ليضيع أجرك و ينزلك من مكانك نعم إلقي بأحزانك جانبا و تذكري أفراحك فلك أفراح و لا شك حجبت أنوارها ظلمات الأحزان خامسا: لا أستهين بعمق معاناتك و لكنني أكبر فيك صبرك و تحملك فواصلي حتى تصلي و اعلمي أن الذي يجازيك عن الشوكة إن شاكتك بالحسنة لن يضيع أجرك أو صبرك سادسا: أختي أمثل ذاكرة المرأة بالكيس و ربما كيسك إمتلأ بالمواد الصلبة و القاسية حتى تمزق شيء منه و عندما تمزق سقطت منه بعض المواد اللينة الرقيقة الجميلة و لم يستطع الحتفاض بها رغم جمالها و متعتها و بقيت المواد القاسية تحتكر المكان عليك أن تفتتي تلك المواد لتخرج هي بدلا من الأخرى كثيرا و سريعا ما تسقط الأشياء الجميلة و تبقى التي لا نحبها تسيطر على الذاكرة و ما علينا فعله هو تحرير الذاكرة من تلك الموروثات نعم اجعلي الله تجاهك و سيكون معك تجاهلي الماضي و عيشي حاضرك اشغلي نفسك بهوايات جميلة و رغبات مفيدة استأنسي بتربية أطفالك تربية حسنة

جزاك الله خيري الدنيا والاخرة على نصائحئك الغالية أختنا وأديبتنا الزهراء
جعلك الله مفتاحة للخير مغلاقة للشر رفع الله قدرك وأعلى منزلتك ونفع بك

[***]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسلامية    ما شاء الله ... ردود طيبة مباركة بارك الله فيكن أخواتي والله يسعد أختنا الحزن الكبير في الدارين ... آمين

جزاك الله خيري الدنيا والاخرة على نصائحئك الغاليةأستاذتنا الفاضلة إسلامية جعلك الله مفتاحة للخير مغلاقة للشر رفع الله قدرك وأعلى منزلتك ونفع بك

[***]

والشكر موصول لمشرفتنا القديرة وأختنا صاحبة الردودوالمواضيع المتميزة الحال المرتحل

[القصواء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكر اخواتي ( الحال المرتحل ) ,, ( زهراء ) على حسن إجابتهما وقد كفواووفوا ,,

ولكن لي ملاحظات أتمنى اختي فعلا ان تراجعي نفسك وتضعيها بعين الاعتبار

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحزن الكبير    ......

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحزن الكبير    لكني انسانه احب الحياه تزوجت من انسان احببته كثيرا ..................... هذه اللحظه الوم الزمن علا صبري كل هذا الوقت ............................. ماذا افعل والم الماضي والحاضر يلاحقني اي انسان هذا ماذا افعل ايماني بالله هو سلاحي الوحيد كي استمر في هذه الحياه

اسمحي لي اخية ان اوضح لك أمر ربما لم تنتبهي له وكثير من الناس كذلك , ينظرون فقط للحياة على انها الحلقة المحيطة بهم وما تحتويه من اناس يتعاملون معهم , يحكمون على الامور بما تلتمسه حواسهم ومداركهم ,,ط

تحبين الحياة اختي وهذا شئ جميل , ولكن لا تعتبري انها مكمن السعادة ..

أخبرك اخية ان قلبك متعلق بشخص جعلت جل حياتك وتفكيرك وسعادتك في الدنيا هو مدى قربه او بعده منك
واين الله من هذا كله ..؟؟؟؟

أنت تقولين إيماني بالله هو سلاحي الوحيد ؟؟؟؟
ما اقواه من سلاح لو كان حقا ما تقولين نابعا من قلب موقن بعظمة هذا السلاح ؟؟؟

ولكن تقولينها وكانك ليس بيدك إلا هذا السلاح ..مع انه اعظم سلاح
لو كان حقا عندك يقين بالله لكان حبه هو الذي يوجهك الى تحديد مكانة الناس في قلبك ..

تعلقت ببشر تعلقا جعلك لا ترين أقدار الله في حياتك ,,, والله سبحانه يربي عباده ,, الله سبحانه يعرف ما نتعلق به
فيكون هو بلاؤنا ,, لماذا ؟؟؟
لأن الله لا يحب أن نتعلق بسواه

لأنه سبحانه الرب ,, هو يربينا ,, ليعرف كيف نتصرف وبم نتفوه في هذه الأمور ؟؟؟
لأنه يريد ان يوضح ان كل من حولك هو ناقص ولا يستحق التعلق به لذلك يبدي لك من الامور ما ينقصه في نظرك..


هل انشغلت اختي بعبادتك , وخشعت بصلاتك كما انشغلت بزوجك واموره ؟؟؟؟
الاجابة يجب ان تكون أنك انشغلت بالتقرب من الله اكثر ,, وبالتعبير عن مشاعرك تجاه الله اكثر
لأن الله أوجد البشر من حولنا لنتعامل من خلالهم مع الله ..

لو فتشت اختي في نفسك لوجدت قلبك تعنتا على قدر الله ,, لأنك تقولين ( لو كان كذا لكان افضل )
هل يوجد في قلبك حسن الظن بالله ؟؟؟

ما معنى حسن ظنك به في حالتك هذه .؟؟؟؟

ان لا يقع في قلبك أن ما حدث وهو فعل من أفعال الله كان المفروض أن لا يكون لا فيما يخصك ولا فيما يخص غيرك

قلب ممتلئ رضاً عن الله أي : ( أن يكون رضاك تام مطلق في الله )

هل أنت على يقين ان ما أصابك ما كان ابدا ليخطئك ؟؟؟
تقولين نعم ؟؟؟

إذن لم أنت في هم كبير ؟؟؟ وانت تعلمين ان ما أصابك هو قدر الله ؟؟؟
هل هو هم من قدر الله ؟؟؟

قال عبادة بن الصامت : ((يا بني إنك لن تجد حلاوة الايمان إلا لما تعلم ان ما أصابك ما كان ليخطئك وما اخطأك لم يكن ليصيبك )))

فما بال سلاحك سلاح الايمان الذي تقولين انه سلاحك الوحيد ما باله لم تتذوقين منه الحلاوة ؟؟؟ ما بال الهم أصبح في صدرك كبير ))

وتاملي اختي بالحديث الشريف :

”إِنَّ لِلشَّيْطَانِ لَمَّةًوَلِلْمَلَكِ لَمَّةً فَأَمَّا لَمَّةُ الشَّيْطَانِ فَإِيعَازٌ بِالشَّرِّ وَتَكْذِيبٌ بِالْحَقِّ وَأَمَّا لَمَّةُ الْمَلَكِ فَإِيعَازٌ بِالْخَيْرِ وَتَصْدِيقٌ بِالْحَقِّ فَمَنْ وَجَدَ ذَلِكَ فَلْيَحْمَدِاللهَ“


واخبرك ان الشيطان وجد أمورك مع زوجك مرتعا خصبا له , وصور لك الظلم الذي وقعت فيه , وجمالك وشبابك الذي ذهب هباء منثورا , وزادك الما وحسرة وبكاء على الماضي , وتشاؤما من الحاضر واعتراض على ما كتبه الله ..

أتعلمين ان لمة الشيطان تعني : وسوسة الشيطان لك بان تاخذي حقك فقد ظلمتِ وشبابك استنزفتيه بلا مقابل ولو لم تاخذي حقك سيستهتروا بك ويجعلوك كذا وكذا ...

أما لمة الملك : هي الرضا بما كتبه الله لك والعلم ان السعادة هي بقربك من الله وان ما قدمتيه هو تقربا من الله , وانك تحرصين ان لا يكون منك اي تقصير فموعد الحساب والثواب ليس الان فهو عند الله
لذلك تتخذين الرضا والعفو منهجا لك لأن إن عفوت عاملك الله بعفوه يوم القيامة ..

أعتذر اختي على الاطالة ولكن والله وجدت أن المشكلة في داخلك ,,
عليك تامل قلبك جيدا ,,

لا تجعلي شخصا هو محور حياتك
لا تكون نظرتك للحياة كيف تستحوذين على زوجك ؟؟ كيف تملكينه ؟ كيف تجذبينه
ولكن اجعلي همك كيف ترضين الله من خلال تعاملك مع زوجك

فالقلوب بيد الرحمن يصرفها كيفما شاء ,, يستطيع الله سبحانه ان يجعل قلوب من يشاء متآلفة , وقلوب من يشاء متنافرة ..

فلا تجعلي همك إلا رضا الله واتركي هموم الدنيا المتفرقة

وفقك الله الى خير القول والعمل