بارك الله فيكم جميعــا،،،
أعذروني على تقصيري بالرد السريع ، سأكمل بقية حياتي الغريبة التي أعيشها.
بعد طلاق بقيت فترة طويلة أرفض الزواج ولكن بعمر الثلاثين أصبح عندي رغبة بالإستقرار مع رجل صالح وكان كل ما يتقدم لي خاطب من إحساسي الذي لا يخطئ أعرف فورا إذا كان صالح أو طالح أو صادق أو كاذب ، كنت أستغرب كيف أن إحساسي لا يخطئ أبدا حتى عندما أجلس مع اناس من أول لقاء فقط بنظرة واحدة أستطيع تمييز الطيب من الخبيث وسبحان الله دائما يصدق الإحساس في الواقع، المهم كان زواجي يتعطل دائما، إذا اكتشفت أنه غير سوي أرفض وإذا رضيت بالرجل الجيد سبحان الله لا يتم الموضوع، قضيت فتره طويلة وأنا أعمل وألهث لطلب الرزق لي ولأمي وإخواني بعد وفاه الوالد رحمه الله، جائني اليأس فترة طويلة ولم أكن أعرف كيف ألجأ إلى الله عز وجل ، لم يكن الله قد هداني كاملا مع إنني نظيفة من الداخل.
من الأشياء الغريبة والملحوظة التي كانت تحدث لي :
- عدم توفقي بأي عمل أعمل به
- تعثري وسقوطي الدائم سواء بالمنزل أو خاصة بالشارع
- أعمل وأرى أشياء ولكني كنت دائما أعتقد نفسي أحلم، يعني لا أعرف أنا عملت الشيئ بالحلم أو بالعلم
- سقوط الأشياء ووقوعها مني بطريقة مفاجئة دائما بالرغم من حرصي على مسكا جيدا، مثل وقوع الأكياس المحمولة أو الأطباق، الهاتف، الأكواب، النقود، وخاصة الزجاج الــــــــــــــخ ............
- الأحلام المزعجة مع القطة السوداء
- ضنك العيش وقلة الرزق بشكل قاهـــر
- إحساسي بأحيان كثيرة بأن الأرض تهتز تحت قدماي وخاصة إذا كنت بطابق ثاني ولم يكن أحد يحس بذلك
- نفوري الملحوظ وخوفي من أشخاص كثر من أول ما أجلس معهم بشكل يضايقني وراحه وقبول تام لأشخاص آخرين وفعلا يكون هؤلاء الأشخاص في الحقيقة طيبين، أستغرب دائما عن السبب
بتلك الفترة ذهبت بالصدفة لراقي غير متمكن قرا علي بحضور زوجته ، بدأت فقط يدي بالرعشة وليس جسمي كله مثل المرة الأولى وحاول الراقي التحدث معها بصعوبة حيث بالكاد كان يخرج الصوت وغير مفهوم كأنها غير قادرة على الكلام وكانت فقط تنفذ ما يمليه عليها الراقي، سألها إن كانت مسلمة أن تؤشر بيدي اليمين وإن كانت طيبة تؤشر باليمين وفعلت ذلك، استغرب كيف مسلمة وتؤذيني بهذا الشكل ، في كلا المرتين كنت بكامل وعيي ولم يكن يصيبني غيبوبة، وأمرها بالخروج من قدمي الشمال وقال لي بأنها قد خرجت مع إنني لم الاحظ أي شيئ يثبت ذلك، وأيضا التعب النفسي والتعثر بالحياة ظل مستمرا، قررت أن لا أذهب إلا لراقي متمرس ويخاف الله
المهم سبحان الله أن الله من علي بالشباب الدائم بالشكل ، يقدرني الناس باصغرم سني ب 15 سنة، بعمر الرابع والثلاثين تعرفت على شاب بعمري بالعمل وطلب من الزواج ولكن عرفي وأقنعني بأنه حلال وأنه سيعلنه بأول ما تتحسن ظروفه وصدقته لأنني كنت بحالة نفسية يرثى لها، لا عائل ولا سند وتحملي لمسؤولية أكبر مني بكثير، وافقت وسبحان الله حملت من أول شهر ولم أصدق كيف حدث الحمل، حاولت إجهاضه من الفضيحة ولم أكن أخشى فضيحتي أمام الله عز وجل، بحمل الشهرين أجهضته وأيضا الشاب الذي تزوجني عرفي توفي بحادث سيارة بنفس الوقت والله على ما أقول شهيد.
بدأت أعي بأنني غير طبيعية وبأن هناك شيئ خفي وأيضا إحساسي الدائم بأنني سوف أشفى من كل هذا، بدات اللجوء لله والدعاء والصلاة بوقتها وقراءه القرآن وتوبتي لله عز وجل، وبالفعل شاء الله وتقدم لي رجل من آل البيت بالسعودية كامل الصفات ولم أكن أحلم بأن يرزقني الله بعشره، وفتحت لي ابواب الرزق بشكل واسع علي وعلى أهلي والرجل صالح جدا، نفسيتي تحسنت كثيرا وصارت تأتيني بالمنام القطة السوداء كل شهرين أو ثلاث ولكنها بلون فاتح وأيضا متخفية وليست واضحة تأتي تلاحقني وتسيطر علي ولا أقدر عليها ابدا حتى القرآن أنساه بالحلم، تأكدت مؤخرا بأن حالتي ******ة وبأنني بحاجة للعلاج الشرعي خاصة لتأخري بالحمل ، مر سنة على زواجي ولم أحمل.
بالنهاية تأتيني أحاسيس قوية باني لن أحمل ولا أستطيع تصور وتقبل أن يكون لي أطفال وعندي خوف كبير بأن أكون أم مع إنني أعشق الأطفال وحنونة جدا ولكنني أعرف بأن هذا الإحساس بتأثير خارجي يضغط علي
هذه كل مشكلتي ، أعذروني على الإطالة ولكنني بحاجة للعلاج فساعدوني وشكرا.
