موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر علوم القرآن و الحديث

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم يوم أمس, 02:34 PM   #1
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي تقوى الله وشكره سبحانه وبحمده

- تقوى الله حق تقاته وشكر نعمه والاعتصام بحبله المتين ودينه القويم
قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ * وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ سورة آل عمران آية 102 – 105.
قال ابن مسعود رضي الله عنه: تقوى الله حق تقاته أن يطاع فلا يعصى ويذكر فلا ينسى ويشكر فلا يكفر( ).
أمر الله عباده أن يتقوه بفعل ما أمر واجتناب ما نهى (ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون) أي حافظوا على الإسلام في حال صحتكم وسلامتكم لتموتوا؛ عليه فإن من عاش على شيء مات عليه ومن مات على شيء بعث عليه. وروى الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : «من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه» (واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا) أي تمسكوا بدين الله وكتابه واجتمعوا عليه ولا تفرقوا فيه (واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانًا) أي اذكروا ما أنتم عليه قبل نعمة الإسلام حين كنتم أعداء متفرقين فجمعكم الله بهذا الدين وألف بين قلوبكم وجعلكم إخوانًا (وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها) أي كنتم قبل الإسلام على طرف حفرة من النار ليس بينكم وبين الوقوع فيها إلا أن تموتوا على كفركم فأنقذكم منها بالإيمان وأخرجكم من الشقاء ونهج بكم طريق السعادة (كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون) إلى شكر الله على نعمة الإسلام، والتمسك به وأمرهم بتتميم هذه الحالة، والسبب الأقوى الذي يتمكنون به من إقامة دينهم بأن يتصدى منهم طائفة يحصل فيها الكفاية (يدعون إلى الخير) وهو الدين كله أصوله وفروعه وشرائعه (ويأمرون بالمعروف) وهو ما عرف حسنه شرعًا وعقلا (وينهون عن المنكر) وهو ما عرف قبحه شرعًا وعقلا (وأولئك هم المفلحون) المدركون لكل مطلوب الناجون من كل مرهوب (ولا تكونوا كالذين تفرقوا#
واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم) ينهى الله تعالى المؤمنين أن يسلكوا مسلك المتفرقين الذين جاءهم الدين والبينات الموجبة لقيامهم به واجتماعهم عليه فتفرقوا واختلفوا ولم يصدر ذلك منهم عن جهل وضلال وإنما صدر عن علم وبغي وقصد سيء فتركوا العمل بدينهم والدعوة إليه مع قيام الحجة عليهم، وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان» وفي رواية «وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل».
ما يستفاد من هذه الآيات:
1- وجوب تقوى الله بامتثال ما أمر واجتناب ما نهى.
2- الحث على طاعة الله وذكره وشكره على نعمة الإسلام.
3- الحث على الاستقامة على دين الله حتى يموت الإنسان عليه لأن الأعمال بالخواتيم.
4- وجوب الاعتصام بدين الله والتمسك بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والاجتماع على ذلك.
5- تحريم التفرق والاختلاف في دين الله والوعيد على ذلك.
6- التذكير بنعمة الإسلام والاجتماع عليه بعد الفرقة والعداوة والاختلاف.
7- وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإلزام الناس بطاعة الله ونهيهم عن معاصيه.
8- فضل تعلم العلم وتعليمه والعمل به والدعوة إليه بالوعظ والإرشاد والخطابة.
9- يدخل في الآية الكريمة كل من دعى الناس إلى خير وقام بنصيحة على وجه العموم والخصوص.
10- معرفة المعروف والمنكر.
11- أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض كفاية إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين وإذا تركه الكل أثموا.
12- الحث على الاستعداد للموت قبل نزوله.#


المنجيات والمهلكات لعبد الله جار الله

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 06:59 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com