موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر علوم القرآن و الحديث

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم يوم أمس, 06:14 PM   #1
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله وإرشاد الله إلى دعائه واستجابته

الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله وإرشاد الله إلى دعائه واستجابته
قال الله تعالى: آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
سورة البقرة آية 285 – 286.
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم( ) أن من قرأ هاتين الآيتين في ليلة كفتاه أي من جميع الشرور وذلك لما احتوتا عليه من المعاني الجليلة فإن الله أمر في أول هذه السورة الناس بالإيمان بجميع أصوله في قوله: (قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا) الآية وأخبر في هذه الآية أن الرسول صلى الله عليه وسلم ومن معه من المؤمنين آمنوا بهذه الأصول العظيمة وبجميع الرسل وجميع الكتب ولم يصنعوا صنيع من آمن ببعض وكفر ببعض كحالة المنحرفين من أهل الأديان المنحرفة. وفي قرن المؤمنين بالرسول والإخبار عنهم جميعًا بخبر واحد شرف عظيم للمؤمنين وأن النبي صلى الله عليه وسلم مشارك للمؤمنين في الخطاب الشرعي له وقيامه التام به وأنه فاق المؤمنين بل فاق جميع المرسلين في القيام بالإيمان وحقوقه (وقالوا سمعنا وأطعنا) هذا التزام من المؤمنين عام لجميع ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من الكتاب والسنة وأنهم سمعوه سماع قبول وإذعان وانقياد، ومضمون ذلك تضرعهم إلى الله في طلب الإعانة على القيام به، وأن الله يغفر لهم ما قصروا فيه من الواجبات وما ارتكبوه من المحرمات، وكذلك تضرعوا إلى الله في هذه الأدعية النافعة. والله تعالى قد أجاب دعاءهم على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم فقال قد فعلت، فهذه الدعوات مقبولة من مجموع المؤمنين قطعًا، ومن أفرادهم إذا لم يمنع من ذلك مانع وذلك أن الله رفع عنهم المؤاخذة في الخطأ والنسيان وأن الله سهل عليهم شرعه غاية التسهيل ولم يحملهم من المشاق والآصار والأغلال ما حمله على من قبلهم ولم يحملهم فوق طاقتهم وقد غفر لهم ورحمهم ونصرهم على القوم الكافرين، فنسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العليا وبما من به علينا من التزام دينه أن يحقق لنا ذلك وأن ينجز لنا ما وعدنا على لسان نبيه وأن يصلح أحوال المسلمين بمنه وكرمه وأن ينصرهم على القوم الكافرين. آمين يا رب العالمين.#
وقد ذكر الحافظ ابن كثير في تفسيره عشرة أحاديث في فضل هاتين الآيتين منها: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «أعطيت خواتيم سورة البقرة من كنز تحت العرش لم يعطهن نبي قبلي» رواه أحمد وعن علي  قال: «ما كنت أرى أحدًا عقل الإسلام ينام حتى يقرأ آية الكرسي وخواتيم سورة البقرة فإنها من كنز أعطيه نبيكم صلى الله عليه وسلم من تحت العرش» رواه ابن مردويه.
ما يستفاد من هاتين الآيتين الكريمتين:
1- امتثال الرسول صلى الله عليه وسلم والمؤمنين لأمر ربهم في الإيمان به وبكتبه ورسله.
2- أن المؤمنين يصدقون بكل كتاب أنزله الله وبكل رسول أرسله الله فلا يفرقون بين أحد منهم فيؤمنون ببعض ويكفرون ببعض.
3- إثبات علو الله على خلقه لأن النزول يكون من أعلى إلى أسفل.
4- شرف المؤمنين حيث قرن إيمانهم بإيمان الرسول وأنه قد فاقهم بذلك.
5- أن المؤمنين قد التزموا بجميع ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الكتاب والسنة وأنهم قد سمعوا وأطاعوا وانقادوا للأوامر والنواهي الشرعية.
6- إرشاد الله عباده المؤمنين إلى سؤاله وأنه قد قبل منهم وغفر لهم ورحمهم وعفى عنهم ونصرهم على القوم الكافرين حيث نصروه وجاهدوا في سبيله.
7- فضل هاتين الآيتين ونفعهما، وأنهما يكفيان من قرأهما جميع الشرور.
8- أن المخطئ والناسي لا حرج عليه.
9- أن الوجوب يتعلق بالاستطاعة.
10- يسر الإسلام وسماحته وسهولته.
11- أن كل إنسان سيجزى بعمله إن خيرًا فخير وإن شرًا فشر.#

الكواكب النيرات عبد الله بن جار الله

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 08:58 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com