موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 30-04-2025, 12:32 PM   #1
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي الغلاة : وهم الذين ينفون صريح القرءان فيقولون إن الله لم يكلم موسى تكليما

المحذور الأول " التعطيل "


ومعناه النفي أي نفي الصفة وتعطيلها وهؤلاء المعطلة النفاة ينقسمون إلي غلاة
وغيرهم :-

1- الغلاة : وهم الذين ينفون صريح القرءان فيقولون إن الله لم يكلم موسى تكليما(1)
( الجه
مية الأوائل ) ولم يتخذ إبراهيم خليلا كالجعدبن درهم الذي ذبحهخالد بن عبد الله القسرى في أصل المنبر وهؤلاء كفار نوعا وعينا. ومنهم الباطنية الذين يجمعون بين المناقصات فيقولون الله لا سميع ولا ليس بسميع ولا حي ولا ليس بحي وهم في الحقيقة لا يعتقدون في وجود الله وإنما يبطنون الكفر

ثم يجعلون الكمال للإمام كهذا الشاعر الذي مدح المعز لدين الله الفاطمي فقال :
ما شئت لا ما شاءت الأقدار فاحكم فأنت الواحد القهار
ومنهم بن سينا والفارابي الذين يقولون بعقيدة الفلاسفة .
وهؤلاء يثبتون لله وجودا مطلقا ويسمونه ( واجب الوجود ) ولكن لا يثبتون لله ذاتا و لا اسما ولا صفة و إنما موجود دون أي تقييدات ، ويقولون بقدم العالم بمعني أن العلم موجود أصلا دون فعل من الله وهذى إحدى المسائل التي كفر بها أبو حامد الغزالي بن سينا القول بقدم العالم واكتساب النبوة ، وبعث الأجساد .
2- المعتزلة وهؤلاء : أخذوا عقيدة الجهمية ولكنهم صاغوها بعبارات أقل دلالة علي التعطيل فأثبتوا الاسم ونفوا الصفة فقالوا سميع بلا سمع وبصير بلا بصر . وقد بني هؤلاء مذهبهم علي شبهات باطلة منها قولهم لو أثبتنا هذه الصفات المتعددة للزم من ذلك تعدد الذات بتعدد الصفات.

والرد عليهم أن الصفات لا تقوم إلا بذات والصفة لا تكون مستقلة عن الذات أبدا والانفصال بين الذات والصفات هو في الذهن فقط وليس في الخارج من شئ فالله تعالي واحد في ذاته فلا تتجزأ واحد في صفاته فلا يشاركه فيها أحد في فعاله لا يناظره فيها أحد . لذلك اتفق أهل السنة علي تسمية اليد والقدم لله صفات ولا يقولون أجزاء حيث أن الله لا يتجزأ إنما هي صفات . وصفات الله تدل علي ذاته مطابقة وتضمنا والتزاما ومعني مطابقة أي بالتطابق فلا تزيد على الذات في شئ إنما هي منطقبة عليها لا تدل إلا عليها فلا تدل علي شئ زائد عليها ، تدل علي صفة الرحمة تضمنا وعلي باقي الصفات التزاما فالعليم تدل علي الذات مطابقة ، وعلي العلم تضمنا وعلي بقية الصفات التزاما.

- ومن الشبهات التي جعلتهم يعطلون الصفات كذلك قولهم " لو أثبتنا الصفة لشبها صفة الخالق بالمخلوق وهي نفسا شبهة الأشاعرة في التأويل " فعندهم الإثبات يقتضي التشبيه.
والجواب من وجوه عديدة :-
1- منها أن الله سبحانه وتعالي جمع بين الإثبات ونفي التشبيه في كتابة العزيز فقال تعالي ** ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ** فنفي التشبيه وأثبت السمع والبصر فعلم يقينا أن الإثبات لا يلزم منه التشبيه.
2- ومنها أننا في حياتنا ووقعنا البشري نجد أشياء تتشابه في الأسماء وتختلف جملة وتفصيلا في الحقائق والكيفية فللإنسان يد وللسكين يد وللإناء يد تتشابه في الاسم وتختلف في الحقيقة فما بالك باليد إذا أضيفت للخالق واليد إذا أضيفت للمخلوق لا شك أنه لا يتطرق إلى عاقل أنها تشبها أو تماثلها فإذا أختلف الأيادي المخلوقة فمن باب أولي ألا تتشابه يد الخالق المخلوق. فالصفة تختلف باختلاف الذات التي تضاف إليها الصفة .
3- القاعدة الكبيرة التي تقول " الكلام في الذات والصفات من باب واحد " ومعناها أن هؤلاء وغيرهم يثبتون لله ذاتا وينفون أن ذات الخالق تشبة ذوات المخلوقين ونحن أهل السنة نقول نفس الكلام في الصفات فنثبت لله صفة لا تشبه صفات المخلوقين كما أثبتنا له ذاتا لا تشبه ذوات المخلوقين فنحن نقول لهم لماذا لم تجعلوا مجرد إثبات الذات يقتضي تشبهها بذوات المخلوقين
4-المعطل في الحقيقة ينفي حقيقة الاسم ولو أثبت لفظه فهو عندما يقول سميع بلا سمع بصبر بلا بصر هو يناقض نفسه إذ إنه لا يوجد سميع بلا سمع ولا بصير بلا بصبر لذا فإن التعطيل مبدأ الإلحاد فمن عبد ربا لا يسمع ولا يبصر و لا يحب ولا يبغض ولا يتكلم ولا يضر ولا ينفع فهو في الحقيقة يعبد وهما وهكذا الزندقة.

وعقيدة الفلاسفة التي تنفي الاسم والصفة كانت هي أساس ظهور الحلولية والاتحادية حيث قالوا الله موجود في كل شئ لأن وجوده إنما هو وجود ذهني في كل مكان وفي كل شئ.
المحذور الثاني " الـتحـريـف "

وهو ما يسمي بالتأويل وتسميته تحريفا أولي لأن لفظ التحريف أدل عليه وغالبا ما تكون الكلمة العربية تستعمل في معينين معني قريب ويسمي الظاهر ومعني بعيد ويسمي التأويل وهذا المعني البعيد لا تفسر به الكلمة إلا بقرينة لأن الأصل هو الظاهر مالم تأت قرينة في الكلام تدل علي أن المراد هو المعني البعيد فأهل التحريف فسروا الكلام بمعناه البعيد دون وجود قرينة تذل علي ذلك وإذا سئلوا أخذوا يوردون الأدلة الكثيرة علي أن هذا المعني هو من معاني هذه الكلمة وهذالاجدال فيه وليس هو محل النزاع وإنما نقول لماذا تركتم المعني القريب وذهبتم إلي المعني البعيد وعندما يقولون لأن إثبات حقيقة الصفة لله ( كاليد والحب ) يقتضي التشبيه وهو الأصل الذي بني عليه مذهبهم ومن ثم سوف يكون الرد علي هذا الأصل وكما وردنا علي أهل التعطيل.
1-أولا جمع الله بين الأمرين في كتابه فقال ** ليس كمثله شئ وهو السميع البصير**
2-أننا نري من المخلوقات ما يتشابه في الاسم ويختلف كل الاختلاف في الحقيقة كيد الإنسان ويد الإناء .
3-القاعدة التي تقول الكلام في الذات والصفات من باب واحد.
4- الوجه الرابع وهو خاص بأهل التحريف وهو أن يقال لو أن اليد بمعني القدرة والاستواء بمعني الاستيلاء والحب بمعني إرادة الخير لبين ذلك القرءان ولو أجمله لبينه الني e إذ إن السنة مبينة للقرءان ** وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس مانزل إليهم ولعلهم يتفكرون ** وقد بين النبي e أمور العبادات من طهارة وغيرها وبين أمور الأخلاق والمعاملات وأولي من ذلك كله أمور العقيدة لاسيما التي يتعلق منها بذات الله كأسمائه وصفاته فلو لو لم يكن الظاهر هو المراد لبينها النبي e وهكذا أصحابه من بعده فلما سكت النبي e عنها دل ذلك علي أن المراد هو الظاهر القريب.

- والتحريف في الحقيقة تعطيل إذ إن مقصده في النهاية القول بعدم الصفة وإثبات سبع صفات فقط يرد إليها كل الصفات بعد ذلك ثم إنهم أقتصروا علي هذه السبع لأن عقولهم لم تثبت غيرها وهكذا العقول تضل من اتخذها ربا ومعبودا.

-والتحريف نوعان
- لفظي كمن نصب لفظ الجلالة " الله " من قوله تعالي ** وكلم الله موسى تكليما) وهذا يرد عليه بأن كلام الله ثابت من أدلة أخري كقوله ** حتي يسمع كلام الله **.
-والنوع الثاني معنوي كمن يقول معني ** ثم أستوي علي العرش ** يعني استولي ويجاب عليه بأن الاستلاء لا يكون إلا عن منازعة ومغالبة فهل يتصور أن الله عز وجل كان هناك من يغالبه وينازعه علي العرش وكمن يقول " يد الله فوق أيدهم " أي قدرته فوق قدرتهم . ويجاب علي بأن الله قال ** بل يداه مبسوطتان ** فهل نقول بل قدرتاه مبسوطتان وكما قال سيد قطب رحمه الله " ما أشبه اللام التي زادها هؤلاء بالنون التي زادها بنو إسرائيل حينما قيل لهم قولوا حطة فقالوا حنطة " وهؤلاء الله يقول استوي وهم يقولون استولي فهذا سوء أدب مع الله . وهذه ردود جزئية فضلا علي الردود الكلية التي سبق الحديث عنها.
- وقد أدخل البعض مذهب الأشعرية في تأويل الصفات تحت مسمي أهل السنة. ومن هؤلاء الجويني والغزالي والرازي وبنرشد فبسبب هؤلاء العلماء ظن كثير من الناس أن عقيدة أهل السنة تنقسم إلي سلف وخلف وعلي هذا الأساس وجدنا في كلام بعض أهل السنة كابن عطية والتووي وبن حجر تأويلا للصفات والذين أدخلوا هذا الأمر إلى عقيدة الناس لم يكونوا علماء بالحديث ولا بالعقيدة وإنما علماء في الفقه فاستفتاهم الناس في العقيدة فأجابوا علي طريقة علم الكلام.

(1) أتباع الجهم بين صفوان تلميذ الجعد ين درهم تلميذ لبيد بن الأعصم

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 06-05-2025, 11:36 PM   #2
معلومات العضو
رشيد التلمساني
مراقب عام و مشرف الساحات الإسلامية

افتراضي

​جزاك الله خيرا على جهودك الطيبة

 

 

 

 


 

توقيع  رشيد التلمساني
 لا حول و لا قوة إلا بالله
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 03:26 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com