موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 19-01-2025, 02:50 PM   #1
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي الناقض الأول الشرك في العبادة

الناقض الأول
الشرك في العبادة
* تعريف الشرك: «هـو جعـل شريك لله تعالى في ربوبيته وإلهيته والذي يغلب الإشراك فيه الألوهية».
* تعريف العبادة: «هي اسم جامـع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة».
* العبادة لا تصح إلا بشرطين:
1- الإخلاص لله عز وجل.
2- موافقة سنة النبي .
* ضابط مهم: «من صرف شيئاً من أنواع العبادة لغير الله فهو مشرك».
* الشرك نوعان:
1- الشرك الأكبر: لا يغفره الله إلا بالتوبة وصاحبه إن لقي الله به فهو في النار خالداً فيها أبد الآبدين.
2- الشرك الأصغر: هو ما ورد في الشرع أنه شرك ولم يصل إلى الشرك الأكبر ولا يخرج مرتكبه من الإسلام لكنه ينقص توحيده وهو وسيلة إلى الوقوع في الشرك الأكبر وعدَّه الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى فوق رتبه الكبائر.
* مدار الشرك الأكبر على أربعة أنواع:
1- شرك الدعوة: وهو أن يدعو العبد غير الله بصرف دعاء العبادة أو المسألة.
2- شرك النية والإرادة والقصد: وهو أن يقصد ويريد بعمله أصلاً غير الله.
3- شرك الطاعة: وهو مساواة غير الله بالله في التشريع والحكم.
4- شرك المحبة: وهو أن يحب مع الله غيره كمحبته لله أو أشد من ذلك.
* أقسام المحبة:
1- محبة الله ولا تكتفي وحدها في النجاة من عذابه والفوز بثوابه.
2- محبة ما يحب الله وهذه هي التي تدخله في الإسلام وتخرجه من الكفر.
3- الحب لله وفيه وهي من لوازم محبة ما يحب الله ولا يستقيم محبة ما يحب الله إلا بالحب فيه وله.
4- المحبة مع الله وهي المحبة الشركية وكل من أحب شيئاً مع الله لا لله ولا من أجله ولا فيه فقد اتخذه نداً من دون الله.
* الشرك الأصغر ينقسم إلى قسمين:
1- شرك ظاهر: وهو ما يقع في الأقوال والأفعال.
2- شرك خفي: وهو الشرك في النيات والإرادة والمقاصد.
* الشرك الخفي ينقسم إلى قسمين:
1- رياء المنافقين الذين هم في الدرك الأسفل من النار.
2- رياء المسلمين.
* قال الإمام ابن القيم رحمه الله في الشرك الخفي -رياء المسلمين-: «فذلك البحر الذي لا ساحل له وقلَّ من ينجو منه» .
* إذا خالط العمل الرياء له ثلاث حالات:
- الحالة الأولى: أن الباعث من الأصل مراءاة الناس:
فهذا شرك والعبادة باطلة.
- الحالة الثانية: أن تكون نيته لله ثم طرأ عليه الرياء:
وهذا له حالان:
1- أن يجاهد نفسه ولا يسترسل مع الرياء ولا يسكن إليه فهذا لا يؤثر عليه.
2- أن يطمئن للرياء ويسترسل معه ولا يدافعه فحكم العبادة على أمرين وهما:
الأول: إذا كان لا يبنى آخرها على أولها.
فالأول صحيح وما دخله الرياء باطل.
مثال: رجل تصدق بمائة ريال وهو مخلص ثم رأى شخصاً فتصدق مائة ريال أخرى فالأولى صحيحة والثانية باطلة.
الثاني: إذا كان يبنى آخرها على أولها.
فهذه العبادة باطلة.
مثال: رجل صلَّى وأثناء الصلاة طرأ عليه الرياء واسترسل معه إلى نهاية الصلاة فالعبادة كلها باطلة.
- الحالة الثالثة: ما يطرأ بعد انتهاء العبادة:
فهذا لا يؤثر عليها شيئاً.
مثال: سماع المدح والثناء والسرور به لا شيء في ذلك بل هو عاجل بشرى المؤمن كما جاء في صحيح مسلم.
* مسألة مهمة: قد يكون الامتناع من عمل الخير خشية الرياء فقد روى البيهقي في شعب الإيمان من حديث محمد بن عبد ربه قال سمعت الفضيل بن عياض يقول: «ترك العمل لأجل الناس رياء والعمل من أجل الناس شرك والإخلاص أن يعافيك الله منهما».
* الفروق بين الشرك الأكبر والأصغر:
الشرك الأكبر
- الشرك الأكبر يخرج من الملة.
- الشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال.
- الشرك الأكبر يحل الدم والمال.
- صاحب الشرك الأكبر يخلد في النار.
الشرك الأصغر
- الشرك الأصغر لا يخرج من الملة.
- الشرك الأصغر لا يحبط جميع الأعمال.
- الشرك الأصغر لا يحل الدم والمال.
- صاحب الشرك الأصغر لا يخلد في النار.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 19-01-2025, 02:55 PM   #2
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي

قال الإمام العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته


الشرك على اسمه هو تشريك غير الله مع الله في العبادة، كأن يدعو الأصنام أو غيرها، يستغيث بها أو ينذر لها أو يصلي لها أو يصوم لها أو يذبح لها، ومثل أن يذبح للبدوي أو للعيدروس أو يصلي لفلان أو يطلب المدد من الرسول ﷺ أو من عبدالقادر أو من العيدروس في اليمن أو غيرهم من الأموات والغائبين، فهذا كله يسمى شركا، وهكذا إذا دعا الكواكب أو الجن أو استغاث بهم أو طلبهم المدد أو ما أشبه ذلك، فإذا فعل شيئا من هذه العبادات مع الجمادات أو مع الأموات أو الغائبين، صار هذا شركا بالله ، قال الله جل وعلا: وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأنعام:88] وقال سبحانه: وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنََّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الزمر:65].
ومن الشرك أن يعبد غير الله عبادة كاملة، فإنه يسمى شركا ويسمى كفرا، فمن أعرض عن الله بالكلية، وجعل عبادته لغير الله، كالأشجار أو الأحجار أو الأصنام أو الجن، أو بعض الأموات من الذين يسمونهم بالأولياء، يعبدهم أو يصلي لهم أو يصوم لهم وينسى الله بالكلية، فهذا أعظم كفرا وأشد شركا، نسأل الله العافية، وهكذا من ينكر وجود الله، ويقول ليس هناك إله، والحياة مادة، كالشيوعيين والملاحدة المنكرين لوجود الله، هؤلاء أكفر الناس وأضلهم وأعظمهم شركا وضلالا، نسأل الله العافية، والمقصود أن أهل هذه الاعتقادات وأشباهها كلها تسمى شركا، وتسمى كفرا بالله .
وقد يغلط بعض الناس لجهله فيسمى دعوة الأموات والاستغاثة بهم وسيلة، ويظنها جائزة وهذا غلط عظيم؛ لأن هذا العمل من أعظم الشرك بالله، وإن سماه بعض الجهلة أو المشركين وسيلة، وهو دين المشركين الذي ذمهم الله عليه وعابهم به، وأرسل الرسل وأنزل الكتب لإنكاره والتحذير منه، وأما الوسيلة المذكورة في قول الله : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ [المائدة:35] فالمراد بها التقرب إليه سبحانه بطاعته، وهذا هو معناها عند أهل العلم جميعا، فالصلاة قربة إلى الله فهي وسيلة، والذبح لله وسيلة كالأضاحي والهدي، والصوم وسيلة، والصدقات وسيلة، وذكر الله وقراءة القرآن وسيلة، وهذا هو معنى قوله جل وعلا: اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ [المائدة:35] يعني ابتغوا القربة إليه بطاعته، هكذا قال ابن كثير وابن جرير والبغوي وغيرهم من أئمة التفسير، والمعنى التمسوا القربة إليه بطاعته واطلبوها أينما كنتم مما شرع الله لكم، من صلاة وصوم وصدقات وغير ذلك.
وهكذا قوله في الآية الأخرى: أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ [الإسراء:57] هكذا الرسل وأتباعهم يتقربون إلى الله بالوسائل التي شرعها من جهاد وصوم وصلاة وذكر وقراءة قرآن، إلى غير ذلك من وجوه الوسيلة، أما ظن بعض الناس أن الوسيلة هي التعلق بالأموات والاستغاثة بالأولياء، فهذا ظن باطل، وهذا اعتقاد المشركين الذين قال الله فيهم: وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هؤلاء شفعاؤنا عند الله فرد عليهم سبحانه بقوله: قُلْ أَتُنَبِّئُونََ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ [يونس:18][1].
نشرت في المجلة العربية التي تصدر شهريا بالرياض في الباب المخصص لسماحته بالإجابة على أسئلة القراء. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز: 4/ 32) جزاه الله خيرا

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 04:05 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com