موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 11-01-2025, 07:56 PM   #1
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي من تشبه بفوم فهو منهم

باب من تشبه بقوم فهو منهم

وقول الله تعالى ** وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ**.
عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من تشبه بقوم فهو منهم ).
أخرجه أبو داود برقم 4031 وقال العلامة الألباني حسن صحيح.
وعن أبي عثمان النهدي قال: كتب إلينا عمر ونحن بأذربيجان: ( يا عتبة بن فرقد إنه ليس من كدِّك ولا من كدِّ أبيك ولا من كدِّ أمك فأشبع المسلمين في رحالهم مما تشبع منه في رحلك, وإياكم والتنعم وزي أهل الشرك ولبوس الحرير فإن رسول الله نهى عن لبوس الحرير. قال: إلا هكذا ورفع لنا رسول الله إصبعيه الوسطى والسبابة وضمهما ).
أخرجه مسلم برقم 2069وهو عند البخاري برقم 5828 مختصراً.
ومن هذا الباب الشروط العمرية مع أهل الذمة, وهي مجمع عليها في الجملة كما قاله شيخ الإٍسلام ابن تيمية رحمه الله في الاقتضاء (1/326).
وقد قال رحمه الله في الاقتضاء (1/241-242) في حديث ( من تشبه بقوم فهو منهم ): وهذا الحديث أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بهم, وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم ... فقد يحمل هذا على التشبه المطلق فإنه يوجب الكفر, ويقتضي تحريم أبعاض ذلك, وقد يحمل على أنه منهم في القدر المشترك الذي شابههم فيه, فإن كان كفراً أو معصيةً أو شعاراً لها كان حكمه كذلك, وبكل حال يقتضي تحريم التشبه بعلة كونه تشبهاً.اهـ
ومما سبق يعلم عظيم حرمة التشبه بالكفار وأهل البدع وأهل المعاصي والفجور رجالاً ونساءً.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-01-2025, 08:23 PM   #2
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي

ضوابط التشبّه بالكفار
ما هي حدود التشبه بالغرب؟ هل كل ما هو حديث وجديد ويأتينا من الغرب فهو تشبه بهم؟ بمعنى آخر : كيف نطلق الحكم على شيء ما بأنه محرم لأنه تشبه بالكفار؟

ملخص الجواب
ضوابط التشبه بأهل الكتاب في الأمور الدنيوية: 1- أن لا يكون هذا من تقاليدهم وشعارهم التي يميّزون بها. 2- أن لا يكون ذلك الأمر من شرعهم ويثبت ذلك أنه من شرعهم بنقل موثوق به. 3- أن لا يكون في شرعنا بيان خاص لذلك. 4- أن لا تؤدي هذه الموافقة إلى مخالفة أمر من أمور الشريعة. 5- أن لا تكون الموافقة في أعيادهم. 6- أن تكون الموافقة بحسب الحاجة المطلوبة ولا تزيد عنها.
الجواب


تحريم التشبه بالكفار
أقسام التشبه بالكفار
ضوابط التشبه بأهل الكتاب في الأمور الدنيوية
الحمد لله.

تحريم التشبه بالكفار
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ رواه أبو داود (اللباس/3512) قال الألباني رحمه الله في "صحيح أبي داود": "حسن صحيح" برقم (3401).

قَالَ الْمُنَاوِيُّ وَالْعَلْقَمِيّ: أَيْ تَزَيَّى فِي ظَاهِره بِزِيِّهِمْ، وَسَارَ بِسِيرَتِهِمْ وَهَدْيهمْ فِي مَلْبَسهمْ وَبَعْض أَفْعَالهمْ اِنْتَهَى. وَقَالَ الْقَارِي: أَيْ مَنْ شَبَّهَ نَفْسه بِالْكُفَّارِ مَثَلا مِنْ اللِّبَاس وَغَيْره، أَوْ بِالْفُسَّاقِ أَوْ الْفُجَّار أَوْ بِأَهْلِ التَّصَوُّف وَالصُّلَحَاء الأَبْرَار فَهُوَ مِنْهُمْ: أَيْ فِي الإِثْم وَالْخَيْر.

قَالَ شَيْخ الإِسْلام اِبْن تَيْمِيَّةَ فِي "الصِّرَاط الْمُسْتَقِيم": وَقَدْ اِحْتَجَّ الإِمَام أَحْمَد وَغَيْره بِهَذَا الْحَدِيث، وَهَذَا الْحَدِيث أَقَلّ أَحْوَاله أَنْ يَقْتَضِيَ تَحْرِيم التَّشَبُّه بِهِمْ كَمَا فِي قَوْله: مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ المائدة/51، وَهُوَ نَظِير قَوْل عَبْد اللَّه بْن عَمْرو أَنَّهُ قَالَ: "مَنْ بَنَى بِأَرْضِ الْمُشْرِكِينَ وَصَنَعَ نَيْرُوزَهُمْ وَمِهْرَجَانَهمْ وَتَشَبَّهَ بِهِمْ حَتَّى يَمُوت حُشِرَ مَعَهُمْ يَوْم الْقِيَامَة" فَقَدْ يُحْمَل هَذَا عَلَى التَّشَبُّه الْمُطْلَق فَإِنَّهُ يُوجِب الْكُفْر، وَيَقْتَضِي تَحْرِيم أَبْعَاض ذَلِكَ، وَقَدْ يُحْمَل عَلَى أَنَّهُ مِنْهُمْ فِي الْقَدْر الْمُشْتَرَك الَّذِي يُشَابِههُمْ فِيهِ، فَإِنْ كَانَ كُفْرًا أَوْ مَعْصِيَة أَوْ شِعَارًا لَهَا كَانَ حُكْمه كَذَلِكَ. وَقَدْ رُوِيَ عَنْ اِبْن عُمَر عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ التَّشَبُّه بِالأَعَاجِمِ، وَقَالَ: مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ وَذَكَرَهُ الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى. وَبِهَذَا اِحْتَجَّ غَيْر وَاحِد مِنْ الْعُلَمَاء عَلَى كَرَاهَة أَشْيَاء مِنْ زِيّ غَيْر الْمُسْلِمِينَ. أهـ. انظر "عون المعبود شرح سنن أبي داود".

أقسام التشبه بالكفار
والتشبه بالكفار على قسمين:

تشبه محرَّم، وتشبه مباح.

القسم الأول: التشبه المحرّم: وهو فعل ما هو من خصائص دين الكفار مع علمه بذلك، ولم يرد في شرعنا.. فهذا محرّم، وقد يكون من الكبائر، بل إن بعضه يصير كفراً بحسب الأدلة.

سواء فعله الشخص موافقة للكفار، أو لشهوة، أو شبهة تخيل إليه أنّ فعله نافع في الدنيا والآخرة.

فإن قيل هل من عمل هذا العمل وهو جاهل يأثم بذلك، كمن يحتفل بعيد الميلاد؟

الجواب: الجاهل لا يأثم لجهله، لكنه يعلّم، فإن أصر فإنه يأثم.

القسم الثاني: التشبه الجائز: وهو فعل عمل ليس مأخوذاً عن الكفار في الأصل، لكن الكفار يفعلونه أيضاً. فهذا ليس فيه محذور المشابهة لكن قد تفوت فيه منفعة المخالفة.

ضوابط التشبه بأهل الكتاب في الأمور الدنيوية
"التشبه بأهل الكتاب وغيرهم في الأمور الدنيوية لا يباح إلا بشروط:

1- أن لا يكون هذا من تقاليدهم وشعارهم التي يميّزون بها.

2- أن لا يكون ذلك الأمر من شرعهم ويثبت ذلك أنه من شرعهم بنقل موثوق به، مثل أن يخبرنا الله تعالى في كتابه أو على لسان رسوله أو بنقل متواتر مثل سجدة التحية الجائزة في الأمم السابقة.

3- أن لا يكون في شرعنا بيان خاص لذلك، فأما إذا كان فيه بيان خاص بالموافقة أو المخالفة استغنى عن ذلك بما جاء في شرعنا.

4- أن لا تؤدي هذه الموافقة إلى مخالفة أمر من أمور الشريعة.

5- أن لا تكون الموافقة في أعيادهم.

6- أن تكون الموافقة بحسب الحاجة المطلوبة ولا تزيد عنها" انظر: "كتاب السنن والآثار في النهي عن التشبه بالكفار" لسهيل حسن (ص 58- 59).

والله أعلم.

إسلام سؤال

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-01-2025, 08:55 PM   #3
معلومات العضو
رشيد التلمساني
مراقب عام و مشرف الساحات الإسلامية

افتراضي

بارك الله فيك وأثابك

 

 

 

 


 

توقيع  رشيد التلمساني
 لا حول و لا قوة إلا بالله
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-01-2025, 09:00 PM   #4
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك


قال خليل بن إسحاق المالكي: الردة كفر المسلم بصريح، أو لفظ يقتضيه، أو فعل يتضمنه كإلقاء مصحف بقذر، وشد زنار. اهـ.

قال الدردير: والمراد به ملبوس الكافر الخاص به، أي إذا فعله حبا فيه، وميلا لأهله، وأما إن لبسه لعبا، فحرام وليس بكفر. اهـ.

وسئل الهيتمي-رحمه الله تعالى-: هل يحل اللعب بالقسي الصغار التي لا تنفع، ولا تقتل صيدا بل أعدت للعب الكفار، وأكل الموز الكثير المطبوخ بالسكر، وإلباس الصبيان الثياب الملونة بالصفرة تبعا لاعتناء الكفرة بهذه في بعض أعيادهم، وإعطاء الأثواب، والمصروف لهم فيه إذا كان بينه وبينهم تعلق من كون أحدهما أجيرا للآخر من قبيل تعظيم النيروز ونحوه، فإن الكفرة صغيرهم، وكبيرهم، وضعيفهم، ورفيعهم حتى ملوكهم يعتنون بهذه القسي الصغار، واللعب بها، وبأكل الموز الكثير المطبوخ بالسكر اعتناء كثيرا، وكذا بإلباس الصبيان الثياب المصفرة، وإعطاء الأثواب، والمصروف لمن يتعلق بهم وليس لهم في ذلك اليوم عبادة صنم، ولا غيره. وذلك إذا كان القمر في سعد الذابح، في برج الأسد وجماعة من المسلمين إذا رأوا أفعالهم يفعلون مثلهم فهل يكفر، أو يأثم المسلم إذا عمل مثل عملهم من غير اعتقاد تعظيم عيدهم، ولا اقتداء بهم أو لا؟

فأجاب - رحمه الله تعالى- بقوله: لا كفر بفعل شيء من ذلك، فقد صرح أصحابنا بأنه لو شد الزنار على وسطه، أو وضع على رأسه قلنسوة المجوس، لم يكفر بمجرد ذلك. اهـ. فعدم كفره بما في السؤال أولى، وهو ظاهر، بل فعل شيئا مما ذكر فيه لا يحرم إذا قصد به التشبيه بالكفار، لا من حيث الكفر وإلا كان كفرا قطعا. فالحاصل أنه إن فعل ذلك بقصد التشبيه بهم في شعار الكفر، كفر قطعا، أو في شعار العيد مع قطع النظر عن الكفر، لم يكفر، ولكنه يأثم. وإن لم يقصد التشبيه بهم أصلا، ورأسا فلا شيء عليه. ثم رأيت بعض أئمتنا المتأخرين ذكر ما يوافق ما ذكرته، فقال: ومن أقبح البدع موافقة المسلمين النصارى في أعيادهم بالتشبه بأكلهم، والهدية لهم، وقبول هديتهم فيه، وأكثر الناس اعتناء بذلك المصريون، وقد قال صلى الله عليه وسلم: من تشبه بقوم فهو منهم. بل قال ابن الحاج: لا يحل لمسلم أن يبيع نصرانيا شيئا من مصلحة عيده لا لحما، ولا أدما، ولا ثوبا، ولا يعارون شيئا ولو دابة؛ إذ هو معاونة لهم على كفرهم، وعلى ولاة الأمر منع المسلمين من ذلك. ومنها اهتمامهم في النيروز بأكل الهريسة، واستعمال البخور في خميس العيدين سبع مرات، زاعمين أنه يدفع الكسل، والمرض، وصبغ البيض أصفر، وأحمر وبيعه، والأدوية في السبت الذي يسمونه سبت النور، وهو في الحقيقة سبت الظلام، ويشترون فيه الشبث ويقولون إنه للبركة، ويجمعون ورق الشجر ويلقونها ليلة السبت بماء يغتسلون به فيه لزوال السحر، ويكتحلون فيه لزيادة نور أعينهم، ويدهنون فيه بالكبريت، والزيت ويجلسون عرايا في الشمس لدفع الجرب، والحكة، ويطبخون طعام اللبن، ويأكلونه في الحمام إلى غير ذلك من البدع التي اخترعوها، ويجب منعهم من التظاهر بأعيادهم. اهـ.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 04:51 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com