* بماذا أهلك الله قوم نوح .
بالغرق .
قال تعالى ( فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون . ثم أغرقنا بعد الباقين ) .
وقال تعالى ( ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر . وفجرنا الأرض عيوناً فالتقى الماء على أمر قد قدر ) .
وقال تعالى [ حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور قلنا احمل فيها ... ] .
وقال تعالى ( وحملناه على ذات ألواح ودسر ) .
- ذكر المفسرون في قصة نوح أن كل الجبال غمرها الطوفان ، وهو ظاهر القرآن ، بدليل أن ابن نوح حينما قال له أبوه : يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين ، رد عليه ابنه قائلاً : سآوي إلى جبل يعصمني من الماء ، فرد عليه نوح عليه السلام قائلاً : لا عاصم اليوم من أمر الله .
- والظاهر أن كل من لم يكن في السفينة من أهل الأرض قد غرقوا كما قال تعالى ( فأنجيناه وأصحاب السفينة ) و
[ الفلك المشحون ] المملوء . [ بماء منهمر ] المنهمر الكثير .
[ التنور ] وجه الأرض ، أي صارت الأرض عيوناً تفور حتى فار الماء من التنانير التي هي مكان النار صارت تفور ماء . وهذا قول جمهور السلف والخلف . [ تفسير ابن كثير : 2 / 382 ] . [ ودسر ] هي المسامير