موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر التزكية والرقائق والأخلاق الإسلامية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم يوم أمس, 02:28 PM   #1
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي الخشوع مهم جدا في الصلاة وقراءة القرآن وسائر الأذكار

السؤال
هل من الممكن أن تشرحوا لنا أكثر عن كيفية الخشوع في الصلاة؟ لأنني عندما أصلي أحاول أن أجلب كل انتباهي إلى ما أقوله في الصلاة لكنني لا أستطيع فعل ذلك طوال الصلاة كلها، فهل معنى ذلك أن صلاتي غير مقبولة؟
وشكرا لكم.

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالخشوع هو روح الصلاة، فإذا فقد من الصلاة كانت مجرد حركات لا حياة فيها، وقد ربط الله ـ عز وجل ـ فلاح المؤمنين بخشوعهم في صلاتهم، فقال تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ {المؤمنون:1/2**،
قال ابن جزي في التفسير: الخشوع حالة في القلب من الخوف والمراقبة والتذلل لعظمة المولى جل جلاله، ثم يظهر أثر ذلك على الجوارح بالسكون، والإقبال على الصلاة، وعدم الالتفات والبكاء والتضرع... والصواب أنه أمر زائد على حضور القلب، فقد يحضر القلب ولا يخشع.
وينبغي للمسلم أن يحرص على تحصيله وذلك بكثرة التجائه إلى الله تعالى وتضرعه إليه أن يرزقه إياه، وأن يأخذ بالأسباب التي تعين عليه، ومنها: تدبر ما يقرأ من القرآن، وتعقل معنى ما يقول من الأذكار.
ومن ذلك أن يستشعر أنه واقف بين يدي الله تعالى والله تعالى مطلع على ما في سره وعلنه، وأنه ليس من الأدب مع الله تعالى أن يتشاغل بأمور دنيوية تافهة وهو واقف بين يديه يزعم أنه يناجيه ويخاطبه بقوله: "إياك نبعد وإياك نستعين"
ومنه الابتعاد عما يشتت خاطره من صور وزخارف وصخب ولغط أثناء أداء الصلاة،

ومنه أيضا استحضار أن من لم يخشع في صلاته فقد فوت على نفسه ذوق طعم لذة المناجاة لله تعالى، والتي هي ألذ ما يتلذذ به المؤمن، إلى غير ذلك من الأسباب النافعة بإذن الله تعالى...
وأما عن قبول الصلاة أو غيرها من الأعمال فعلمه عند الله تعالى، ولكن الذي لا شك فيه أن المسلم إذا أدى العبادة على الوجه الصحيح وأخلص القصد لله فيها فإن الله ـ سبحانه وتعالى ـ لا يضيع أجر من أحسن عملا.

والقبول أنواع كما قال ابن القيم ـ رحمه الله تعالى ـ في المنار المنيف: وَالْقَبُولُ لَهُ أَنْوَاعٌ؛ قَبُولُ رِضَا وَمَحَبَّةٍ وَاعْتِدَادٍ وَمُبَاهَاةٍ وَثَنَاءٍ عَلَى الْعَامِلِ بِهِ بَيْنَ الْمَلأ الأَعْلَى، وَقَبُولُ جَزَاءٍ وَثَوَابٍ وَإِنْ لَمْ يَقَعْ مَوْقِعَ الأَوَّلِ، وَقَبُولُ إِسْقَاطٍ لِلْعِقَابِ فَقَطْ وَإِنْ لَمْ يَتَرَتَّبْ عَلَيْهِ ثَوَابٌ وَجَزَاءٌ؛ كَقَبُولِ صَلاةِ مَنْ لَمْ يُحْضِرْ قَلبَهُ فِي شَيْءٍ مِنْهَا فَإِنَّهُ لَيْسَ لَهُ مِنْ صَلاتِهِ إِلا مَا عَقِلَ مِنْهَا؛ فَإِنَّهَا تُسْقِطُ الْفَرْضَ وَلا يُثَابُ عَلَيْهَا.

والله أعلم.

اسلام ويب

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم يوم أمس, 02:31 PM   #2
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي

فضل الخشوع في الصلاة
منذ 2022-06-22
الخشوع في الصلاة بمنزلة الروح من الجسد، فإذا فُقدت الروح مات الجسد، فالخشوع روح الصلاة،

أولًا: تعريف الخشوع:

الخشوع هو: لين القلب وخضوعه، ورقته، وسكونه، وحضوره، وقت تلبسه بالطاعة، فتتبعه جميع الجوارح والأعضاء: ظاهرًا وباطنًا؛ لأنها تابعة للقلب، وهو أميرها، وهي جنوده".



ثانيًا: منزلة الخشوع في الصلاة:

الخشوع في الصلاة بمنزلة الروح من الجسد، فإذا فُقدت الروح مات الجسد، فالخشوع روح الصلاة، ولبُّها؛ قال الإمام ابن القيم رحمه الله: في كتابه" الوابل الصيب ص 14-15":



" .... وكذلك فوت الخشوع في الصلاة، وحضور القلب فيها بين يدي الرب تبارك وتعالى، الذي هو روحها، ولبها، فصلاة بلا خشوع، ولا حضور، كبدن ميت لا روح فيه، أفلا يستحي العبد أن يهدي إلى مخلوق مثله عبدًا ميتًا، أو جارية ميتة؟ فما ظن هذا العبد أن تقع تلك الهدية ممن قصده بها: من ملك، أو أمير، أو غيره، فهكذا؛ سواء الصلاة الخالية عن الخشوع، وجمع الهمة على الله تعالى فيها، بمنزلة هذا العبد أو الأمَة الميت الذي يريد إهداءه إلى بعض الملوك، ولهذا لا يقبلها الله تعالى منه، وإن أسقطت الفرض في احكام الدنيا، ولا يثيبه عليها، فإنه ليس للعبد من صلاته إلا ما عقل منها..."؛ ا .هـ.



ومما يدل على عظم منزله الخشوع في الصلاة: أن الله تعالى يعرض عمن التفت بقلبه أو ببصره، وذلك للحديث الذي أخرجه الإمام أحمد وأبو داود من حديث أبي ذر t قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يزال الله عز وجل مقبلًا على العبد في صلاته ما لم يلتفت، فإذا التفت انصرف عنه».



وأخرج الإمام أحمد والترمذي من حديث الحارث الأشعري t عن النبي صلى الله عليه وسلم:

إن الله تعالى أمر يحيى بن زكريا - عليهما السلام- بخمس كلمات أن يعمل بهنَّ وأن يأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهنَّ"؛ الحديث، وفيه: ".... وأن الله أمركم بالصلاة، فإذا صليتم فلا تلتفتوا، فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت....".



قال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه "الوابل الصيب ص 35-36": "الالتفات المنهي عنه في الصلاة قسمان: أحدهما: التفات القلب عن الله عز وجل إلى غير الله تعالى، والثاني: التفات البصر، وكلاهما منهي عنه، ولا يزال الله مقبلًا على عبده ما دام العبد مقبلًا على صلاته، فإذا التفت بقلبه أو بصره، أعرض الله تعالى عنه، ومثل من يلتفت في صلاته ببصره أو بقلبه مثل رجل قد استعداه السلطان، فأوقفه بين يديه، وأقبل يناديه ويخاطبه، وهو في خلال ذلك يلتفت عن السلطان يمينًا وشمالًا، وقد انصرف قلبه عن السلطان، فلا يفهم ما يخاطبه به؛ لأن قلبه ليس حاضرًا معه، فما ظن هذا الرجل أن يفعل به السلطان، أليس أقل المراتب في حقه أن ينصرف من بين يديه ممقوتًا مبعدًا، قد سقط من عينيه؟ فهذا المصلي لا يستوي والحاضر القلب المقبل على الله تعالى في صلاته الذي قد أشعر قلبه عظمة من هو واقف بين يديه، فامتلأ قلبه من هيبته، وذل عنقه له، واستحيى من ربه تعالى أن يقبل على غيره، أو يلتفت عنه، وبين صلاتيهما كما قال حسان بن عطية: إن الرجلين يكونان في الصلاة الواحدة، وإن ما بينهما في الفضل كما بين السماء والأرض، وذلك أن أحدهما مقبل بقلبه على الله عز وجل, والآخر ساهٍ غافل، فإذا أقبل العبد على مخلوق مثله، وبينه وبينه حجاب لم يكن إقبالًا ولا تقربًا، فما الظن بالخالق عز وجل، وإذا أقبل على الخالق عز وجل, وبينه وبينه حجاب: الشهوات، والوساوس، والنفس مشغوفة بها، ملأى منها، فكيف يكون ذلك إقبالًا، وقد ألهته الوساوس، والأفكار، وذهبت به كل مذهب"؛ ا .هـ بتصرف.



[1] استفدت كثيراً من كتاب " أركان الإسلام " للشيخ القحطاني حفظه الله : 2/261-281

_____________________________________

الكاتب: الشيخ ندا أبو أحمد

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم يوم أمس, 02:35 PM   #3
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي

قال الإمام الشيخ ابن باز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خيرا

الخشوع في الصلاة إحضار القلب فيها بين يدي الله، والإقبال عليها، تستحضر عظمة الله، وأنك بين يديه ترجو رحمته، وتخشى عقابه، فهذا يسبب الخشوع والذل والانكسار وإحضار القلب بين يدي الله  وأن تدعو بقلب خاشع، ترجو رحمة الله، وتخشى عقابه بالدعوات الطيبة التي تستحضرها، ولو كانت غير منقولة، ولو كانت غير واردة، إذا كانت دعوات طيبة ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم؛ فلا بأس.

اللهم اغفر لي، اللهم ارحمني، اللهم أصلح قلبي وعملي، اللهم اهدني صراطك المستقيم، اللهم أجرني من النار، اللهم اغفر لي ولوالدي إذا كان والداك مسلمين، اللهم إني أسألك الهدى والسداد، اللهم ألهمني رشدي، وأعذني من شر نفسي، هكذا في الصلاة وخارجها، حتى في خارج الصلاة، وأنت في البيت، أو تمشي، أو مضطجع، تدعو بما يسر الله من الدعوات الطيبة، المنقولة، وغير المنقولة، التي ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم.

يقول النبي ﷺ: ما من عبد يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تدخر له دعوته في الآخرة، وإما أن تعجل له في الدنيا، وإما أن يصرف عنه من الشر مثل ذلك قالوا: يا رسول الله! إذن نكثر؟ قال: الله أكثر.

فأنت يا عبدالله! على خير في دعائك لربك، وانكسارك بين يديه، وخشوعك له في الصلاة في سجودك، أو في ركوعك، أو في بين السجدتين، أو في القيام، في جميع أجزاء الصلاة، الله يقول -جل وعلا-: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ [المؤمنون:1] الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:2] يعني: ذليلون منكسرون، قد أحضروا قلوبهم بين يدي الله، وإذا تيسر البكاء من خشية الله كان أكمل وأكمل.

ومن أعظم الأسباب في خشوعك ترك المعاصي، والحذر من المعاصي، وجهاد نفسك في تركها، والتوبة إلى الله منها.

ومن أسباب الخشوع أن تدخل الصلاة وأنت فارغ القلب، ليس عندك مشاغل، وإن كنت تحس بشيء من الأذى؛ قضيت حاجتك قبل الصلاة؛ لقوله ﷺ: لا صلاة بحضرة الطعام، ولا وهو يدافعه الأخبثان فإذا .... عندك حاجة إلى البول، أو الغائط؛ بدأت بذلك طعام حاضر، بدأت بذلك، شغل شاغل أزلته، واسترحت منه؛ حتى تدخل الصلاة وأنت خاشع القلب، حاضر القلب، الفريضة والنافلة. نعم.

منقول من موقعه رحمه الله

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 07:54 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com