عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 24-01-2017, 06:42 AM   #2
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي


،،،،،،

بارك الله فيكم أختي الفاضلة ( مجرد ) ، أما بخصوص سؤالكم الأول :

ما الفرق بين قراءة الراقي المعالج والقران من الاجهزة او قرائتنا بانفسنا ؟؟؟

العلاج عن طريق الآلات الصوتية : يعمد بعض المعالِجين بالإيعاز للمرضى بسماع الرقية الشرعية عن طريق بعض الأجهزة الحديثة كالمسجل والمذياع أو استخدام الميكرفون ونحوه ، وأقول بخصوص هذه المسألة ما قلته في المسألة السابقة ، فإن كانت الرقية المسموعة أو المرئية هي رقية شرعية متضمنة آيات من كتاب الله أو أحاديث عن المصطفى صلى الله عليه وسلم شريطة أن ينصت المريض للرقية ، فلا حرج في ذلك 0

سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن تشغيل جهاز التسجيل على آيات من القرآن لعدة ساعات عند المريض وانتزاع آيات معينة تخص السحر وأخرى للعين ، وأخرى للجان 00 ، فأجابت - حفظها الله - : ( تشغيل جهاز التسجيل بالقراءة والأدعية لا يغني عن الرقية لأن الرقية عمل يحتاج إلى اعتقاد ونية حال أدائها ومباشرة للنفث على المريض والجهاز لا يتأتى منه ذلك )( جزءئ من فتوى 20361 ) 0

* مسألة : أيهما أولى قراءة القرآن أم الاستماع إليه ، وكذلك بالنسبة للرقية الشرعية ؟؟؟

تحت هذا العنوان لا بد من ايضاح بعض النقاط حتى تتضح الصورة قبل الاجابة على التساؤل المذكور :

أولاً : مما لا شك فيه بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قرأ واستمع إلى القرآن : وإليكم أدلة ذلك :

* قراءته صلى الله عليه وسلم :

وعن عبدالله بن مسعود –رضي الله عنه– قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( من قرأ حرفا من كتاب الله؛ فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول :{الم** حرف، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف )


( حديث صحيح – الألباني – تخريج مشكاة المصابيح – برقم 2079 ) 0


* سماعه صلى الله عليه وسلم :

وعن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( لو رأيتني و أنا أستمع قراءتك البارحة ، لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود )


( حديث صحيح – الألباني – صحيح الجامع – برقم 5270 ) 0



ثانياً : مما لا شك في أن العبد يفاضل فيما يصلح لقلبه : لأن الأصل في القراءة أو الاستماع هو الخشوع والتدبر والفهم للمعنى 0


سئل العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله – أيهما أفضل : قراءة القرآن، أم الاستماع إلى أحد القراء عبر الأشرطة المسجلة ، فأجاب – رحمه الله - : ( الأفضل أن يعمل بما هو أصلح لقلبه، وأكثر تأثيرًا فيه من القراءة أو الاستماع ؛ لأن المقصود من القراءة هو التدبر والفهم للمعنى ) ( مجموع فتاوى سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز - 4 / 327 ) 0

ثالثاً : لو توفرت الشروط وانتفت الموانع في القراءة والسماع :

بمعنى أن يحصل الخشوع في القلب والتدبر وفهم المعنى والتأثر بالقرآن بالقراءة والاستماع عند ذلك فالقراءة أفضل لثبوت الأدلة النقلية الصريحة الصحيحة 0

وخلاصة القول : رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن واستمع إليه كما ثبت في الصحيح ، والعبد يفاضل فيما يصلح لقلبه لأن الأصل في القراءة أو الاستماع هو الخشوع والتدبر والفهم للمعنى فإن تساوى الأمران فالقراءة أفضل لثبوت الأدلة النقلية الصريحة الصحيحة بذلك ، والله تعالى أعلم وأحكم 0

أما بخصوص السؤال الثاني فالبتأكيد يكون هناك أمر ما ، ولذلك يتوجب على المعالج صاحب العلم الشرعي الحاذق المتمرس رؤية الحالة حتى يتبين له أسباب ذلك ، والله تعالى أعلم 0

وكوني معنا على تواصل عبر صفحات المنتدى لمتابعة حالتكم الكريمة ، وأدعو لكم فأقول :

( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )


( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )


بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( مجرد ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 

التعديل الأخير تم بواسطة أبو البراء ; 28-01-2017 الساعة 02:01 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة