عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 07-09-2004, 07:25 AM   #5
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي

استفسار :
أخي الحبيب الفاضل ( دهن العود ) حفظه الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
[ و لكني أعتب عليك قولك أن هذا الداء في الغالب بسبب البعد عن منهج الكتاب و السنه ، و الإغراق في الدنيا و الشهوات ... الخ] .
لماذا العتاب ؟؟؟ مجرد استفسار ...
من يخبرني أن ما حصل لي ابتلاء ، وهل كل ابتلاء دليل على محبة الله للعبد وإن لم يصبر وهل من الممكن أن لا يصبر من هو قريب من المنهج الكتاب والسنة ولا يقترف المعاصي ولا يحب الشهوات وليس غارقا في الدنيا وملذاتها ؟.
وهل هناك ما يمنع أن يكون الابتلاء نتيجة البعد عن منهج الكتاب والسنة ، واقتراف المعاصي وحب الشهوات والغرق في الدنيا وملذاتها ؟.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقد أمتحن الله أقواما سابقين فأصابهم بألوان من المحن والبلاء فصبروا فنالوا حب الله ورضاه ، قال الله تَعَالَى: )وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ(( [5]) ، وامتحن أقواما بالنعم الوفيرة ، فأطغتهم وتفاخروا بها وظلموا فأهلكهم الله ، كما فعل بقارون ، وبقوم سبأ حين ضجروا نعم الله عليهم وبطروها وملوها وعصوا الله تعالى ، فعاقبهم الله بزوال النعم بسبب بطرهم وعدم الوفاء بشكرها وطاعة الله
http://www.mara.gov.om/library/SPEA...l/alHikmah.html
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قد يكون هذا الإبتلاء في الحياة الدنيا بالفتن : فتنة المال أو فتنة النساء أو فتنة الأبناء أو فتنة المنصب أو الجاه وقد يكون الإبتلاء بالتباس الحق بالباطل فلا يستطيع ضعيف الإيمان أن يفرق بينهما فيقع في الباطل ويزل أو قد يكون الإفتتان ساعة الإحتضار حينما يتهيأ الشيطان للإنسان على هيئة أمه أو أبيه -كما ورد في الحديث - ويحاول أن يصرفه عن دينه يقول له أنا أبوك مت على النصرانية أو اليهودية فهي الدين الحق ولايزال به حتى يصرفه عن الدين الحق فإن كان صعيف الأيمان فقد يموت على غير دين الإسلام والعياذ بالله.
http://www.islammessage.com/quran/a/022.htm

أخوكم / سعيد بن سعيد

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة