عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 26-06-2006, 02:39 PM   #10
معلومات العضو
مسك الختام
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

دراسة هولندية تؤكد علاج الأمراض النفسية بالقرآن

في دراسة حديثه عن الطب النفسي أعدها الباحث الهولندي البروفوسور (فان ديرهوفين) في المستشفى الأكاديمي في امستردام اثبت أن قراءة القرآن وخاصة كلمة (الله) تعالج اصعب الأمراض النفسية وتبعث بهدوء الأعصاب لدى الإنسان. وفى فقره خاصة عن لفظ الجلالة يقول الباحث أن له فعلا مدهشا يسمو فوق نطاق التفكير البشرى بمراحل, فالنطق بحرف الألف العربية,من المنطقة التي تعلو صدر الإنسان يمثل بداية لعمليه تدريبيه تنظم التنفس. ويأتي حرف (اللام) بالعربية, الذي لا يوجد إلا جزء منه فقط في اللغات غير العربية , نجده يضع لمده الجزء الأعلى من فك الإنسان على مقدمة اللسان, تقل عن الثانية بمثابة راحه يستعد بها الإنسان لنطق أقوى وأنقى الحروف, وهو حرف الهاء بالعربية, وهو الحرف الذي يربط رئتي الإنسان بالقلب وينظم ضرباته. واختتم الباحث هذه الفقرة بذكر أن تكرار من يعانى من مرض نفسي أو عصبي لكلمة (الله) بين 100 وألف مره حسب القدرات يبعث الهدوء في النفس, وقد استغرقت هذه الدراسة عدة سنوات حتى وصلت إلى هذه النتيجة.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
   بكل تأكيد القرآن فيه شفاء من الأمراض العقائدية والنفسية مما ينعكس إيجابيا على الجوانب العضوية، ولكن من يردد أسماء الله الحسنى بدون وعي لمعناها، أو إدراك لمضونها هل يجدي معه هذا الترديد؟ أليس الصوفية يرددون ليل نار( الله .. الله ... الله) ومع هذا ما زالت الأمراض العقائدية متبطنة عقولهم؟!! وأليس البعض يعالج بالقرآن الكريم ومازال المرض يفتك بدنه وحالته تزداد سوءا؟ فهل العيب في كتاب الله أم فينا؟

للأسف إن مثل هذه الأبحاث تخرج القرآن عن مضمونه الشمولي، وتجعل تأثيره ماديا فقط، وبعيدا عن تفعيله العقائدي، وعملية الفصل هذه تجزئة لفضل القرآن العظيم، والترويج لمثل هذ الأبحاث لا يخدم إلا فئة معينة تريد تقويض فاعلية القرآن في إطار التأثير المادي فقط، ولأن كتب أهل الكتاب تحتوي أيضا على ألفاظ وكلمات لها نفس التأثير المادي لحروف القرآن الكريم، فبالتالي تتساوى الفائدة المادية بعيدا عن صحة الدور العقائدي من عدمه، وعلى هذا هم يجردون القرآن من التأثير المعنوي والعقائدي لصالح تساوي الكتب السماوية في التأثير المادي، لتصبح عملية التنصير أو التهويد بعيدة عن التأثير العقائدي للقرآن وقوة إعجازه الشفائية، وخاضعة لمواهبهم التنصيرية والتهويدية.

لذلك يجب أن نتنبه لمثل هذه الأبحاث التي تخرج من تحت يدي أهل الكتاب، فمحال أن يعمل أحدهم على إثبات تأثير القرآن المادي على حساب التحزب لكتابه المحرف، وكذلك لن يترك البحث عن إعجاز كتابه الذي يؤمن ويتمسك به من أجل إثبات إعجاز كتاب يخالف معتقده الراسخ لديه، فدائما للقوم أبعادا خفية يجب عدم إغفالها.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة