[أسامي عابرة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة فاديا موضوع قيم ومتميز وقنبلة الموسم

تعليقاً على الموضوع ..

الأمور كثيرة التي تؤثر في هذه المفاهيم التي ينتهجها الناس

بداية كل شيء مقدر ومكتوب

فمثلاً عندما يحين الوقت المقدر لزواج فلانة وإن كانت مسحورة ولا تعرف يقدر

الله عز وجل من يجد سحرها صدفة و يفكه دون أن تعرف سبب إعاقتها وتتزوج بين لحظة وضحاها

وهناك من تعرف أنها مسحورة حقاً و تتعالج ويتعسر علاجها وشفائها ولا تتزوج

هكذا هى أقدار مكتوبة ..

والناس غالباً لا ينظرون لما لهم من نعم وإنما ينظرون لما عند غيرهم من الناس

ويفتقرون هم له

قولك عدد عدد الفتيات الراغبات بالزواج اكبر من عدد الشبان المستعدين له

نعم هذا صحيح لأسباب أن

أولاً / النساء أضعاف أعداد الرجال بأعداد كثيرة وهذا واقع حيوي منذ الولاد وأعتقد ورد فيه حديث ..

ثانياً / الواقع أن الحروب والحوادث أكثر ضحاياها ذكور

ثالثاً / أفكار النساء وتخيلاتهن وأفكارهن المحصورة المحدودة في الزواج وإن لم يكن هناك سحر تخيلن أنه هناك .. فهناك من تأخذ بناتها للسحرة حتى تتزوج وهناك من تعمل السحر لرجال يريدون بنات أخريات وتجذبهم ناحية بناتها

وهكذا هذه الأمور جعل من الرجل عملة نادرة و السواد الأعظم من النساء تتهافت عليه وإن كان قبيح وبه مئة علة المهم زوج ..

والحرب القائمة على الزواج وتأخره هى من النساء وليست من الرجال فهم في موقف قوة وثقة في النفس زرعتها فيهم النساء بتهافتهن المحموم المذموم هن من يسحرن للفوز بهذا أو ذاك زوج وهن من يسحرن حتى لا يتزوج زوجها عليها بنت الجيران أو الأقارب أو المعارف أو زميلة العمل وهكذا ..

أما سبب نذرته بين الرجال فذلك بسبب أن الرجل يسحر بسبب طليقته أو رجل يحسد أو ينتقم وهذا الأمر قليل ونادر قياساً بالحملة المسعورة في أوساط النساء على الزواج والخوف من عدم الزواج و من خلال هذا الأمر تعلق الناس أقصد النساء بالأسباب على حد سوء فيما كان ويكون

ونسو الله عز وجل وما قدره لعباده وأن الإنسان لن يموت حتى يستوفي رزقه المقدر له وكل من أصيب بأذى ما كان ليحصل إلا بتقدير الله عز وجل

عن عبد الله بن عباس: أنه حدثه أنه ركب خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا غلام، إني معلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك، لم ينفعوك إلا بشيء كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام، وجفت الصحف".

وقد رواه الترمذي من حديث الليث بن سعد، وابن لَهِيعة، به وقال: حسن صحيح.

عن ابن عباس مرفوعا: "احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك لم يضروك، ولو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لم يكتبه الله لك لم ينفعوك، جفت الصحف، ورفعت الأقلام، واعمل لله بالشكر في اليقين، واعلم أن الصبر على ما تكره خير كثير، وأن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا"