الأح الفاضل أبو البراء حفظك الله تعالى ورعاك
كنت قد عرضت عليك ماتعاني زوجتي من رؤيتها ومحادثتها للجن
وكنت قد قلت أنا أني قد قرأت الرقية عليها مراراً دون جدوى
أما الآن أيها الأخ الفاضل وبعد القراءة التكررة للرقية عليها
وسورة الأنفال وآيات القلاقل الخمس والتكبير وتعويذها بالأدعية النبوية الشريفة
واستعمال هذا كله قراءة عليها وعلى الماء الذي تشربه والنفث عليها بما تقدم
الأن هي لاترى الجن ولاتسمع صوتهم وقد أمتها أن تستدعيهم فلم ترى شيئاً والحمدلله
ولكن حدث أمر غريب ومثير أنها تشعر أن الكلام يلقى قي قلبها ولم أجد بداً من مخاطبتهم عن طريقها وبالطريقة الجديدة التي ذكرت أنها آلت إليها
سألته عن اسمه قال جليل وانه مسلم وانه ليس من الجن وانه ملك من السماء السابعة
قلت له بعد كل القراءة تصر على الإتصال بها ومرة أخرى يقسم أنه ليس من الجن
فقلت لها حدثيه أي حديث وقمت بقراءة الرقية وآيات القتال فقال لها ‘نها آيات عظيمة
وقال لي عن طريقها أي كلامه يقع في خاطرها أنك بقرآئتك قتل كثيرون من الجن الذين كانوا يتصلون بزوجتك وأن معارك تدور بين الملائكة خدام السور والآيات التي تقرأها وبين الجن
وأن حالتها في تحسن مستمر وطلب مني أن أستمر بالقراءة عليها وقال لي أن هنالك ملك من الجن الطيار لم أتمكن منه لحد الآن ولكنه ضعف وهو الآن هارب خائف وأن الأغلبية الساحقة من قومه قد أحرقوا أو قتلوا وقال أن هذا الملك يهودي
نعم أيها الأخ الفاضل هذا نص الحديث الذي دار بيني وبينه وحالة زوجتي والحمد لله تعالى في تحسن مستمر ولكنني مستغرب من هذه الحالة الجديدة أيدوني أفادكم الله