عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 12-05-2005, 07:17 PM   #6
معلومات العضو
جند الله
عضو موقوف

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شيخنا جند الله (أبو البراء) نصرك الله وأيدك بمدد لا ينقطع



من المعروف أن هناك ثلاث حالات للتعامل مع الجن وهم : (الاستعاذة)، (الاستعانة)، (التعاون).

وأقصد بهذه الكلمات الثلاث

الاستعاذة: هي طلب دفع ضر من المستعاذ به.

الاستعانة: هي طلب جلب نفع من المستعان به.

التعاون: هو تقديم العون من المتسطيع إلى المحتاج، وبدون طلب من المحتاج إلى المستطيع.

ولأن طلب الاستعانة والاستعاذة يقعان تحت سؤال غير الله تعالى، سؤال رغب ورهب، فيحرم الاستعاذة والاستعانة بالجن لقوله تعالى (وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا)، وإن كان ذكر هنا الاستعاذة بالجن فلم تذكر الاستعانة، إلا ان الاتسعانة والاستعاذة يجتمعان تحت سؤال غير الله تعالى، والاستعاذة أعم واشمل للمعنيين، ولقوله تعالى: (إياك نعبد وإياك نستعين) وهذا إفراد لله تعالى بالاستعانة به من دون خلقه فشمل الحكم الإنس والجن جميعا. وقد اجتمع الاستعاذة والاستعانة في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (..إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله،..).

فانا لا اخالف علماء الأمة بل اتفق معهم في حرمة كل من الاستعانة والاستعاذة بالجن، ولكن ما فات من يتعاملون مع الجن، وكذلك أهل الاجتهاد أن يذكروا حكم التعاون بين الجن والإنس، ففي الحقيقة لم يوفق المعالجون الذين يتعاملون مع الجن في اختيار مصطلح صحيح يعبر عن نوع تعاملهم مع الجن، بينما حكم العلماء على جزء من قضية عامة شملت انواع التعامل الثلاث، فحكموا في مسألتين، بينما لم يحكموا على النوع الثالث وهو (التعاون)، فصدر الحكم بخصوص مسألة أخرى خلاف ما هم عليه المتعاملون مع الجن، وهذا وضع كل من يتعامل مع الجن في موطن الشبهات.

طالما ثبت لغة وجود فارق في المعنى والدلالة يفصل التعاون عن جملة الاستعاذة والاستعانة، حيث أن التعاون على البر والتقوى شرعه الله وأمر به في محكم كتابه العظيم فقال: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)، فالمطلوب إذا هو معرفة حكم التعاون بين الجن والإنس إذا؟

هذا ما نريد الاستفتاء حوله، مع تحديد الضوابط الشرعية له إن شرع ذلك، حتى لا نختلف في تحديد مشروعية سلوك المعالج، وسلامته من النوعين المحرمين الاستعانة والاستعاذة.

وإنشاء الله سأبذل جهدي لنشر رسومات وصور توضيحية لما سبق وذكرته، وإن كان الأمر سيكون عسيرا من جهتين،

السبب الأول مصدر هذه الصور، حيث أنني لا امتلك ماسح ضوئي، وجهازي بصراحة متواضع جدا وقديم لا يسمح بالتعامل مع الصور من خلال فوتوشوب، يكفي للكتابة فقط، لكن ساحاول البحث على النت، ربما وصلت إلى مرادي.

أما السبب الثاني أن الموقع مساحة الصور المطلوب عرضها فيه صغير جدا حوال بضع وثلاثون كيلو فقط، وهذا لا يسمح بوضع صور كبيرة مفصلة تتعدى هذه المساحة بكثير


هذا بخلاف ان الصور المشروح فيها هذا الأمر كتب طبية تحمل صورا عارية للنساء والرجال، هذا بما لا يليق بطبيعة المنتدى، لكن أعد بمشيئة الله تعالى أن أحاول تلبية طلب شيخنا الجليل (أبو البراء)، من عيوني الاتنين.


التعديل الأخير تم بواسطة جند الله ; 12-05-2005 الساعة 07:23 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة