اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الأمل أختي القصواء و الله كلما تذكرت ما حدث و استرجعت الأحداث أحسست بقشعريرة تهز بدني و الله ثم و الله ثم و الله ليس خوفا مما حدث و لكنه الإحساس بالعجز أمام شكر هذه النعمة التي أنعم الله بها علي دخل أهلي البيت فلم أبادرهم بما حدث فوجدوا باب المطبخ مكسورا و و جهي ممتقع اللون ... فقصصت لهم ما حدث و أحيلت القضية للبحث ... من أهلي من أثنى علي و قال إنها شجاعة لا مثيل لها و ذكاء فريد و توفيق عجيب ... و منهم من فزع مما حدث و أنب نفسه أن تركت وحيدة و لو بإرادتي في البيت في أجواء تفتقد للأمن و الأمان ... و لكنني إلتزمت الصمت و لم أستطع أن آكل شيئا و استأذنت لغرفتي غرقت في موجة بكاء حاد انتابني أحسست بقرب الله مني برحمته بعطفه بمنه بجوده بعظمته بجبروته بعزته بكبريائه .... و أنا الفقيرة أمته الضعيفة الذليلة بين يديه ما مكانتي و ما حجمي بين خلقه ... يكرمني يرشدني يرحمني يسترني يمن علي ... لا لقوة إيمان و لا لتقوى و لا لصلاح و لأعمال خير كلا و ألف كلا و إنما هو فضل المتفضل المنان و رحمة الرحيم الرحمن بكيت و بكيت لأنني أحسست بالعجز الكامل العجز أمام شكر نعم الله حق الشكر عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : " كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما ، فقال : ( يا غلام ، إني أُعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سأَلت فاسأَل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف ) . رواه الترمذي وقال :" حديث حسن صحيح ". سبحان الله عندما قرأت مشاركتك تلك قفز هذا الحديث الى ذهني قفزاً .. حفظك الله من كل سوء