عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 05-06-2008, 10:25 AM   #3
معلومات العضو
shefa

افتراضي

أختي الحبيبة أم عبد الرحمن

عندما ذكرت في ردي علي موضعك: ضياع فتاة داعية، لم أقل أن رد الرجال على النساء والعكس محرم وانما قصدت أنه من باب سد مداخل الشيطان.. فأنت لا تدري ما بنفس الطرف الآخر ولا مدى التزامه وايمانه، والنفس بطبيعتها تميل الى كلمات المدح والثناء وبالتالي الى قائلها، وأيضا تشعر النفس بالاهتمام نحوها من الشخص الذي يرد عليها كثيراويثي عليها مرارا والشيطان للانسان بالمرصاد. وما الذي يضر الأخ أو الأخت عندما لا يردون على مشاركات بعضهم الا في حالة أن يكون لديهم ما يفيد وما الذى يضر اذا بدأ الموضوع مباشرة بدون ثناء ولا مدح فان الأصل أننا نكتب موضوعاتنا راجين الجزاء من الله وليس انتظارا لكلمات الثناء والاعجاب من الأعضاء. وما الذي يفيد العضو أو الآخرين من الرد بمجرد ( جزاك الله خيرا موضوع رائع بارك الله فيك) أو غيرها من الكلمات بدون اضافة جديد للموضوع. فلماذا لا يقتصر الرد بهذه الطريقة عل النساء للنساء والرجال للرجال والحمد لله المنتدى فيه عدد كبير من الجنسين بما يكفي للرد واشعار العضو بالاهتمام بالموضوع والاعجاب به والاستفادة من قراءته. والعضو اذا نظر الى خانة عدد مشاهدات الموضوع لعلم عدد من قرءوه واستفادوا به بدون أن يشكروه.

وقد سئل الشيخ حامد بن عبد الله العلى عن حكم قول الرجل أختي الغاليه أو أختى الحبيبه او عزيزتي في رده لها باأحدى المواضيع التي بالمنتدى فكان الجواب :
الخطاب بين الرجل والمرأة في المنتديات يجب أن يتغشاه أدب الحشمة ،ويتجلله ثوب الوقار ، ويتدثر بلباس العفة السابغ ، بقلب من مرض الشهوة فارغ ، وبقلم في تمييع السلام والكلام غير والغ ، فإما إن يكون الخطاب هكذا ، من غير مبالغة في الترحيب ( مثل يا أختنا الغالية ، ما أحلى كلامك ، يامرحبا ونورتي المنتدى ) ـ ومن غير خضوع بالقلب يشبه التشبيب ، سواء بالكلمة أو بالصورة التعبيرية إما أن يكون هكذا ، وإلا فليغلق هذا المنتدى أو يفصل في النساء عن الرجال وذلك أفضل على أية حال والله أعلم. انتهى


ولنتذكر أن الصحابة كانوا يتركون تسعة أعشار الحلال مخافة أن يقعوا فى الحرام.
ولنتذكر أيضا حديث الحبيب صلى الله عليه وسلم : (اجعلوا بينكم وبين الحرام سترا من الحلال، من فعل ذلك استبرأ لعرضه ودينه، ومن أرتع فيه، كان كالمرتع إلى جنب الحمى، يوشك أن يقع فيه، وإن لكل ملك حمى، وإن حمى الله في الأرض محارمه) رواه ابن حبان والطبراني في الكبير بإسناد صحيح من حديث النعمان بن بشير، وصححه الألباني في الصحيحة.

بارك الله فيك أختي الحبيبة ... لك مني أجمل تحية .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة