أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
99- الإِلَهُ
الأدلة من القرآن
سمى الله نفسه بالإله
على سبيل الإطلاق والإضافة
مرادا به العلمية ودالا على الوصفية في القرآن والسنة ،
وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه
كما جاء في قوله تعالى:
(وَإِلهُكُمْ إِلهٌ وَاحِدٌ لا إِلهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ) [البقرة:163] ؛
حيث ورد فيها الإطلاق والإضافة معا ،
ومن جهة العلمية اللغوية فقد ورد الاسم منونا مجرورا
في قوله تعالى:
(وَمَا مِنْ إِلهٍ إِلا إِلهٌ وَاحِدٌ) [المائدة:73] ،
الأدلة من السنة
وعند البخاري
من حديث عبد الله بن عباسٍ رضي الله عنه قال:
كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يَدعو منَ الليل:
(اللهمَّ لك أَسلمتُ ، وبكَ آمنتُ ، وعليكَ توكلت ،
وإليك أَنَبْتُ ، وبك خاصمتُ ، وإليك حاكمتُ ،
فاغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ ، وأسرَرْت وأعلنت ،
أنتَ إلهي لا إلهَ لي غيرك) ([1]) .
(1) البخاري في كتاب الكسوف ، باب التهجد بالليل 1/377 (1069) .