أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
98- الأعْلى
ورد اسم الله الأعلى في القرآن والسنة
مطلقا معرفا مرادا به العلمية
ودالا على الوصفية وكمالها ،
الأدلة من القرآن
كما في قوله تعالى:
(سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى) [الأعلى:1] ،
ففي هذا الموضع ورد معرفا مطلقا
مسندا إليه المعنى محمولا عليه
في قوله: (الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى) [الأعلى: 2] ،
وقد ورد الاسم أيضا
في قوله تعالى:
(وَمَا لأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى إِلا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى) [الليل:20] .
الأدلة من السنة
وفي صحيح مسلم
من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قَالَ:
(صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ .. إلى أن قال:
ثُمَّ سَجَدَ فَقَالَ: سُبْحَانَ رَبِّي الأَعْلَى) ([1]) ،
وروى أبو داود وصححه الألباني
من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه:
(أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا قَرَأَ:
سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى قَالَ: سُبْحَانَ رَبِّىَ الأَعْلَى) ([2]) .
(1) مسلم في كتاب صلاة المسافرين ، باب استحباب تطويل القراءة في صلاة الليل1 /536 (772) .
(2) أبو داود في كتاب الصلاة ، باب الدعاء في الصلاة 1/233 (883) ، وانظر حكم الألباني على الحديث في تمام المنة ص185 (133) .