عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 26-05-2007, 04:19 PM   #164
معلومات العضو
المهندس / آدم

افتراضي



أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

97- الرَّبُّ

ثبت إسم الله الرب في القرآن والسنة

الأدلة من القرآن

فقد سمى الله عز وجل نفسه بالرب
على سبيل الإطلاق


كما ورد في قوله تعالى:
(سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ ) [يس:58] ،

وكقوله تعالى:
(بَلدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُور ٌ) [سبأ:15] ،

الأدلة من السنة

وكذلك سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم

ففي السنة ما رواه مسلم
من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه

أن رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال:
(أَلاَ وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا
فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ
وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ) ([1]).

وعند الترمذي وقال حسن صحيح ،
من حديث عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ رضي الله عنه

أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
(أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الرَّبُّ مِنَ الْعَبْدِ في جَوْفِ اللَّيْلِ الآخِرِ
فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَذْكُرُ اللَّهَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَكُنْ) ([2]) .

وقد ورد الاسم في السنة أيضا في مواضع كثيرة ،

منها ما ورد عند البخاري
من حديث مالكِ بنِ صَعْصَعةَ رضي الله عنه

أن النبيُّ صلى الله عليه وسلم قال:
( فأتيتُ على موسى ؛ فسلمت عليه فقال: مَرحباً بكَ من أخ ونبيّ ،
فلما جاوَزتُ بكى فقيل: ما أبكاك؟
قال: يا رب ، هذا الغلامُ الذي بُعِثَ بعدي ؛
يَدخُل الجنةَ من أُمَّتهِ أفضلُ ممّا يدخلُ من أمَّتي) ([3]) ؛

فالأدلة كثيرة على أن الرب اسم من أسماء الله الحسنى ؛
سمى الله به نفسه في كتابه وسماه به رسوله صلى الله عليه وسلم ،
وقد اجتمعت فيه شروط الحصر.






(1) مسلم في كتاب الصلاة ، باب النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود 1/348 (479) .
(2) الترمذي في الدعوات 5/569 (3578) ، والحديث صححه الألباني في صحيح الجامع (1173) .
(3) البخاري في كتاب بدء الخلق ، باب ما جاء في قوله تعالى : ** وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ** 3/1173 (3035) .
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة