الظاهر أن العلة الاساسية هي عنعنة ابن عجلان لأنه وصف بالتدليس كما استفدت ذلك من كلام عبدالرحمن الفقيه حيث قال في هذا المنتدى
12-01-2005, 11:48 Pm
هذا الحديث جاء مرفوعا كما عند الطبراني في الكبير(12\261)والأوسط(5\43) والصغير(1\394) قال الهيثمي في المجمع(10\133) (فيه عبدالرحمن بن يعقوب بن أبي عباد،ولم أعرفه ، وبقية رجاله ثقات) انتهى.
فهذه الرواية المرفوعة لاتصح
وقد جاء هذا الحديث موقوفا على ابن عمر رضي الله عنه كما عند البيهقي في الدعوات الكبير(2\272-273) ورجاله ثقات، قال الشوكاني في تحفة الذاكرين (قال الحاكم رواته موثقون مدنيون لايعرف واحد منهم بجرح)انتهى ،
وهومن طريق سفيان عن محمد بن عجلان عن عمر بن كثير بن أفلح قال كان ابن عمر....
قال البيهقي (هذا موقوف وهو حسن)
وقال الشيخ بدر البدر في تعليقه على الدعوات الكبير للبيهقي(2\273) (رجال إسناده ثقات، إلا أن ابن عجلان اتهم بالتدليس كما في طبقات المدلسين لابن حجر(ص32) وهوهنا لم يصرح بالتحديث!
قال (وعزاه ابن حجر إلى الضياء في المختارة كذا في الفتوحات لابن علان(5\152) ولم يحكم عليه بشيء)
والخلاصة مما سبق
أن الحديث المرفوع لايصح، وأما الموقوف فرجاله ثقات ولكن لايعرف لابن عجلان سماع من عمر بن كثير
والله أعلم
ملتقى أهل الحديث