عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 19-09-2007, 01:21 PM   #8
معلومات العضو
الهيئة

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
(( ... السابع من شهر رمضان ... ))

قالت حكماء الهند : لا ظَفَرَ مع بَغْي ، ولا صحة مع نَهم ، ولا ثناء مع كِبْر ، ولا صداقة مع خِبٍّ – أي المخادع الخبيث الغشاش - ، ولا شرف مع سوء أدب ، ولا ب~رَّ مع شُحّ ، ولا محبة مع هُزء ، ولا قضاء مع عدم فِقْه ، ولا عذر مع إصرار ، ولا سِلْمَ قلبٍ مع غيبة ، ولا راحة مع حسد ، ولا سؤدَد مع انتقام ، ولا رئاسة مع عزة نفسْ وعُجْب ، ولا صواب مع ترك مشاورة ، ولا ثبات مُلك مع تهاون .
**
قال ابن القيم رحمه الله :
فصل في الأسباب الجالبة للمحبة ، والموجبة لها ، وهي عشرة :
أحدهما : قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه وما أريد به .
الثاني : التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض ، فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة .
الثالث : دوام ذكره على كل حال ، باللسان والقلب والعمل والحال ، فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر .
الرابع : إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى ، والتسنم إلى محابه وإن صعب المرتقى .
الخامس : مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها وتقلبه في رياض هذه المعرفة ومباديها .
السادس : مشاهدة بره وإحسانه وآلائه ونعمه الباطنة والظاهرة ، فإنها داعية إلى محبته .
السابع : انكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى ، - وهو من أعجب هذه النقاط - .
الثامن : الخلوة به وقت النزول الإلهي ، أي في الثلث الأخير من الليل ، لمناجاته وتلاوة كلامه ، والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية بين يديه ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة .
التاسع : مجالسة المحبين الصادقين .
العاشر : مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل .

**
قال الشاعر :
لا تسألنَّ بنيَّ آدمَ حاجةً . . . وسَلِ الذي أبوابهُ لا تُحجَبُ
الله يغضب إنْ تركتَ سؤالَهُ . . . وبنيَّ آدم حين يُسألُ يَغضِبُ

**
قال ابن ناصر‏ :‏ كتب بعض الأدباء : الحمام التي . فقيل له ‏:‏ إن الحمام مذكر . قال ‏:‏ هو حمام النساء !! ‏.
**
دخل بعض المغفلين على مريض يعوده فلما خرج التفت إلى أهله وقال ‏:‏ لا تفعلوا بنا كما فعلتم في فلان مات وما أعلمتمونا ، إذا مات هذا فأعلمونا حتى نصلي عليه‏ .‏
**
‏دخل بعض المغفلين على رجل يعزيه بأخ له فقال ‏:‏ أعظم الله أجرك ورحم أخاك وأعانه على ما يرد عليه من مسألة يأجوج ومأجوج . فضحك من حضر ، وقالوا له ‏:‏ ويحك ، ويأجوج ومأجوج يسائلان الناس ؟ . فقال‏ :‏ لعن الله إبليس أردت أن أقول هاروت وماروت‏ !! .
**
‏قال الشاعر واصفاً الدنيا :
أرى أشقياء الناسِ لا يسأمونها . . . على أنَّهمْ فيها عُراةٌ وجُوَّعُ
أراها وإنْ كانتْ تسُرُّ فإنها . . . سحابةُ صيفٍ عنْ قليلٍ تقشَّعُ

**
لقي إبليس موسى عليه السلام ، فقال : يا موسى ، أنت الذي اصطفاك الله برسالته وكلّمك تكليماً ، وأنا من خلق الله تعالى أذنبت ، وأريد أن أتوب ، فاشفع لي إلى ربي عز وجل أن يتوب عليّ . فدعا موسى ربه ، فقيل : يا موسى قد قضيت حاجتك . فلقي موسى إبليس ، فقال له : قد أُمرت أن تسجد لقبر آدم ويُتاب عليك . فاستكبر وغضب ، وقال : لم أسجد له حياً ، أأسجد له ميتاً ؟ . ثم قال إبليس : يا موسى ، إنّ لك عليّ حقاً بما شفعت إليّ ربك ، فاذكرني عند ثلاث ، لا أهلك فيهن : اذكرني حين تغضب ، فأنا وحي في قلبك ، وعيني في عينك ، وأجري منك مجرى الدم . واذكرني حين تلقى الزحف ، فإني آتي ابن آدم حين يلقى الزحف فأُذكره ولده وزوجته وأهله حتى يولي . وإياك أن تجالس امرأة ليست بذات محرم ، فإني رسولها إليك ، ورسولك إليها .
**
قال القرني :
عشرُ زهِراتٍ يقطفُها منْ أراد الحياة الطيبة :

1. جلسةٌ في السَّحر للاستغفارِ : " وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ " .
2. وخلوةٌ للتفكُّرِ : " وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ " .
3. ومجالسةُ الصالحين : " وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم " .
4. والذِّكْر : " اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً " .
5. وركعتانِ بخشوعٍ : " الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ " .
6. وتلاوةٌ بتدبُّرٍ : " أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ " .
7. وصيامُ يومٍ شديدِ الحرِّ : " يدع طعامه وشرابه وشهواته منْ أجلي " .
8. وصدقةٌ في خفاءٍ : " حتى لا تعلم شمالهُ ما تنفقُ يمينُه " .
9. وكشْفُ كربةٍ عنْ مسلمٍ : " منْ فرَّج عنْ مسلمِ كربةً منْ كُربِ الدنيا فرَّج اللهُ عنه كربةً منْ كربِ يومِ القيامةِ " .
10. وزهْدٌ في الفانيةِ : " وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى " .
تلك عشرةٌ كاملةٌ .

**
قال ابن عثيمين رحمه الله : " من العجائب في زمننا هذا أن من الناس من يصبر على الصيام ، ويعظمه ؛ ولكن لا يصبر على الصلاة " .
**
مرَّ عبد الله بن أبي بكر رضي الله عنهما على منزل فاستقى منه ، فخرجت امرأة ومعها كوز ، وقامت خلف الباب ، وقالت : تنحوا عن الباب ، فإني امرأة عزب مات زوجي . فشرب عبد الله ، وقال : يا غلام ، احمل إليها عشرة آلاف درهم . فقالت : سبحان الله ، أتسخر مني ؟ . فقال : يا غلام ، احمل إليها عشرين ألفاً . فقالت : أسأل الله العافية . فقال : يا غلام ، احمل إليها ثلاثين ألفاً . فما أمست حتى كثر خطابها .
**
قال الشاعر :
وإني لأرجو اللهَ حتى كأنما . . . أرى بجميلِ الظنّ ما اللهُ صانِعُ

**
قال أحد أشهر علماء العالم في إحدى مؤتمرات الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ، " الدكتور استروخ " ، وهو من أشهر علماء وكالة " ناسا " الأمريكية لأبحاث الفضاء ، قال : " لقد أجرينا أبحاثاً كثيرة على معادن الأرض ، وأبحاثاً معملية ، ولكن المعدن الوحيد الذي حيرنا نحن العلماء هو الحديد ، فقدرات الحديد أن له تكوين مميز ، إن الالكترونات والنيوترونات في ذرة الحديد لكي تتحد ، فهي تحتاج إلى طاقة هائلة تبلغ أربع مرات مجموع الطاقة الموجودة في مجموعتنا الشمسية !! ، ولذلك فلا يمكن أن يكون الحديد قد تكوّن على الأرض ، ولا بد أنه عنصر غريب وفد إلى الأرض ولم يتكوّن فيها " .
هذا ما قاله العلم في عصرنا هذا ، وهو بكل تأكيد يؤكد بأن القرآن الكريم ليس من كلام البشر ، وإنما هو كلام رب العالمين ، يقول تعالى : " وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيز " .

**
شهد رجل عند بعض القضاة على رجل فقال المشهود عليه ‏:‏ أيها القاضي تقبل شهادته ومعه عشرون ألف دينار ولم يحج إلى بيت الله الحرام ؟ . فقال ‏:‏ بلى ، حججت . قال‏ :‏ فاسأله عن زمزم . فقال ‏:‏ حججت قبل أن تحفر زمزم فلم أرها‏ !! .
**
‏قال بعض الناس لمملوكه‏ :‏ أخرج وانظر هل السماء مصحية أو مغيمة ؟ . فخرج ثم عاد فقال ‏:‏ والله ما تركني المطر أنظر هل هي مغيمة أم لا !! .
**
مرض رجل مرة فلما اشتد به المرض أمر بجمع العيدان والطنابير والمزامير إلى بيته فأنكروا عليه ذلك فقال‏ الأحمق :‏ إنما فعلت ذلك لأني سمعت أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه شيء من آلات الملاهي والفجور ، فإن كان ملك الموت من الملائكة دفعته عني بهذه الأشياء‏ !! .
نعوذ بالله من الحُمْق والغفلة
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة