[الليبي السلفي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين

بسم الله الرحمن الرحيم

قولك أيها السائل :
ما تفسير القشعريرة التي تصيب بعض الأشخاص وخاصة عندما يتلو القرآن الكريم خاصة عند النوم ، علما أنه يحافظ على أذكار الصباح والمساء وتلاوة القرآن الكريم اليومية : وتلاوة آيات الرقية الشرعية (المختلفة ) أكثر من مرة يومية . ويستخدم الماء المقروء للشرب ، ويدهن بالزيت المقروء عليه والمخلوط مع زيت البركة ، ويستخدم ا لمسك الأبيض والأسود ، ويتصبح في كل يوم على الريق بالعسل والحليب البقري والتمر (تمر المدينة ) ومع ذلك فلا تكاد تنفك عنه الشعور بشئ يسري في جسمه فقط عندما يقرأ القرآن الكريم يشبه الكهرباء الخفيفة جدا تبدأ من بطنه تنتقل الى كل أجزاء جسده .

الجواب :
اللَّهُ تَعَالَى فَقَالَ . ** اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ** .
فمن صفات الذين يخشون ربهم أنها تقشعر جلودهم عند سماع آيات الله تتلى عليهم فتلك علامة الإيمان والخشية ولكن لاارتباط لها بما قبل النوم ولابالتنقل في أجزاء البدن من بطن ونحو ذلك 0000

فاستعمال تلك الأدوية كالمسك الأبيض والأسود والعسل وحليب البقر لاأدري ماعلاقتها بماذكرت
ولكن ارتق بالفاتحة وزمزم فقد قال بن القيم مرضت في مكة مرضا شديدا فكنت أرتق بالفاتحة وزمزم فوجدت فيهما من الدواء مالم أجده في غيرهما واستعن بالله تقرأ على زمزم وتشرب وترتقي وتواصل وتصبر فإن النصر مع الصبر وإن مع العسر يسر 0000وليس عندي سنة في تفسيرها إلا أن يكون وهما فلاتلتفت إليه واله عنه أو مس شيطان تذهبه الرقية بالفاتحة وزمزم ففي الحديث ماء زمزم لما شرب له فإن عجزت فماء عادي يقرأ فيه بالفاتحة سبع مرات صباح مساء ويشرب وليس هذا النفث من باب البدع لأنها من باب الطب وهو يخضع لثمرة التجارب النافع كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتم أدرى بأمور دنياكم أعرضوا علي رقاكم لابأس بالرقى مالم تكن شركا والله أعلم
__________________
الشيخ [ ماهر بن ظافر القحطاني ]
المشرف العام على مجلة معرفة السنن والآثار.


اللهم لك الحمد لانحصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته