[الزمرد*]

حياكم الله جميعا
كيف حالكم مع موجة الحر هذه الايام خصيصا اصحاب المرض الروحي
ارى ان الجو اثر على المنتى واعضاءه ومشرفيه
لذى اتمنى ان تشاركوني وتصصححوا لي لنذه عنا هذا الروتين
فلا تخذلوني

كانت في راسي فكرة انه حالة الجو احيانا تاثر على المريض الروحي وكذابعض المظاهر الطبيعية كالزلازل
فتجد مثلا مريض روحي ندما يذهب الى البحر تتقلب احواله ويهيج ولن يهدى له الحال حتى يترك المكان .
لكن موجة الحر او ما يسمى سيريكوا احيانا ذاك الجو الثقيل على القلب وعلى النفسية سبحان الله الشمس تجعل نفسيتك مشرقة لكن عندما يكزن الجو مصفر وثقيل فان المعلوم ان اصحاب امراض الربو والجهاز التنفسي بصفة عامة يتاثرون لكن هناك من ليس لديهم هذا المرض وهو مريض روحيا فتجده مكتئبا وهناك من يبكي اصلا نفس الشيء الزلزال ففما مضى في اعنف زلزال عرفته بلادنا اتذكر كانت نفسيتي حينها لا تطاق اكاد لا اتنففس واريد البكاء واتسال لما., لم يكن لدي الجواب انذاك لكن كانت وا
اول مرة رايت نفسي في المراة وقلت في نفسي الى متى هذا الشعور ففكرت بالرقية وبالفعل جاء ذاك اليوم المشهود ولكم ان تتصوروا الهول لكن سرعان مع الايام تلاشت النفسية وعادت الى هواها حب الحياة وما في الدنيا ككل
نفس الشيء الجوهاي الايام هناك من ابكاه اليوم لانه ضاقت به الحال وهناك من يريد ان ينسلخ من جلدهوهكذا
تعلمون ارى ان هذا تاثر ما هو الا دليلا اخر لوجود مرض روحي اي المس ولربما هو الذي يتضايق اصلا لان االحال يوم مليح ويوم متقلب امر عادي ولان هته الموجات تذره بفيح جهنم والزلزال بنهاية العالم فانه يرسل هته الميسجات للصحاب المرض الروحي لانه اعلم بما يفعل يحتل جسدا عنوة اكثر من احتلال اسرائيل لفلسطيننا وبالتلي يتذر الوعيد الذي ينتظره يعنني ممكن نقول ضميروا صحى لهنينة لا غير حتى تصفوا الاجواء لكن لا يعلم المسكين انه ربما يوما ستكون هي النهاية وننعم نحن بالجنة وهو بالنار لظلمه لنا
تحيايتي لكم جميعا