تجنب الشر فقد يصرفك عن الخير
" صحبتك للأشرار توقعك في سوء الظن بالأخيار "
تعلم كيف تُمْسِك بدينك حتى لا يذهب
" ذهاب دينكم بأربعة أشياء :
الأول : أنكم لا تعملون بما تعلمون .
الثاني : أنكم تعملون بما لا تعلمون .
الثالث : أنكم لا تتعلمون ما لا تعلمون فتبقون جهالاً .
الرابع : أنكم تمنعون الناس من تعلم ما لا يعلمون .
صَف عَملك لكي يقبل منك
" إذا خالفت نفسك وهواك وشيطانك ودنياك في عملك قبله منك "
اجعل باطنك قائداً لظاهرك
" المؤمن يستر حزنه ببشره ، ظاهره يتحرك في الكسب ، وباطنه ساكن إلى ربه عز وجل ..
ظاهره لعياله ، وباطنه لربه "
من صبر ظفر
" اصبروا فإن الدنيا كلها آفات ومصائب ، والنادر منها غير ذلك .
ما من نعمة إلا وفي جنبها نقمة ، و ما من فرحة إلا ومعها ترحة ، ومامن سعة إلا ومعها ضيق "
عَمرْ باطنك لِيَعْمُرْ ظاهرك
" المرائي ظاهره و باطنه خراب "
اتبع ولا تبتدع
" عليكم بالاتباع بلا ابتداع ، عليكم بمذهب السلف الصالح "
انقيادك دليل على اعتقادك
" أعمالك دلائل على اعتقادك ، ظاهرك دليل على باطنك .
لهذا قال بعظهم : الظاهر عنوان الباطن "
الإرادة تظهر من خلال القدرة
" سبحان من يظهر قدرته فيما يريد على يد من يريد "
اتبع ولا تنازع
" اللهم ارزقنا الموافقة وترك المنازعة "
ابدأ عارفاً وانته راضياً
" اعرفوا الله ولا تجهلوه ، وأطيعوا الله ولا تعصوه ، ووافقوه ولا تخالفوه ، وارضوا بقضائه ولا تنازعوه "
القرآن : اعمل به ولا تجادل فيه
" انصحوا القرآن بالعمل به لا بالمجادلة فيه ...
عليكم بالإيمان به ، صدقوا بقلوبكم ، واعملوا بجوارحكم "
من تأدب نجى ، ومن فعل غير ذلك هلك
" من يرد الله به خيراً يتأدب ويترك ما كان عليه ، ومن يرد الله به شراً يعش على ما هو عليه فيهلك دنيا وآخرة "
داؤك في ذنبك و دواؤك في توبتك
" اعلم بأن " الله عز وجل خلق الداء والدواء ، المعاصي داء والطاعة دواء ، الظلم داء والعدل دواء ، الخطأ داء والصواب دواء , مخالفة الحق داء والتوبة من سكر الذنوب دواء .
إنما يتم لك الدواء إذا فارقت الخلق بقلبك وأوصلته بربك عز وجل ورفعته إليه يصير في السماء وروحك وبيتك في الأرض "
كن مُوَّحِداً في ظاهرك وباطنك
" عندما يصبح ظاهرك وباطنك واحداً و مُوَّحِداً ، ومتجهاً إلى الواحد الأحد ،
فإن الناتج : " موافقة بلا مخالفة ، طاعة بلا معصية ، شكر بلا كفر ، ذكر بلا نسيان ، خير بلا شر "
احذر الشهوة تأمن العاقبة
" احذروا من النظر بشهوة ، فإنه يزرع المعصية في قلوبكم ، وعاقبته غير محمودة في الدنيا و الآخرة "
من صلح في دنياه ربح في آخرته
" قدم الآخرة على الدنيا ، فإنك تربحهما جميعاً .
وإذا قدمت الدنيا على الآخرة خسرتهما جميعاً عقوبة لك ...
الجاهل كل همه الدنيا ، والعارف كل همه الآخرة "
تعلم كيف تجنب النفس داء اليأس
" لا تيأس من رحمة الله عز وجل بمعصية ارتكبتها ، بل اغسل نجاسة ثوب دينك بماء التوبة والثبات عليها والإخلاص فيها ، وطيبه وبخره بطيب المعرفة "
اعمل لله واترك لله
" اعمل لله عز وجل ولا تعمل لغيره ، اترك له ولا تترك لغيره ، العمل لغيره كفر ، والترك لغيره رياء ، من لا يعرف هذا ويعمل غير هذا فهو في هوس ، عن قريب يأتي الموت يقطع هوسك "
في صبرك على الدواء ذهاب للبلاء
" كن في الدنيا كمن يداري جرحه ، ويصبر على مرارة الدواء رجاء لزوال البلاء "
عمّر آخرتك بتعميرك في دنياك
" المؤمن له نية صالحة في جميع تصاريفه ، لا يعمل في الدنيا للدنيا ، يبني في الدنيا للآخرة "
عملك بكل كيانك دليل على إخلاصك
" المرائي يعمل بجوارحه ، والمخلص يعمل بقلبه وجوارحه ، يعمل بقلبه قبل جوارحه "
خلاصك في إخلاصك
" المؤمن حي والمنافق ميت ..
والمؤمن يعمل لله عز وجل ، والمنافق يعمل للخلق ويطلب منهم المدح والعطاء على عمله ..
عمل المؤمن في ظاهره وباطنه ، في خلوته وجلوته ، في السراء والضراء ..
وعمل المنافق في جلوته فحسب ، عمله عند السراء فإذا جاءت الضراء لا عمل له "
جهاد باطنك أصعب من جهاد ظاهرك
" أخبر " الله عز وجل بجهادين : ظاهر وباطن .
فالباطن : جهاد النفس والهوى والطبع والشيطان والتوبة عن المعاصي والزلات والثبات عليها وترك الشهوات المحرمات .
والظاهر : جهاد الكفار والمعاندين له ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - ..
فالجهاد الباطن أصعب من الجهاد الظاهر ، لأنه شيء ملازم متكرر "
السلامة في الطاعة
" كن صحيحاً تكن فصيحاً .
كن صحيحاً في الحكم تكن فصيحاً في العلم ، كن صحيحاً في السر تكن فصيحاً في العلانية ، كل السلامة في طاعة الحق عز وجل ، وهي امتثال جميع ما أمر به والانتهاء عن جميع ما نهى عنه والصبر على جميع ما قضى به ، من استجاب لله عز وجل أجابه ، ومن أطاعه طوع له جميع خلقه "
إذا نُهيتُمْ فانتهوا
" عن لقمان الحكيم رحمة الله عليه أنه قال لابنه : يا بني كما تمرض ولا تدري كيف تمرض .
هكذا تموت ولا تدري كيف تموت ، أحذركم وأنهاكم ولا تحذرون ولا تنهون "
اجعل من الصبر مدخلاً على اكتساب الخير
" لا تهرب من البلاء ، فإن البلاء مع الصبر أساس لكل خير "
صِلْ قلبك بربك تَنَلْ سعادتك
" لابد من الحلاوة والمرارة ، والصلاح والفساد ، والكدر والصفاء ، فإن أردت الصفاء الكلي ففارق بقلبك الخلق وواصله بالحق عز وجل "