حول مأدبة طعام تجمع بعض الأصدقاء يأكلون بشهية مفتوحة ... و يتجاذبون أطراف الحديث ..
لفت أحدهم انتباههم لنوع من الطعام كان مميزا استحوذ على اهتمامه فراح يكيله التهاما ..
طبق جمع ما فيه بين جمال المنظر و لذة الطعم و طيب المذاق..
و حشوه الغني بنوع من الأسماء المعروفة كان يستلهم البطون ..
و بدأ الحديث عن فوائد الأسماك بأنواعها ..
و ما إن ذكر أحدهم فوائد السمك المعلب ..
حتى ذكر سمك التونة (التن) على رأسهم..
هب أحد المتحمسين من المغتربين الجدد ليقول مقالته الخطيرة
قال في حماس :
(أتعلمون لقد أكلت أنواع التن و ما أكلت ألذ و لا أشهى من التن الذي على غلافه صورة القطة)
هناك رفعت الملاعق عن الطعام ..و أمسك البعض في بطونهم ..
و البعض الآخر في أفواههم ..خشية أن يقذفوا بمحتوى ما أكلوه على مائدة الطعام..
وسط دهشة صاحبهم الذي لم يعلم لمذا أحدث تلك الضجة ..
يا لسعادته و خبرته المتناهية في التن
كان يأكل طعام القطط و يظنه تنا