[زهراء و الأمل]

أعتذر فقد إنشغلت عن تكملة لقصة
و الشكر و الإمتنان موصول لكم أختي فاديا غيداء و الجنة الخضراء و لك أخي طلعت (talaat310)
نواصل بإذن الله
سم سقى أحبابه و السم يسبح في اللبن
قبل وفاته و عندما إشتد عليه السم كان يقرب منه أطفاله و يحبس عبراته و يكتم أحزانه التي تنطق عن تفطر قلب أب يحس بدنو الرحيل و قد ترك أطفالا صغارا لا عائل لهم و لا معين
ضعف قد يحسه كل من تقترب رجلاه من حفرة القبر لتستقبله أول منازل الآخرة
و لكن إيمانه بالله عز و جل قوى ضعفه فقد كان يوقن أن صنائع المعروف حتما ستقيه و تقي أطفاله مصارع السوء
كان يوقن بأن رحمة الله أوسع له و لأطفاله
لم يجد أما يوصيها بالأطفال و لا قريب يوكله رعايتهم ففوض أمره لخالقه و أحسن توكله عليه لأنه يوقن أنه حسبه
هذا عن حاله مع أطفاله
فكيف كانت ردت فعله مع قريبته تلك التي جاءت من قبلها الخديعة
دعا عليها بدعاء لم يفهم أطفاله معناه في البداية و لكن الله إستجاب له و رأينا نحن نتيجة دعائه
فسبحان الله
قال لها إذهبي فمن كمال لا كمال
و قد كانت تلك المرأة حامل و ترغب في تسمية طفلها إن كان ولدا كمال
و من بعدها لم ترزق طفلا واحدا
طلبت الطلاق من زوجها من أجل الأطفال ظنا منها بأنه السبب ثم تزوجت بعده أربعة رجال أو خمسة كلهم من أجل أن ترزق طفلا آخر و لم ترزق غير إبنها كمال

ليس هذا فحسب بل إنها محقت البركة و التوفيق
و كانت تقول بلسانها بعد أن أصبحت عجوزا أصابتني دعوة رجل صالح