عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 29-08-2006, 09:26 PM   #1
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

Thumbs up ( && الكيماويات النباتية تعزز وظائف أعضاء الجسم && ) !!!

تحتوي الفاكهة والخضروات على كيماويات نباتية وهي مركبات حيوية طبيعية نشطة تعمل متجانسة مع الفيتامينات والأملاح المعدنية والألياف لتعزيز الفوائد الصحية بأساليب كثيرة ومختلفة.


وتثير الكيماويات النباتية اهتماما بالغا لدى العلماء الذين يرون في الوظائف الحيوية النشطة للكيماويات النباتية مسألة جوهرية تنعكس في فوائدها على الصحة البشرية بشكل يفيد كل تفصيل ولو بالغ الدقة في الجسم البشري. ويدرس الباحثون الآن كيف تقوم تلك الكيماويات النباتية بإفادة كل جزء من أجزاء الجسم.


تشير بعض الدراسات إلى أن الكيماويات النباتية يمكن أن تفيد الصحة على النحو التالي:


* تقوم بعمل مضادات الأكسدة.


* تنشط الأنزيمات المزيلة للفضلات السامة في الجسم.


* تؤثر بصورة إيجابية على الهرمونات.


* تقوم بوظيفة مضادات البكتيريا أو مضادات الفيروسات.


تنتمي الكيماويات النباتية في العادة للون الفاكهة والخضروات، فهي خضراء أو صفراء أو برتقالية، زرقاء أو أورجوانية وبيضاء أيضا. وهناك المئات من الكيماويات النباتية التي تم اكتشافها حتى الآن. ويمكنك الاستفادة منها بتناول من خمس حصص إلى 13 حصة من الفاكهة الملونة والخضروات يوميا.


الكيماويات النباتية


تذكر أن الفاكهة والخضروات فقط وليست الأقراص الطبية أو الأدوية عموما يمكنها أن تمنحك الكيماويات النباتية والمواد المغذية المفيدة لصحتك، وهو ما توفره الطبيعة بثراء وتنوع ليس له مثيل في عالم الأدوية.


وعندما تأكل الفاكهة والخضروات فإن جسمك يمتص المواد المغذية فيها بكل سهولة لتوفير الفوائد الصحية في أعلى درجة. وبالمقابل فإن الأغذية البديلة والأقراص تحتوي على جرعات كبيرة من مادة واحدة أو اثنتين من الكيماويات النباتية.


والحقيقة فإن تلك المواد المستخرجة والوحيدة في القرص أو الجرعة الدوائية لم يثبت حتى الآن أن لها ذات الفعالية المتوفرة في الكيماويات النباتية الطبيعية.


الفاكهة والخضروات


نظرا لأن الفاكهة والخضروات غنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية والألياف والكيماويات النباتية المقاومة للأمراض فهي تفيد في الأمور التالية :


* الوقاية من أمراض القلب.


* تجنب ارتفاع ضغط الدم وعلاجه.


* معالجة داء السكري النوع الثاني.


* معالجة بعض أمراض السرطان والوقاية منها.


ويمكن للفاكهة والخضروات أن تحمي وزنك. فتناول الخضروات والفاكهة بكميات كبيرة لا يترتب عليها اختزان كميات كبيرة من السعرات الحرارية في الجسم، كما يمكنك استخدام الفاكهة والخضروات للتحكم بوزنك. والحقيقة أن زحمة الحياة وكثرة المشاغل بحاجة إلى الكثير من المواد المغذية والتي تشحن الجسم بالطاقة لتحمل أعباء الحياة اليومية.


كما أن الفاكهة والخضروات تشكل مصدرا طبيعيا للطاقة وتمنح الجسم الكثير من المواد الغذائية التي يحتاج إليها الجسم البشري يوميا للتغلب على متاعب الحياة الذهنية والبدنية. وهناك أدلة علمية ثابتة تؤكد أن الوجبات الغذائية الغنية بالفاكهة تقي الجسم الأزمات القلبية والجلطات.


دراسة


قامت كلية هارفرد الطبية بدراسة واسعة شملت غالبا 110 رجال ونساء تابعت الدراسة عاداتهم الغذائية والصحية على مدى 14 عاما. وتبين الدراسة أنه كلما كانت كمية الخضروات والفاكهة أكبر، كلما كانت احتمالات الإصابة بأمراض القلب أقل. وبالمقارنة مع الفئة التي تناولت نسبة أقل من الفاكهة والخضروات كلما كانت احتمالات الإصابة بأمراض القلب والجلطات أكبر.


والحقيقة هي أن جميع أنواع الفاكهة والخضروات تعد مخازن للمواد الغذائية والكيماويات النباتية الواقية من الأمراض. وهي بذلك تسهم إسهاما قويا في الحفاظ على الصحة وتجنب الأمراض وكذلك علاجها. وتبين أن كل زيادة في كميات الخضروات والفاكهة المستهلكة، تضمن عدم الإصابة بأمراض القلب وتتراجع عندها احتمالات الإصابة بالجلطة بنسبة 4 في المائة.


ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول


يوصف ارتفاع ضغط الدم بأنه العنصر الأول الذي يسبب خطورة على القلب ويؤدي إلى الجلطات الدماغية.. وهي حالة لا يمكن السكوت عنها أو إهمالها ويمكن في مثل هذه الحالة أن يشكل الغذاء تأثيرا كبيرا وفعالا على خفض ضغط الدم.


وقد اكتشفت العلاقة ما بين الغذاء وضغط الدم في دراسة طبية مهمة بعنوان «مقاربات لوقف ارتفاع ضغط الدم». وفي هذه الدراسة تم فحص تأثير الغذاء على ضغط الدم خاصة المتوافر في الفاكهة والخضروات وفي منتجات الألبان قليلة الدسم والتي تحد من حجم المواد الدهنية المشبعة.


واكتشف الباحثون في هذه الدراسة أن الناس الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم و يتبعون الحمية الغذائية الخاصة بالخضار والفاكهة تراجع لديهم ضغط الدم المرتفع ( العلوي) بنسبة جيدة أما الضغط المنخفض فتراجع بنسبة توازي النسبة لو أن الإنسان تناول عقاقير طبية كيماوية.


كما يساعد تناول كميات أكبر من الفاكهة والخضروات على خفض نسبة الكوليسترول. وثبت ذلك من خلال تجارب أجراها معهد الدم والرئة والقلب الوطني الأميركي على 4466 عينة استهلك أفرادها 3 وجبات من الفاكهة والخضروات يوميا.


وتبين أن الرجال والنساء الذين تناولوا أعلى كمية من الفاكهة والخضار انخفض لديهم الكوليسترول السيئ أكثر من الأشخاص الذين تناولوا الخضروات والفاكهة بنسب محدودة جدا.ولكن الباحثين لم يكتشفوا الأسباب التي تجعل الفاكهة والخضار تقلل حجم الكوليسترول. ولكن ثبت أن الألياف النباتية تمنع امتصاص الجسم للدهون المشبعة.


السرطان


كشفت دراسات مبكرة عدة أن هناك صلة قوية مابين تناول الفاكهة والخضروات والوقاية من السرطان. وتابعت دراسة الحالة الصحية لنساء ورجال على مدى 14 سنة وتبين أن أولئك الذين تناولوا كميات أكبر من الفاكهة والخضروات لم تبد على النسبة العظمى منهم ملامح الإصابة بالسرطان على عكس مجموعة موازية لم تتناول من الفاكهة والخضروات سوى كميات محدودة جدا.


ورجح باحثون أن تكون الفاكهة والخضروات تحتوي على مواد واقية من السرطان. ومن جهتها، قدمت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان دراسة من 387 صفحة استخلصت من الدراسات الخاصة بتأثير الفاكهة والخضروات على الإصابات السرطانية فقالت.«


هناك أدلة محدودة تشير إلى التأثير الوقائي لاستهلاك الفاكهة والخضروات على الإصابة بسرطان الفم والمرئ واللهاة والمعدة والقولون ومنطقة المستقيم والقصبة الهوائية والرئتين والمبيض (الخضروات فقط) والمثانة (الفاكهة فقط) والكلى. ولكن تبين من جميع الدراسات أن الإكثار من تناول الفاكهة يخفض من مخاطر الأمراض السرطانية في المرئ والمعدة والرئة.


وهناك إمكانية أن يؤدي هذا الغذاء إلى التقليل من مخاطر الإصابة بسرطانات أخرى، مثل سرطان الفم والقصبة الهوائية والقولون والمستقيم والكلى والمثانة. كما أن الإكثار من تناول الخضروات يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابات السرطانية والمرئ والقولون والمستقيم كما يقلل من مخاطر الإصابات السرطانية في الفم والمعدة والرئة والمبيض والكلى.


وتقول الوكالة الدولية لأبحاث السرطان إن هناك أنواعا محددة من الفاكهة والخضراوات قد تقي من أنواع محددة من السرطان. فعلى سبيل المثال البندورة التي تم التأكد من أنها تقي من سرطان البروستاتا لأنها تحتوي على مادة الليكوبين الحمراء.


وتفترض الدراسات العلمية أنه كلما تضاعف تناول الأغذية التي تحتوي على الليكوبين كلما قلت خطورة الإصابة بسرطان البروستاتا. وأضافت الدراسة أنه لا بد من المزيد من الأبحاث للوقوف على العلاقة مابين الفاكهة والخضروات والكاروتسيدات وسرطان البروستاتا.


منقول ...

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة