عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 13-09-2012, 03:47 PM   #1
معلومات العضو
المحب لأحمد
أبـــوهـــاني
 
الصورة الرمزية المحب لأحمد
 

 

افتراضي صــــــــــبر ايوب عليه الســـلام

أيوب عليه السلام :

أتاه الله سبعة من البنين و مثلهم من البنات و إتاه الله المال و الأصحاب وأراد الله أن يبتليه ليكون اختبارا له و قدوة لغيره من الناس !

فخسر تجارته و مات أولاده و ابتلاه الله بمرض شديد حتى اقعد و نفر الناس منه حتى رموه خارج مدينتهم خوفا من مرضه
...
ولم يبقى معه إلا زوجته تخدمه حتى وصل بها الحال أن تعمل عند الناس لتجد ماتسد به حاجتها و حاجة زوجها !

واستمر ايوب في البلاء ثمانية عشر عام و هو صابر و لا يشتكي لأحد حتى زوجته .. و لما وصل بهم الحال الى ماوصل قالت له زوجته يوما لو دعوت الله ليفرج عنك

فقال: كم لبثنا بالرخاء

قالت: 80 سنة

قال: اني استحي من الله لأني مامكثت في بلائي المدة التي لبثتها في رخائي !

فعندها يأست و غضبت و قالت الى متى هذا البلاء فغضب و أقسم أن يضربها 100 سوط إن شافاه الله كيف تعترضين على قضاء الله

و بعد أيام ..

خاف الناس أن تنقل لهم عدوى زوجها فلم تعد تجد من تعمل لديه

قصت بعض شعرها فباعت ظفيرتها لكي تآكل هي و زوجها و سألها من أين لكي هذا ولم تجبه

و في اليوم التالي باعت ظفيرتها الأخرى و تعجب منها زوجها و ألح عليها

فكشفت عن رأسها

فنادى ربه نداء تأن له القلوب ..

استحى من الله أن يطلبه الشفاء

و أن يرفع عنه البلاء

فقال كما جاء في القرآن الكريم :

" ربي اني مسني الضر و انت أرحم الراحمين "

فجاء الأمر من من بيده الأمر :

" أركض برجلك هذا مغتسل

بارد و شراب "

فقام صحيحا و رجعت له صحته كما كانت

فجاءت زوجته ولم تعرفه فقالت:

هل رأيت المريض الذي كان هنا ؟

فوالله مارايت رجلا أشبه به إلا انت عندما كان صحيحا ؟

فقال : أما عرفتني !

فقالت من انت؟

قال أنا ايوب ♡

يقول ابن عباس : لم يكرمه الله هو فقط بل أكرم زوجته أيضا التي صبرت معه اثناء هذا الابتلاء !

فرجعها الله شابة و ولدت لإيوب عليه السلام ستة و عشرون ولد و بنت و يقال ستة وعشرون ولد من غير الإناث

يقول سبحانه :

" واتيناه أهله و مثلهم معهم"

و كان قد حلف بأن يضرب زوجته 100 سوط فرفق الله بزوجته و أمره أن يضربها بعصى من الق

- كلما فاض حملك تذكر صبر أيوب

و أعلم أن صبرك نقطة من بحر أيوب .

شي جميل يا ربّ سُبحآنك. يارب اعطينا قليلا من صبر ايوب.

كُلِّ يوم تقول آلآرض:

" دعني يآ رب أبتلع أبن آدم إنه أكل من رزقك ۆلم يشكرك"

ۆتقول آلبحآر :

" يآرب دعني أغرق أبن آدم إنه أكل من رزقك ۆلم يشكرك"

ۆتقول آلجبآل:

"يآ رب دعني أطبق على أبن آدم إنه أكل من رزقك ۆلم يشكرك"

ۆتقول آلسمآء:

" يآ رب دعني أنزل كسفآً لإبن آدم إنه أكل من رزقك ۆلم يشكرك
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة