عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 22-10-2009, 07:12 AM   #10
معلومات العضو
( الباحث )
(مراقب عام أقسام الرقية الشرعية)
 
الصورة الرمزية ( الباحث )
 

 

افتراضي

السلام عليكم






استعملت أجهزة المراقبة الإلكترونية الموزودة بالكمبيوتر لقياس أى تغييرات فسيولوجية عند عدد من المتطوعين الأصحاء أثناء استماعهم لتلاوات قرآنية ..
وقد تم تسجيل وقياس أثر القرآن الكريم عند عدد من المسلمين المتحدثين بالعربية بالنسبة لغير المتحدثين بالعربية . . مسلمين. كانوا أو غير مسلمين . . فقد تليت عليهم مقاطع من القرآن باللغة العربية، ثم تليت عليهم ترجمة هذه المقاطع باللغة الإنجليزية .
وفى كل هذه المجموعات أثبتت التجارب المبدئية وجود أثر مهدىء للقرآن بنسبة 97% لديها. . وهذا الأثر ظهر فى شكل تغيرات فسيولوجية تدل على تخفيف درجة توتر الجهاز العصبى التلقائى . . وتفاصيل هذه النتائج المبدئية عرضت على المؤتمر السنوى السابع عشر للجمعية الطبية الإسلامية بأمريكا الشمالية . ولقد ظهر من الدراسات المبدئية أن تأثير
القرآن على التوتر يمكن أن يعزى إلى عاملين :
الأول : هو صوت القرآن الكريم فى كلمات عربية، بغض النظر عما إذا كان المستمع قد فهمها أو لم يفهمها، وبغض النظر عن إيمان المستمع .

الثانى: هو معنى المقاطع القرآنية التى تليت حتى ولو كانت مقتصرة على الترجمة الانجليزية بلون الاستماع إلى الكلمات القرآنية باللغة العربية .

كما أجريت دراسات مقارنة لمعرفة ما إذا كان أثر القرآن المهدىء للتوتر وما يصاحبه من تغيرات فسيولوجية عائداً فعلاً للتلاوة القرآنية وليس لعوامل غير قرآنية مثل صوت أو رنة القراءة القرآنية العربية، أو لمعرفة السامع بأن ما يقرأ عليه
هو جزء من كتاب مقدس ،وقد استعمل جهاز قياس درجة التوتر بالكمبيوتر ونوعه ميداك 3002 والذى ابتكره وطوره المركز الطبى بجامعة بوسطن . . وهذا الجهاز يقيس ردود الفعل الدالة على التوتر بوسيلتين : إحداهما الفحص النفسى المباشر عن طريق الكمبيوتر. . والأخرى بمراقبة وقياس التغيرات الفسيولوجية فى الجسد.
وأجريت مائتان وعشر تجارب على خمسة متطوعين -أصحاء : ثلاثة ذكور وأنثين
تتراوح أعمارهم من 17 : 40 سنة ومتوسط أعمارهم 22 سنة . . وكل المتطوعين كانوا من غير المسلمين ومن غير الناطقين بالعربية .
وقد أجريت هذه التجارب خلال 42 جلسة علاجية تضمنت كل جلسة خمس تجارب ، وبذلك كان المجموع الكلى للتجارب 210 تجربة . . وتليت على المتطوعين قراءات
قرآنية باللغة العربية المجودة خلال 85 تجربة، وتليت عليهم قراءات عربية غير قرآنية
خلال 85 تجربة أخرى . وقد روعى فى هذه القراءات غير القرآنية أن تكون باللغة العربية المجودة بحيث تكون
مطابقة للقراءات القرآنية من حيث اللفظ والوقع على الأذن . ولم يستمع المتطوعون لأى قراءة خلال 40 تجربة أخرى . . وخلال تجارب الصمت كان المتطوعون جالسين جلسة مريحة وأعينهم مغمضة . . وهى نفس الحالة التى كانوا عليها أثناء المائة والسبعين تجربة الأخرى التى استمعوا فيها للقراءات العربية القرآنية وغير القرآنية . لقد كان الهدف من ذلك هو معرفة ما إذا كان للفظ القرآن أى أثر فسيولوجى على من لا يفهم معناه ، وعما إذا كان هذا الأثر -إن وجد- هو فعلاً أثر لفظ لقران وليس أثراً لوقع اللغة العربية المرتلة وهى غريبة على أذن المستمع .

أما التجارب التى لم يستمع فيها المتطوعون لأية قراءات فكانت لمعرفة ما إذا كان الأثر الفسيولوجى نتيجة للوضع الجسدى المسترخى أثناء الجلسة المريحة والأعين مغمضة .
ولقد ظهر بوضوح منذ التجارب الأولى أن الجلسات الصامتة التى لم يستمع فيها المتطوع لأية قراءات -لم يكن لها أى تأثير مهدىء للتوتر؛ ولذلك اقتصرت التجارب فى
المرحلة المتأخرة من الدراسة على القراءات القرآنية وغير القرآنية بالنسبة للقراءات الأخرى باستمرار.
وكانت النتائج 65% من تجارب القراءات القرآنية له تأثيره المهدىء للتوتر. فى حين ظهر هذا الأثر فى 35% من تجارب القراءات غير القرآنية.

والله أعلم




منقول....

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة