عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 26-04-2009, 07:56 AM   #8
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي الزوجة الثالثة:عائشة بنت أبي بكر الصديق رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما


الزوجة الثالثة:عائشة بنت أبي بكر الصديق رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما


هي عائشة بنت أبي بكر الصديق، وهي أم المؤمنين، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وأشهر نسائه، وأمها أم رومان ابنة عامر الكنانية، التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب أن ينظر إلى امرأة من الحور العين فلينظر إلى أم رومان.

كنيتها أم عبد الله، ولُقِّبت بالصِّدِّيقة، وعُرِفت بأم المؤمنين، وبالحميراء لغلبة البياض على لونها.

ولدت رضي الله عنها سنة تسع قبل الهجرة، ومن إشارة بعض المصادر إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم توفي عنها وعمرها ثماني عشرة سنة يتبين لنا أنها ولدت قبل الهجرة بسبع سنين وليس تسع،
قال ابن الأثير في أسد الغابة: ولما توفي النبي صلى الله عليه وسلم كان عمرها ثمان عشرة سنة.

حالها في الجاهلية:

ولدت عائشة رضي الله عنها في الإسلام ولم تدرك الجاهلية، وكانت من المتقدمين في إسلامهم.

إلا أن ابن إسحاق عند سرده أسماء من أسلم قديما من الصحابة رضي الله عنهم قال: ".. وعبيدة بن الحارث، وسعيد بن زيد، وامرأته فاطمة بنت الخطاب، وأسماء بنت أبي بكر، وعائشة بنت أبي بكر وهي صغيرة".

وقد روى البخاري ومسلم عن عروة بن الزبير أن عائشة زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: لم أعقل أبوي إلا وهما يديننا الدين".

وقد عقد عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة ببضعة عشر شهراً وهي بنت ست سنوات ، ودخل بها في شوّال من السنة الثانية للهجرة وهي بنت تسع سنوات.

ودليل ذلك ما رواه البخاري في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قالت تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن الخزرج فوعكت فتمزق شعري، فوفى جميمة، فأتتني أمي أم رومان وإني لفي أرجوحة ومعي صواحب لي فصرخت بي فأتيتها، لا أدري ما تريد بي، ثم أخذت شيئاً من ماء فمسحت به وجهي ورأسي، ثم أدخلتني الدار فإذا نسوة من الأنصار في البيت
فقلن: على الخير والبركة وعلى خير طائر، فأسلمتني إليهن وأصلحن من شأني فلم يرعني إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحىً فأسلمتني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين.
وهذا بالنسبة للعقد والدخول،

وأما بالنسبة للخطبة فدليلها ما رواه أحمد والطبراني بسند حسن كما قاله الحافظ في الفتح عن عائشة رضي ا لله عنها قالت: لما توفيت خديجة قالت خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون: يا رسول الله ألا تتزوج ؟
قال: "نعم فما عندك"؟ قالت: بكر وثيب، البكر بنت أحب خلق الله إليك عائشة والثيب سودة بنت زمعة، قال: فاذهبي فاذكريهما علي فدخلت على أبي بكر
فقال: إنما هي بنت أخيه، قال قولي له: أنت أخي في الإسلام وابنتك تصلح لي. فجاء فأنكحه ثم دخلت على سودة فقالت لها: أخبري أبي فذكرت له فزوجه".

فالمرأة التي تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم بأمر من الله عن طريق المنام هي السيدة عائشة رضي الله عنها. وقد ثبت ذلك في صحيح البخاري ومسلم عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أريتك في المنام ثلاث ليالٍ. جاءني بك الملَك في سرقةٍ من حرير. فيقول هذه امرأتك؟ فأكشف عن وجهك فإذا أنت هي. فأقول: إن يك هذا من عند الله يمضه" (سرقة من حرير: قطعة حرير جيد )
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة