عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 02-10-2018, 06:40 PM   #1
معلومات العضو
قصائد

افتراضي السحاب والمطر في الجنة

وقال عبد الله بن المبارك : أنبأنا إسماعيل بن عياش قال : حدثني ثعلبة بن مسلم عن أيوب عن شفي : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن من نعيم أهل الجنة أنهم يتزاورون على المطايا والنجب ، وأنهم يؤتون في الجنة بخيل مسرجة ملجمة لاتروث ولا تبول ، يركبونها حتى ينتهوا حيث شاء الله ، فيأتيهم مثل السحابة ، فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ، فيقولون : أمطري علينا فما يزال المطر عليهم حتى ينتهي ذلك فوق أمانيهم ، ثم يبعث الله ريحا غير مؤذية فتنسف كثبانا من مسك عن أيمانهم وعن شمائلهم فيأخذون ذلك المسك في نواصي خيولهم وفي مفارقها وفي رؤوسهم ، ولكل رجل منهم جمة على ماشتهت نفسه فيتعلق ذلك المسك في تلك الجمام وفي الخيل وفيما سوى ذلك من الثياب ثم يقبلون حتى ينتهوا إلى ماشاء الله ، فإذا المرأة تنادي بعض أولئك : ياعبد الله أما لك فينا من حاجة ؟ فيقول : ماأنت ومن أنت ؟ فتقول : أنا زوجتك وحبك فيقول ماكنت علمت بمكانك فتقول المرأة : أو ما تعلم أن الله تعالى قال : ( فلا تعلم نفس ماأخفي لهم من قرة أعين جزاءا بما كانوا يعملون ) فيقول : بلى وربي لعله يشتغل عنها بعد ذلك الموقف أربعين خريفا مايشغله عنها إلا ماهو فيه من النعيم

نقلا من كتاب حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة