،،،،،،
بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( بو راشد ) ، لا لبس مطلقاً ، فهذا الأمر لله وحده ، وهو من أعطى ( القرين ) تلك الميزة بحيث يستطيع أن يعلم ما يحيك في الصدر ، أو أنه يشعل ذلك بالفتن ، ومن هنا قال العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - :
( وله لمة في قلبه وله اطلاع بتقدير الله على ما يريده العبد وينويه من أعمال الخير والشر )
وتجد كلام الشيخ - رحمه الله - من خلال الرابط التالي :
ولولا حصول القرين على مثل تلك الميزة فكيف يغذي الشر ويؤججه في نفسية الانسان 0
أما عن نسأل كيف ذلك ، فهذا ليس من حقناً تأدباً مع رب العزة والجلال وهو القائل في محكم التنزيل :
( لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ )
( سورة الأنبياء - الآية 23 )
قال صاحب التفسير الميسر : ( إن من دلائل تفرُّده سبحانه بالخلق والعبادة أنه لا يُسأل عن قضائه في خلقه, وجميع خلقه يُسألون عن أفعالهم ) 0
هذا ما تيسر لي أخي الحبيب ( بو راشد ) ، فما أصبت من الله ورسوله وما أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان والله ورسوله بريئان 0
زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0