عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 17-12-2023, 12:14 PM   #4
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي

صحيح . رواه مالك في الموطأ 2/871 . عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة انه بلغه :أن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قتلت جارية لها سحرتها. ومحمد بن عبد الرحمن وإن كان ثقة لكنه من الذين عاصروا صغار التابعين فبينه وبين حفصة مفاوز فالأثر منقطع بهذا السند. ورواه عبد الرزاق في مصنفه 10/180 عن عبد الله أو عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أن جارية لحفصة سحرتها واعترفت بذلك فأمرت بها عبد الرحمن بن زيد فقتلها فأنكر ذلك عليها عثمان فقال بن عمر ما تنكر على أم المؤمنين من امرأة سحرت واعترفت فسكت عثمان . هكذا رواه بالشك بين عبد الله وعبيد الله وبينهما فرق فالأول ضعيف والثاني ثقة . لكنني أجزم بأنه الثاني حيث وجدت سندًا آخر صحيحًا في مصنف ابن أبي شيبة 5/453 عن عبدة – وهو ابن سليمان ثقة - عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أن جارية لحفصة .... . وكذا رواه البيهقي في سننه الكبرى 8/136 عن أبي معاوية عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أن حفصة.... ورواه عبد الرزاق أيضًا 10/184 عن معمر عن أيوب عن نافع أن حفصة سحرت فأمرت عبيد الله أخاها فقتل ساحرتين . وهو منقطع بين نافع وحفصة كما قال ابن أبى حاتم: رواية نافع عن عائشة و حفصة مرسلة .لكن يشهد له ما قبله . فيكون الأثر صحيحًا والحمد لله رب العالمين .
تنبيه : لا يضر قول الهيثمي في مجمع الزوائد 6/435 : (رواه الطبراني من رواية إسماعيل بن عياش عن المدنيين وهي ضعيفة وبقية رجاله ثقات). لأنه فعلا رواه الطبراني في المعجم الكبير 23/187لكن كما رأيت أن الرواية الصحيحة تغنى الرواية الضعيفة والله أعلم.
منقول من:
سلسلة تخريج أحاديث كتاب التوحيد
خالد بن محمد الغرباني


التعديل الأخير تم بواسطة أحمد بن علي صالح ; 17-12-2023 الساعة 12:18 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة